احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وتلاحم اجتماعي، تشكل احتفالات عيد الفطر في لبنان فترة مميزة تعبر عن التراث والروحانية الإسلامية والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع اللبناني. يحتفل الناس في لبنان بهذا العيد بطقوس خاصة وتقاليد تميزها تنوعها وغناها. في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على بعض جوانب احتفالات عيد الفطر في لبنان وما يميزها.

احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وتلاحم اجتماعي

**1. صلاة العيد والتكبير:**
تبدأ احتفالات عيد الفطر في لبنان بأداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة، حيث يتوافد المسلمون لأداء هذه الصلاة الخاصة بالعيد. يتبع الصلاة تكبيرات العيد التي تعبر عن فرحة المسلمين بانتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر.

**2. اللباس التقليدي والزينة:**
يتميز عيد الفطر في لبنان بارتداء الناس لأجمل الملابس التقليدية، حيث يلبس الرجال الجلابية والثوب الشرقي، في حين تختار النساء أزياء تقليدية ملونة ومزينة. تتزين المنازل والمساجد بالزينة والأضواء لإضفاء جو من الفرح والبهجة.

**3. تبادل التهاني والزيارات الاجتماعية:**
تتبادل العائلات والأصدقاء في لبنان التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر، حيث يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض لتبادل التهاني وتقديم الهدايا. تشكل الزيارات الاجتماعية فرصة للتلاحم الاجتماعي وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية.

**4. تناول الأطعمة التقليدية:**
تشتهر الأسر اللبنانية بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية في عيد الفطر، مثل الكعك والمعمول والمفروكة والمحاشي. تتنوع الوجبات وتعكس التراث الغني للمطبخ اللبناني، وتتمتع بمكانة خاصة في الاحتفالات العائلية.

**5. الفعاليات الترفيهية والثقافية:**
تشهد احتفالات عيد الفطر في لبنان العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، مثل العروض الفنية والمسابقات والأنشطة الثقافية التي تنظم في المناطق العامة والمتنزهات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر العيد عيد الفطر 1445 الإحتفالات عيد الفطر 2024

إقرأ أيضاً:

زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية

زنقة 20 ا الرباط

كشفت وسائل إعلام صينية أن التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية تزايدت في السنوات الأخيرة، حيث اكتسبت منتجات عديدة صنعت في الدول العربية شعبية كبيرة بين المستهلكين الصينيين وبرزت ميزاتها الخاصة في السوق الصينية.

وذكرت أنه على مستوى منصات التجارة الإلكترونية، تعرف منتجات يدوية مغربية إقبالا كبيرا من طرف الصينيين مثل الوسادة والسجاد المغربي.

و أصبحت الصين عام 2022، ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب والشريك الأول في آسيا، وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري 7.6 مليارات دولار، وحاليا، تصل الاستثمارات الصينية في المغرب إلى حوالي 56 مليون دولار.

ومع ذلك، ووفقا لتقرير مؤشر الاستثمار الصيني العالمي لعام 2023 الصادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية، كان المغرب ثالث أكثر البلدان جاذبية للاستثمار الصيني في أفريقيا العام الماضي بعد مصر وجنوب أفريقيا.

الخبير المغربي ادريس الفينة قال أن العلاقات بين المغرب والصين شهدت تطورًا نوعيًا خلال العقد الأخير، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في التعاون جنوب-جنوب.

هذه الشراكة الاستراتيجية وفق الخبير المغربي تتجاوز العلاقات التقليدية، حيث يراهن كلا البلدين على تكامل اقتصادي يعزز مكانتهما على الساحة الدولية.

الرهانات المغربية على الاستثمارات الصينية

في إطار رؤية المغرب 2030 لتعزيز الاقتصاد الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، يشكل التعاون مع الصين رافعة أساسية. إذ أصبح المغرب منصة إقليمية للصناعات ذات القيمة المضافة العالية، مع اهتمام خاص بالاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية مثل:

صناعات مكونات السيارات الكهربائية: يمثل المغرب اليوم قاعدة إقليمية لتصنيع مكونات السيارات، حيث تستفيد شركات صينية رائدة من المناطق الصناعية مثل طنجة المتوسط والقنيطرة.

الشرائح الإلكترونية الدقيقة: يشهد هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا، نظرًا لدوره في التحول الرقمي الذي يتبناه المغرب.

الصناعات الصيدلانية والمضادات الحيوية: يعزز المغرب قدراته الإنتاجية بالتعاون مع الصين، ما يتيح له توفير الأدوية بأسعار تنافسية للأسواق المحلية والإفريقية.

كما يعتمد المغرب على الشركات الصينية في مجال البنية التحتية، لا سيما في مشاريع كبرى مثل تطوير الموانئ، القطارات فائقة السرعة، والطاقة المتجددة. تُعد الصين أحد أبرز الشركاء في تحقيق طموحات المغرب بأن يصبح مركزًا إقليميًا للنقل والتجارة.

الفوائد الصينية من التعاون مع المغرب

من الجهة الأخرى، تجد الصين في المغرب بوابة إستراتيجية للأسواق الإفريقية والأوروبية، حيث تستفيد من:

صادرات الأسمدة الفوسفاتية: المغرب، كأكبر مصدر عالمي للفوسفات، يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الصين من الأسمدة لتأمين إنتاجها الزراعي.

الصناعات الغذائية: شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة إلى الصين نموًا ملحوظًا بنسبة تفوق 30% خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أهمية هذا السوق بالنسبة للجانبين.

السياحة: جسور بين الثقافات

إلى جانب الشراكات الاقتصادية، عرفت العلاقات المغربية الصينية تطورًا لافتًا في المجال السياحي. فقد سجلت أعداد السياح الصينيين الوافدين إلى المغرب نموًا بنسبة تجاوزت 60% خلال السنوات الأخيرة، بفضل تسهيل نظام التأشيرات وتنوع العروض السياحية المغربية. المدن التاريخية مثل مراكش وفاس أصبحت وجهات مفضلة للصينيين الباحثين عن تجارب ثقافية فريدة.

أفق جديد للعلاقات المغربية-الصينية

مع استمرار الصين في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، يبقى المغرب شريكًا محوريًا بفضل موقعه الجغرافي المميز واستقراره السياسي والاقتصادي. من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة قفزات نوعية في الأعوام القادمة، خاصة مع تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.

تظهر الأرقام والإحصائيات أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف ليصل إلى ما يزيد عن 6 مليارات دولار سنويًا، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 10% تقريبًا. هذه الديناميكية تمهد الطريق لتوسيع قاعدة التعاون في مجالات جديدة، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)
  • رحلت باكرا.. ملكة جمال لبنان السابقة تفقد أعز الناس (صور)
  • الفرقة الوطنية تنهي التحقيق في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم
  • اليونسكو والفكر التنويري: تراث البشرية في دائرة الخطر
  • مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا
  • احتفالات بـ«غرب سهيل» و«أبوغصون» للفوز بأفضل القرى عالميا..«أحلى بلد.. بلدي»
  • موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر (إجازة العيد 5 أيام متواصلة)