ما فوائد الحمام العشبي على صحة وطاقة العروس؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة - يعد الحمام العشبي مساهمًا كبيرًا في صحة وتنقية هالة الطاقة المحيطة بنا. ومن خلال هذه الممارسة يمكن الوصول إلى مستويات عالية جداً من التطهير والإحساس بالاسترخاء الشديد للجسم كله، واستخلاص كافة الطاقات السيئة التي تلوث البيئة والأشخاص الموجودين فيها.
إن أعظم وظيفة للحمام العشبي هي تنقية كل روح من الطاقات السلبية والمؤثرات السيئة.
أنواع الحمامات العشبية للتنقية
هناك أنواع مختلفة من الحمامات العشبية، ومن بينها بعضها أكثر شيوعاً لفائدتها؛ وهي حمامات التنظيف والحمامات المنشطة:
حمامات تفريغ الطاقة السلبيةويعمل هذا النوع من الحمام على تطهير الإنسان من كافة الطاقات السيئة التي تصر على مرافقته. أحد أكثر الحمامات استخدامًا في هذه الحالة هو الحمام الملحي، الذي يغسل هالة الشخص بأكملها ويزيل كل ما هو سيء. بعد هذا الحمام الملحي لا بد من الاستحمام بالأعشاب لموازنة الطاقات المفرغة.حمامات تنشيطية للطاقة الإيجابية
تعمل هذه الحمامات على إعادة كل إيجابية الهالة. ويفضل في هذه الحالة استخدام الأعشاب الخفيفة مثل بتلات الورد الأبيض أو الأصفر وأعشاب إكليل الجبل والخزامى وغيرها الكثير. الحمامات العشبية أيضًا تساهم بشكل كبير في تفريغ الطاقات، ولكن على عكس الملح الخشن، فهي تتمتع بمزيد من النعومة والخفة لأن الأعشاب تلعب هذا الدور بشكل طبيعي.
بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها في حمامات شحن الطاقة:
اكليل الجبل: يستخدم لجذب الرخاء وفتح الطرقأرويرا: يزيل كل السلبيةغينيا: تفكك جميع أنواع الأفكار من الاهتزازات السيئةأرودا: يزيل كل الأفكار السلبيةالخزامى: يوازن الطاقات، ويجلب السلام والوئامالأوكالبتوس: يزيد الطاقة واحترام الذاتسيف القديس جاورجيوس: الحمايةكيفية عمل حمام عشبي؟
يُغلى الماء ويُسكب فوق الأعشاب المجففة.يغطى ويترك لمدة 20 دقيقة على الأقل.يصفى السائل من خلال مصفاة الشاي أو قماش قطني أو قميص قديم ونظيف.يضاف المحلول العشبي مباشرة إلى حوض الاستحمام الذي به ماء دافئ. لمزيد من الاسترخاء، أضف كوبين من أملاح إبسوم مباشرة إلى حوض الاستحمام. اجلس في الحوض واستمتع بالماء الدافئ المشحون بالطاقة الإيجابية.المصدر: healthline.com/health / wemystic.com
اقرأ أيضاً:
نصائح التخطيط لنظام العناية ببشرتك قبل حفل الزفاف
عروس البوابة: نصائح تحضير البشرة الدهنية قبل الزفاف
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الطاقة طاقة سلبية طاقة إيجابية
إقرأ أيضاً:
الجفاف وارتفاع الحرارة يهددان إنتاج الزيوت العطرية في أرياف تونس
عين دراهم،تونس"أ ف ب": تشهد تونس موجة جفاف للسنة السادسة على التوالي، وبسبب نقص الموارد المائية المتأتية أساسا من الأمطار تراجعت نسبة امتلاء الـ36 سدّا المتمركزة غالبيتها في محافظات الشمال الغربي إلى 20%، وهي نسبة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
وتنتج تونس نحو 10 آلاف طن من الزيوت العطرية والطبية سنويًا، تمثل نبتة الإكليل الجبلي وحدها أكثر من 40% من صادرات البلاد إلى الأسواق الفرنسية والأميركية. ومع ذلك، تواجه النساء العاملات في هذا القطاع تحديات متزايدة بسبب الجفاف الممتد وندرة الموارد الطبيعية، فيما تسعى النساء العاملات في هذا المجال إلى إيجاد بدائل تحافظ على مصدر رزقهن وتحمي البيئة الطبيعية في آنٍ واحد.
فضلا عن ذلك، وخلال السنوات الأخيرة، واصلت معدلات الحرارة ارتفاعها خلال الصيف وتجاوزت الخمسين درجة مئوية في بعض المناطق، وكنتيجة لذلك، تكلّف التغيرات المناخية الاقتصاد التونسي 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق إحصاءات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتمثل النساء في سنّ العمل نصف السكان في تونس البالغ عددهم حوالى 12 مليون نسمة، إلا أن 27.9% فقط منهن ناشطات اقتصاديا، كما أن نسبة البطالة بينهن 21.3% وغالبا ما يشغلن وظائف هشة، ما يجعلهن أكثر عرضة للأزمات الاقتصادية والمناخية، وفق تقارير أممية، وحوالى 70% من القوة العاملة في قطاع الزراعة من النساء، ويواجهن التداعيات المباشرة للتغير المناخي، لا سيما "في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة"، بحسب الأمم المتحدة.
اذ يستفيد المجمع النسائي الريفي من تدريب تقدمه منظمات دولية مثل "منظمة الأغذية والزراعة" للأمم المتحدة، لمساعدتهنّ على الحفاظ على الثروة الحرجية أمام تزايد تهديدات تغيرات المناخ. لكن وبالرغم من ذلك، فإن الوضع بالنسبة لمبروكة العثيمني ساء لدرجة تقول "لم أعد بإستطاعتي تجهيز طلبيات العملاء من خلال جمع الكميّات المطلوبة، وأضطر تبعا لذلك للرفض لأن النبات قلّ"، ما يؤثر مباشرة على دخل المجمع.
وتواجه النساء العاملات في جمع الأعشاب البرية شمال غربي تونس تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ، حيث أصبحت الأمطار شحيحة ودرجات الحرارة مرتفعة بشكل غير مسبوق، مما أثر على كميات الأعشاب البرية المستخدمة في استخلاص الزيوت الطبية والعطرية.
وعلى إحدى هضاب جبال الشمال الغربي تتابع مبروكة العثيمني، وهي مشرفة على مجمع لتقطير الزيوت، عاملاتها وهن يكافحن لجمع الأعشاب. "شتّان بين ما كان عليه الوضع وما أصبحنا نعيشه اليوم. بالكاد نحصل على نصف الدخل، وأحيانًا لا يتجاوز الثلث"، تقول العثيمني البالغة من العمر 62 عامًا.
وتسعى عشرات النساء في قرية التباينية الواقعة بمنطقة عين دراهم إلى جمع أعشاب مثل نبتة القضوم (المستكة) من الغابات الممتدة، رغم أن سلالهن لا تمتلئ كما كانت في السابق. اذ تشير العثيمني إلى أن تغير المناخ أثر بشكل واضح على إنتاج الأعشاب البرية، موضحة أن "الأمراض التي تظهر بسبب ارتفاع درجات الحرارة ساهمت في تقليل إنتاج الزيوت".
حيث تدير العثيمني منذ أكثر من عقدين مجمع "البركة" الذي يشغّل 51 امرأة، تعتمد عليه العديد من الأسر في منطقة الشمال الغربي، حيث تسجل معدلات فقر تصل إلى 25.8% مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 15.3%.
من جهتها تصطحب منجية السوداني (58 عاما) ابنتها العشرينية معها خلال عمليات التقطير داخل المجمع. وتؤكد "كنا خلال السنوات السابقة نجمع ما بين 3 و4 أكياس كبيرة من أوراق النباتات، وهذه الأيام لم نعد نحصّل كيسا واحدا والمناخ هو السبب".
وتضيف بينما تملأ خزان آلة التقطير "كنا نجمع بمعدل 4 كيلوغرامات من نبتة الضرو، وأصبحت الكمية لا تتجاوز 1.5 كيلوغرام ما يؤثر على مدخول العائلة" و"بطبيعة الحال عندما ينقص المنتوج ينقص الدخل".
وكشفت دراسة نشرها "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" في سبتمبر الفائت، أن الأضرار التي لحقت بالغابات نتيجة التغيّر المناخي تؤثر بشكل كبير على سكانها الذين يعتمدون على مواردها لكسب رزقهم، و"تعاني النساء بشكل خاص من التأثيرات حيث اصبحت الانشطة التي يمارسنها أكثر صعوبة ومشقة".