«الإفتاء» توضح حكم من نظر إلى الحرام في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل حكم من نظر إلى الحرام في رمضان، وهو ما أوضحه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إنّ الصائم يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله، ولذلك فإن الله جعل ثوابه عليه هو، وكل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبمعائة ضعف، إلا الصوم فإنه لله.
ما حكم من نظر إلى الحرام في رمضانوأضاف «وسام» في حديثه عن حكم من نظر إلى الحرام في رمضان، عبر برنامج فتاوى الناس الذي يعرض على شاشة قناة «الناس»، أنّ المسلم الصائم يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله، ويجب أن يكون الصوم مدرسة للتربية، والبعد عن الحرام ولو حتى بالنظرة.
واستكمل أمين الفتوى، أنّه لا يجب الاسترسال خلف أهواء النفس وشهواتها، والاجتهاد في تزكية النفوس، مؤكدا أنّ أثر القرآن والقيام والعبادة في رمضان أشد من أي وقت آخر في صلاح النفس وتربيتها، وبناء الإنسان والشخصية، وليس على مستوى رمضان فقط، ولكن أيضا على السنة كلها، لذلك هذه الأفعال محرمة في رمضان وغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء رمضان صيام رمضان مفطرات رمضان مبطلات الصيام
إقرأ أيضاً:
حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حكم إضافة قيمة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة، وهو موضوع يثير اهتمام كثير من المقبلين على شراء المشغولات الذهبية والفضية.
حكم إضافة المصنعيةأكدت دار الإفتاء أن:
"إضافةُ ما يُعرَف بالمصنعية إلى الثمن عند بيع الذهب والفضة المَصُوغَين أمرٌ جائزٌ شرعًا، شأنُهما في ذلك شأن سائر السِّلَع والمنتجات."
شروط البيع العادلوضعت الإفتاء ضوابط مهمة يجب الالتزام بها لضمان عدالة البيع:
العدالة في التسعير: يجب على التاجر أن يتجنب أي ظلم أو استغلال للمشتري، مثل المبالغة غير المعقولة في قيمة المصنعية.الالتزام بالقوانين: على التاجر الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لبيع المصوغات الذهبية والفضية، وعدم التحايل عليها بأي شكل من الأشكال.تعريف المصنعيةأوضحت دار الإفتاء أن "المصنعية" تمثل القيمة المضافة على سعر جرام الذهب أو الفضة الخام، وتشمل:
تكاليف الصناعة والصياغة.أجرة التشغيل والمرافق.تكلفة الضرائب والدمغات.الربحية لكل من المصنع، وتاجر الجملة، وتاجر التجزئة.تفاوت الأسعارأشارت الإفتاء إلى أن المصنعية تختلف حسب عدة عوامل، منها:
العلامة التجارية للمشغولات.مهارة الصياغة يدويًا أو باستخدام الآلات.التكاليف التشغيلية المرتبطة بكل تاجر.