الاحتلال يتجاهل قرار مجلس الأمن ويكثف غاراته على رفح في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، لليوم الـ 173 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وواصلت #طائرات #الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى، ضاربة عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين.
وكثف الاحتلال غاراته خلال الساعات الأخيرة على مختلف مناطق محافظة #رفح جنوب قطاع غزة، مستهدفا منازل الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة بايدن يشتم بوتين مجددا 2024/03/27واستشهد 9 فلسطينيين جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة ضهير في بلدة خربة العدس شمال رفح.
كما شن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي غارة قرب الحدود المصرية مع غزة جنوب مدينة رفح.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال تطلق النار على شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء مجمع ناصر الطبي.
وفي رفح، يرزح تحت وطأة ظروف إنسانية بالغة السوء نحو 1.5 مليون من سكان القطاع، في ظل تهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المدينة وإجلاء أهلها نحو المجهول وقصف المساعدات الإنسانية التي تعبر إلى القطاع.
كذلك، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة الحمايده بمخيم الشابورة وسط محافظة رفح، ومزرعة دواجن بمنطقة الشوكة شرق المحافظة.
من جانب آخر، بث الدفاع المدني الفلسطيني مشاهد لانتشال شهداء وجرحى إثر استهداف الاحتلال لمنزلين بمخيم جباليا.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت أرضا زراعية قرب بوابة صلاح الدين، ومنزلين لعائلتي الفرا والهمص بمخيم يبنا، جنوب محافظة رفح.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ173، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين ومنازلهم لا سيما جنوب القطاع، رغم صدور #قرار عن #مجلس_الأمن الدولي مساء الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة الإبادة الجماعية غزة طائرات الاحتلال رفح جيش الاحتلال قرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جحيم سيندلع.. ما مصير أطفال غزة بعد تهديدات ترامب الأخيرة؟
وسط أجواء شتوية قاسية وانتهاكات مستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يعاني أهالي قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية تفاقمت بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
ووجد مئات الآلاف من النازحين أنفسهم في مواجهة البرد القارس بلا مأوى حقيقي أو وسائل تدفئة، حيث تحولت الخيام التي تأويهم إلى "ثلاجات متنقلة"، في ظل استمرار معاناة القطاع من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
المأساة الإنسانية في خيام النازحينعلى شاطئ البحر، تواجه إيمان خليل، نازحة في الثلاثينيات من عمرها، يوميًا تحديًا جديدًا لإصلاح خيمتها التي اقتلعتها الرياح الشديدة. مع غياب الوسائل الأساسية للحماية من الأمطار الغزيرة والرياح الباردة، لجأت إيمان إلى إشعال الحطب لتدفئة أطفالها الصغار.
ومشهد آخر يرويه محمد البحيري، أحد النازحين، الذي يقضي ساعات يوميًا في نزح المياه من خيمته. مع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيام، أفسدت المفروشات والأغطية، تاركة أطفاله حمزة ويونس بلا مكان جاف للنوم. يصف البحيري الوضع بقوله: "الخيام تحولت إلى ثلاجات متنقلة، ونحن نعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث لا يتوفر سوى المعلبات التي قد تسبب أمراضًا خطيرة على المدى الطويل".
شتاء عام 2025 جاء الأقسى على الإطلاق، حيث وصف النازح عمر أبو طالب ما يعانيه السكان قائلاً: "الخيام لا تقاوم الرياح الشديدة ودرجات الحرارة تصل إلى حد الصقيع ليلاً. أطفالنا يصابون بالحمى والسعال في ظل غياب وسائل التدفئة". أما النازحة روفيدة عبد الراضي، فتروي مشهدًا مأساويًا: "الأمهات يشاهدن أطفالهن يموتون من البرد أمام أعينهن دون أن يتمكن من فعل أي شيء، فلا طعام ولا أدوية ولا أغطية".
على الصعيد الدولي، صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب نقص المأوى والبرد القارس. في تغريدة له على موقع "إكس"، دعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية لفصل الشتاء، بما في ذلك الغذاء والأغطية والمواد الطبية.
وتستمر معاناة أهالي غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وسط صمت دولي وتقاعس عن توفير حلول عاجلة. الأزمة ليست فقط أزمة احتلال وحصار، بل أزمة إنسانية تعكس قسوة الشتاء وضعف الاستجابة العالمية لمعاناة شعب محاصر.
وفي ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، تتزايد الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشعل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح أدلى به عن منطقة الشرق الأوسط وما وصفه بـ"جحيم" سيندلع إذا لم تسلم حركة حماس الرهائن قبل تنصيبه في الـ20 من يناير الجاري.
وقال ترامب، خلال تصريحات في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر"، مضيفا أنه "لم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023
وتابع: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وفي هذا السياق، تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن تفاصيل هذه التحركات والنتائج المتوقعة.
ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن جهودًا كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية لإتمام وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تشمل إتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح الرقب، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك "إنكارًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف رسميًا بالهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف الرقب: "الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة، مع إشادة واضحة بدور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين".
واختتم الرقب تصريحاته بالإشارة إلى توقعات بإتمام صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في 20 أو 21 يناير.