تركيا تردّ على أنباء توريدها أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ردّت تركيا على الأنباء التي تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، حول ماققيل عن “توريد أنقرة ذخائر وأسلحة إلى إسرائيل”.
وأكدت وزارة التجارة التركية في بيان، عدم صحة هذه الأنباء ووصفتها “بالمزيفة والتلاعب بالحقائق”.
وقالت الوزارة في بيان: “من الواضح أنه تم التلاعب بالعناوين الفرعية لجدول التعريفة الجمركية من أجل توجيه الرأي العام في الاتجاه الذي يريدونه، هذه الأخبار التي تنشرها المواقع الأجنبية هدفها التلاعب ولا تعكس الواقع”.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام، نقلا عن مكتب الإحصاء التركي “TÜİK”، أن أنقرة زودت إسرائيل بالمتفجرات والبارود والأسلحة والذخيرة في يناير الماضي.
وأوضحت وزارة التجارة في البيان، أن “المتفجرات –التي تم الحديث عنها-تضمنت وقودا سائلا وغازا مخصصا للولاعات، وأن -الأسلحة والذخائر- تضمنت أجزاء بنادق صيد ومعدات صيد مثل الحراب”.
بدورها أصدرت وزارة الدفاع التركية، بيانا، نفت فيه التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أي تعاون مع إسرائيل.
وقالت الدفاع التركية: “تركيا تدعم فلسطين دائما ولا يمكنها الانخراط في أي أنشطة تهدف إلى الإضرار بفلسطين، لا يوجد تعاون بين وزارة الدفاع التركية وإسرائيل في مجال التدريب العسكري أو المناورات أو صناعة الدفاع”.
هذا وتصاعدت الخلافات بين تل أبيب وأنقرة بعدما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وصف مرات عديدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه “سفاح وقاتل”، و”ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة”.
وكانت وسائل إعلامية تحدثت في وقت سابق، أن هيئة الإحصاء التركية، كشفت أنه “خلال الشهرين الماضيين صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة مليونين و919 ألفا و58 ليرة تركية (90 ألف دولار)، كما بلغت قيمة صادرات البارود والمواد المتفجرة مليونا و940 ألفا و36 ليرة تركية (60 ألف دولار)، في حين سجلت الصادرات الكيميائية -التي تضمنت الديزل الحيوي ومواد إطفاء الحريق والمطهرات ومبيدات الحشرات- قيمة بلغت 33 مليونا و75 ألفا و119 ليرة تركية (مليون و300 ألف دولار)”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف النازحين بشكل ممنهج، مستخدمة أسلحة مدمرة وغير تقليدية، وأشار بصل في تصريحاته لوسائل إعلام عربية إلى أن الاحتلال قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
وأوضح المتحدث أن قوات الاحتلال تلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى، مشددًا على أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين النازحين تشكل جرائم حرب، وأضاف أن الذخائر التي يستخدمها الاحتلال تتسبب في تفحم الجثث وتقطيعها، مما يشير إلى استخدام أسلحة خطيرة تستدعي تحقيقًا حقوقيًا ودوليًا عاجلًا.
وتابع بصل: "هناك تشوهات واضحة في جثامين الشهداء بسبب طبيعة الذخائر المستخدمة"، لافتًا إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية يجب أن تتحرك لمتابعة الأسلحة المستخدمة وآثارها الكارثية على المدنيين العزل.
كما أشار المتحدث إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الآلاف من المصابين من نقص حاد في الإمكانيات الطبية، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم، وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع حجم الكارثة بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة لعمليات الإنقاذ.
واختتم بصل بدق ناقوس الخطر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال، وداعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بدورها في حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.