ما حكم من شاهد مقطع محرم في رمضان؟.. «الإفتاء» توضح كيفية تجنب ذلك
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شاهدت مقطعا محرما في رمضان، ما حكم ذلك؟.. سؤال ورد على موقع دار الإفتاء المصرية، حذرت الشباب من خطورة المواقع الإباحية وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، الذي يتمثل في تفكك الأسرة، وتدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتقليل القدرة على التركيز في الدراسة أو العمل.
ما حكم من شاهد مقطع محرم في رمضان؟قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مشاهدة المواقع المحرمة تلحق الأسرة بضرر كبير، وتسهم في زيادة حالات الطلاق، إذ يستخدم الرجل هذه المواقع كبديل لمعاشرة زوجته بشكل شرعي، مؤكدا أن من يقوم بهذا الفعل يجب أن يتذكر أن الله يراقبه وسيحاسبه على أفعاله يوم القيامة.
وأضاف أمين الفتوى في فيديو نشرته الدار أن مشاهدة مقطع محرم في رمضان تؤدي إلى تدمير البيوت والأخلاق والنفوس.
واستشهد بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي رأى في ليلة الإسراء والمعراج قومًا يأكلون لحم نتن يخرج منه صديد ويتركون اللحم الطيب، فسُئل عن هؤلاء فقال: «هؤلاء الرجال تركوا الزوجات الحلال وذهبوا للحرام».
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية في رمضانوأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز مشاهدة الأفلام المحرمة في رمضان، لأنها حرام ولا يجوز ارتكاب هذا الفعل في رمضان أو غيره، مؤكدا أن الله تعالى قال في كتابه العزيز: «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والعين تزني وزناها النظر»
وأكدت دار الإفتاء أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام، وعلى من فعل ذلك أن يستغفر الله عز وجل وأن يتوب إليه، ويبتعد عن ذلك تمامًا، ويكثر من الأعمال الصالحة والطاعات، حتى يعفو الله عنه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان الأفلام الإباحية مشاهدة الأفلام الإباحية شهر رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
والغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وجعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.