تداول 43 آلف طن بضائع عامة ومتنوعة و934 شاحنة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن وتم تداول 43000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 934 شاحنة و140 سيارة، وشملت حركة الواردات 4000 طن بضائع، 390 شاحنة و120 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 39000 طن بضائع، 544 شاحنة و20 سيارة.
حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لمغادرة السفينة PROSESSOR WENGER وعلى متنها 28 ألف طن فوسفات متجهة إلى الهند والسفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس بينما استقبل الميناء أمس السفينتين امل وبوسيدون اكسبريس فيما تغادر السفينتين دليلة والحرية2، كما شهد ميناء نويبع تداول 3000 طن بضائع و360 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن وهي كوين نفرتيتى، اور وسينا.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1570 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر شاحنة إعلامي ميناء نويبع اعلام بضائع عامة موانئ البحر الاحمر هيئة موانئ البحر الأحمر طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.