توني يعبر عن سعادته بمشاركته مع المنتخب الانجليزي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعرب مهاجم المنتخب الإنجليزي، إيفان توني، عن سعادته بمشاركته في التعادل مع بلجيكا 2-2 في مباراة ودية أُقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "ويمبلي".
توني: إنجلترا تمتلك لاعبين من الطراز الأولوقد سجّل توني هدف إنجلترا الأول من ركلة جزاء، خلال عودته للفريق بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإيقاف نتيجة تورطه في قضايا مراهنات على المباريات.
في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس"، قال توني: "إنه شعور مميز جدًا أن يُسجّل اسمي في قائمة الهدافين. كنا سنشعر بالإحباط قليلًا لو خسرنا المباراة، ولكن لحسن الحظ سجّل جود (بيلينجهام) الهدف، وشعرت أننا نستحق شيئًا ما".
وأضاف: "أثناء تنفيذ ركلة الجزاء، يجب أن تظل هادئًا دائمًا، حتى وأنت ترى حارس المرمى يحاول تشتيتك. لقد انتظرت اللحظة المناسبة".
وتابع: "آمل أن أكون قد أثرت بشكل إيجابي، وأنا دائمًا أعمل بجد. أشجع زميلي أولي (واتكينز)، إنها منافسة ودية، وآمل له النجاح عندما يذهب إلى الملعب. أتمنى أن أكون قد قدمت أداءً جيدًا اليوم، وأن أحقق تقدمًا نحو اليورو".
وأختتم: "عندما تمتلك لاعبين من الطراز الأول من حولك يصبح كل شيء أسهل. إنه شرف لي اللعب مع هؤلاء اللاعبين، وآمل أن أتمكن من المشاركة معهم بشكل متكرر".
وعن أداء زميله الشاب كوبي ماينو، قال توني: "في سن 18 عامًا، ربما كنت ألعب ألعاب الفيديو، ولكنه الآن رجل ويلعب لمنتخب إنجلترا. إنه يتأقلم بشكل رائع مع اللعبة، وأنا متأكد من أن لديه المزيد ليقدمه في المستقبل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توني إيفان توني إنجلترا بلجيكا انجلترا ضد بلجيكا
إقرأ أيضاً:
نال جائزة نوابغ العرب.. ضياء العزواي يعبر للحضارات القديمة عبر النحت والرسم
ضياء العزواي الفنان العراقي الفائز بجائزة نوابغ العرب، صاحب مسيرة فنية حافلة بأعمال إبداعية تجمع بين عراقة الماضي وأصالته، وبين حداثة الحاضر، واكبت أعماله الفنون المعاصرة، منطلقة من جذور التراث الغني للحضارات القديمة والعريقة.
انحازت أعمال العزاوي الفنية لهموم الإنسان العربي وقضاياه المؤلمة
والعزاوي من مواليد بغداد، كما أنه تخرج من جامعة بغداد، فتخصص في دراسة التاريخ وعلم الآثار، وقد تأثرت تجرته الفنية في مجال دراسته، حيث صقلت أسلوبه الفني، وجعلته ينطلق من الأساطير، ويستلهم من رموز الحضارات القديمة، وزودته بفهم ووعي كبير تجاه التراث الثقافي.واصل العزاوي دراسته، في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وطور خبرته ومعارفه الفنية حيث جمع بين الخط العربي والنحت والرسم، وكان من أبرز المؤثرين في الحركة الفنية عربياً، حيث أسس حركة "الرؤية الجديدة" عام 1969 وكانت من أهم الحركات الفنية الحداثية في الوطن العربي، وأعادت العلاقة بين التراث الفني الكلاسيكي والتجريب الحديث.
تميزت إبداعاته بالانحياز لهموم وقضايا الإنسان العربي، فمنذ انطلاقته ركز العزواي على تسليط الضوء على المشاكل والصعوبات والمعاناة التي تواجه العالم العربي، كالاحتلال والصراعات، والنزوح واللجوء، والهوية، كانت أعماله هادفة محملة برسائل إنسانية نبيلة، تمس الضمائر الحية حيثما وجدت، ولم تكن مجرد لوحات ومنحوتات فنية فقط.
أدخل الفنان العزاوي في أعماله ولوحاته الحروف العربية وزينها بأشعار معبرة، فامتزجت الأشعار والكلمات مع الألوان في إبداعات بصرية وأدبية في قمة الجمال، ومن هذه الأعمال "أطفال غزة" و"فلسطين ومحمود درويش"، ورغم المآسي والمعاناة إلا أنه كان دائم التفاؤل، وينتصر للأمل والصمود.
تمتد سيرة العزاوي ومسيرته الفنية على مدى عقود طويلة، فقد عرض أعماله في أهم المتاحف وصالات العرض العالمية، مما جعله أيقونة للفن العربي الحديث، وقد شارك في عدة معارض عالمية كبرى مثل بينالي البندقية في إيطاليا وبينالي ساو باولو في البرازيل، ونالت أعماله إعجاب عالمي كبير، وما تزال بعضها معروضة في متاحف شهيرة مثل متحف "تيت مودرن" ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، والمتحف الوطني للفن الحديث في بغداد، ومتحف الفن العربي الحديث، كما تعرض بمتاحف عالمية أخرى مثل متحف بيكاسو في برشلونة ومتحف آغا خان في كندا.
وعبر مسيرته الإبداعية أيضا أقام عدة معارض فردية حققت نجاحات كبيرة، مثل معرض "تخيلات متحققة" عام 2023، و"رسم الشعر" عام 2022، ومعرض "شيء مختلف: النحت والنسيج" عام 2015، فالعزاوي قامة ثقافية وإبداعية استحق وبجدارة جائزة نوابغ العرب.