قوة أمنية تحكم قبضتها على أبو اليمامة في نينوى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
القت القوات الأمنية، اليوم الاربعاء (27 اذار 2024)، القبض على مسؤول مفارز الهاون في داعش الإرهابي والمدعو "أبو اليمامة" في محافظة نينوى.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "سرية مغاوير اللواء الرابع في فرقة الرد السريع، تمكنت من القاء القبض على احد عناصر عصابات داعش الإرهابية، المكنى بـ (أبو اليمامة)، ما يسمى المسؤول عن مفارز الهاون في داعش بقضاء الشرقاط في محافظة نينوى".
وأضاف البيان، ان "الإرهابي صدرت بحقه مذكرة قبض قضائية وفق احكام المادة (4) / إرهاب" ، مشيرا الى انه "تمت عملية إلقاء القبض عليه بالتعاون مع قسم استخبارات الفرقة".
واكد انه "جرى تسليمه الى الجهات المختصة اصولياً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في الهجوم الإرهابي على كشمير
باكستان – شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف على أن بلاده تريد تحقيقا دوليا في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده لا أساس لها من الصحة.
وقال آصف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إن “رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اقترح إجراء تحقيق دولي حول الحادث في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير لمعرفة الجناة”.
وأضاف تعليقا على الاتهامات الهندية لباكستان بتدبير الهجوم: “الادعاءات الجوفاء لا تأثير لها. يجب أن يكون هناك أي دليل للقول إن باكستان ضالعة بالهجوم أو تدعم منفذي الهجوم. هذه ادعاءات جوفاء لا أكثر”.
من جهته أخرى لفت الوزير إلى إمكانية مشاركة روسيا والصين بالتحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي في كشمير، قائلا: “أعتقد أن روسيا أو الصين أو حتى الدول الغربية، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية في هذه الأزمة، ويمكنها حتى تشكيل فريق تحقيق، والذي ينبغي تكليفه بهذه المهمة للتحقيق فيما إذا كانت الهند تكذب، أو تقول الحقيقة”.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تحقيق دولي في الحادث.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت “جبهة المقاومة” في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ”لشكر طيبة”.
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
المصدر: نوفوستي