في تقليد سنوي.. محافظ الغربية يكرم 350 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كرم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم ،بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا ، ٣٥٠ من حفظة القرآن الكريم بمراكز ومدن المحافظة في ختام الحفل السنوي الذي ينظمه النائب إبراهيم الديب للعام ٣ على التوالي ،وذلك بحضور العميد هاني عامر المستشار العسكري للمحافظة ،النائب ابراهيم الديب ، النائب محمد مرعي ، النائب محمد عريبي، فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس المنطقة الازهرية بالغربية ، الدكتور محمد الحفناوي استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بكلية الشريعة والقانون بجامع الأزهر فرع طنطا .
وبدأ الحفل بالسلام الوطني أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم كلمة محافظ الغربية.
وهنأ محافظ الغربية خلال كلمته الحضور بمناسبه شهر رمضان المبارك شهر القران والخير مؤكدا على سعادة اليوم وهو في رحاب اهل القران وحفظة القران من أهالي محافظة الغربية.
وأكد محافظ الغربية أن شهر رمضان شهر ضم احتفالات كثيره جدا فاحتفلنا معا يوم ٧ رمضان بذكرى تأسيس الازهر الشريف ، والعاشر من رمضان بانتصارات الجيش المصري العظيم، احتفال عيد الام ، واحتفال اليوم بذكرى غزوة بدر ، وهذا اليوم يتواكب مع احتفالنا بتكريم ابناءنا حفظة القران.
جيش الاحتلال يعترف بواقعة صفع جندي إسرائيلي لصبي فلسطيني بالضفة الغربيةواختتم رحمي كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الحفل السنوي والذي يرعاه النائب ابراهيم الديب والحاج محمد الديب وادعو الله ان يجعل هذا العمل وكل حرف تعلمه حفظة القران في ميزان حسناتكم على جهودهم المبذولة، واختتم الحفل بتكريم ال ٢٥ الاوائل الفائزين في المسابقة .
IMG-20240326-WA0072 IMG-20240326-WA0071 IMG-20240326-WA0070 IMG-20240326-WA0073 IMG-20240326-WA0075 IMG-20240326-WA0067 IMG-20240326-WA0066 IMG-20240326-WA0065 IMG-20240326-WA0064المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي الشريعة والقانون النائب محمد مرعي المنطقة الأزهرية بالغربية شهر رمضان المبارك منطقة الأزهر محكمة استئناف محكمة استئناف طنطا محافظ الغربیة IMG 20240326
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.