القرار ملزم للجميع.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي مقاله صندوق الأفكار بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (الإرهابية المنبوذة)، أشار الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة إلى أن مجلس الأمن، نجح أمس الأول، في إصدار قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بأغلبية 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد عن التصويت هو الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تستخدم حق النقض "الفيتو".
ولفت الكاتب إلى أن ميزة القرار الأساسية، كما أشار بيان الخارجية المصرية، أنه يعتبر خطوة أولى مهمة، وضرورية لوقف نزيف الدماء، ووضع حد لسقوط الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري، والعاجل لوقف إطلاق النار، بما يفتح المجال للتعامل مع كل عناصر الأزمة.
وأعرب عن اعتقاده أن القرار خطوة مهمة، لكن يجب أن تتبعه خطوات أخرى، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت جادة في تغيير موقفها، واسترداد جزء من سمعتها أمام العالم؛ بالضغط على إسرائيل، ومنع تدفق المساعدات إليها بعيدا عن «الكلام المطاطي» الذي يحتمل التأويل، كما حدث في حوار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، مع شبكة «إيه بى سي».
وأشار إلى أن هاريس لم تستبعد أن تكون هناك «عقوبات» أمريكية على إسرائيل حال تنفيذها هجوما بريا كبيرا على مدينة رفح التي يحتمي فيها أكثر من 1.5 مليون نازح.
وأوضح أن هذا كلام يحتمل التفسير بأكثر من معنى، ويؤخذ على أكثر من محمل، فالهجوم الكبير كلمة «مطاطية» تعني أن الولايات المتحدة يمكن أن تقبل بهجوم أقل حجما، وهذا يعني ضوء أخضر غير مباشر للهجوم البري الإسرائيلي على رفح الذي يهدد حياة أكثر من 1.5 مليون نازح.
وأكد أنه بغض النظر عن التصريحات الجوفاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته المتطرفة، فإن الولايات المتحدة تستطيع اليوم، قبل الغد، وقف الحرب، وتنفيذ قرار مجلس الأمن، لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تتحمل تكاليف فاتورة الحرب كاملة من أسلحة، ومعدات، وتمويل.. وبدون ذلك ستسكت أصوات البنادق في المنطقة.
وفي مقاله في الصميم بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (القرار ملزم للجميع.. وأمريكا المسؤولة عن تنفيذه)، أفاد الكاتب الصحفي جلال عارف بأن كل دول العالم (ماعدا إسرائيل بالطبع) رحبت بقرار مجلس الأمن الذي يطلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. القرار - الذي جاء بعد 170 يوما من المذابح الإسرائيلية، وبعد أكثر من مائة ألف شهيد ومصاب فلسطيني - صدر بعد تعديلات عديدة لضمان ألا تكرر الولايات المتحدة استخدام «الڤيتو» ضده.. ولهذا رأينا قدرا من «عدم التوازن» الذي أشارت إليه الخارجية المصرية، سواء من حيث محدودية فترة إيقاف النار (ما تبقى من شهر رمضان) أو من حيث الالتزامات الواردة بالقرار.. ومع ذلك فهو يمثل بداية مهمة لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.
وشدد الكاتب على أن تنفيذ القرار هو المهم.. والضغط على إسرائيل من أجل ذلك هو مسئولية الجميع وفي المقدمة الحليف الأكبر والداعم الأهم لها وهي الولايات المتحدة الأمريكية، لهذا لم يكن مفهوما أن تسارع أمريكا بإعطاء إسرائيل الفرصة للإفلات من القرار بإعلانها أن قرار المجلس غير ملزم، وهي أول من يعرف أن كل قرارات مجلس الأمن ملزمة للأعضاء وفقا للمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة.. لكن يبدو أن أمريكا مررت القرار لأسباب أخرى «داخلية وخارجية» ليس من بينها: إيقاف الحرب وإنهاء الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الكاتب أن قرار مجلس الأمن يعني أن تتحمل كل الدول مسئولياتها لتنفيذ القرار وإيقاف الحرب.. الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الأكبر وهي الداعم الأساسي والشريك لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني.. ستكون أمريكا هي الخاسر الأكبر إذا لم توقف المذبحة الإسرائيلية التي يعرف العالم كله أنها ما كانت ستبدأ ولا أن تستمر إلا بدعم أمريكا.
وفي مقاله /من آن لآخر/ بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (مسؤولية الجميع)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة أنه لا معنى لنجاح أو عوائد أو أموال أو ثروات دون وطن قوي وقادر وآمن ومستقر، لذلك فإن الجميع مسئولون عن الحفاظ على هذا الوطن، فلا فائدة من مكاسب طائلة يحققها التجار والمصنعون تتسبب في معاناة الناس وتلحق أضرارا بالغة في مستوى الرضا الشعبي.
وشدد الكاتب على أنه من هنا أدركت الحكومة أن جهود الدولة في إنهاء أزمة الدولار لابد أن يتلوها تراجع الأسعار، لكن مازال هناك إصرار على استمرار فوضى الأسواق، والتمسك بأسعار وقت الأزمة، لذلك ظهرت (العين الحمراء) للحكومة وأرسلت إنذارا واضحا وفرصة أخيرة للجميع، حتى يجني المواطن ثمار النجاح الكبير الذي تحقق، لذلك على التجار والمصنعين وغيرهم أن يعلموا أن سلامة سفينة الوطن مسئولية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة مجلس الأمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتطفات من خطاب ترامب: موجة التغيير ستجتاح البلاد
سرايا - ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعو خلال خطاب تنصيبه إلى "ثورة" تتمثل في القدرة على التفكير والتصرف بطريقة معقولة واتخاذ القرارات الجيدة.
ووفقا لمقتطفات من خطابه المعد مسبقا، قالت الصحيفة إن من المتوقع أن يقول ترامب "أعود إلى الرئاسة واثقا ومتفائلا بأننا في بداية حقبة جديدة مثيرة من النجاح لوطننا. موجة من التغيير تجتاح البلاد. رسالتي إلى الأميركيين اليوم هي أن الوقت حان لنا للعمل مرة أخرى بشجاعة وقوة وحيوية لأعظم حضارة في التاريخ".
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وشارك ترامب، مساء الأحد، في "احتفال النصر" الذي أقيم في واشنطن بمشاركة الآلاف من أنصاره. وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال عشية تنصيبه أكد ترامب أنه سيتصرّف "بسرعة وقوة غير مسبوقتين" عندما يتسلم، الاثنين، منصبه رئيساً للولايات المتحدة.
وسيؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مستهلا فترة رئاسية ثانية للبلاد.
وسيؤدي اليمين أمام كبير القضاة الأميركيين جون روبرتس الساعة 1700 بتوقيت غرينتش. وكان من المقرر في الأصل أن يؤدي اليمين أمام مبنى الكونغرس، لكن تقرر أن يتم ذلك داخل مبنى الكابيتول بسبب البرد القارس.
وبعد أدائه اليمين، يعتزم ترامب اليوم إصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بمسائل بدءا من الطاقة ووصولا إلى الهجرة.
وقال مصدران مطلعان إن أكثر من 100 أمر وتوجيه من هذا القبيل يمكن إصدارها بدءا من اليوم الأول فيما يُعرف داخليا بجهد "الصدمة والرهبة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الكونغرس#اليوم#الاحتلال#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1051
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 04:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...