شرعت إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، منذ بداية شهر رمضان، في بث فاصل إعلاني موسيقي بنغمة “رمضان جانا” التي تعود للفنان المصري الراحل محمد عبد المطلب في استبعاد للريبرتوار الموسيقي المغربي.
وسجل عدد من مستمعي هذه الإذاعة ضعفا في شبكة برامج هذا الشهر الفضيل، إذ غالبية ما يتم تقديم برامج يطغى عليها الخطاب السردي بعيدا عن التفاعل مع المستمعين.


كما لاحظوا توقيف البث المباشر لعدد من البرامج، منها برنامج “يسألونك” الذي اقتصرت الإذاعة على إعادة بث تسجيله منذ يناير المنصرم.
ويأتي قرار توقيف البث المباشر لهذا البرنامج الذي اتخذته الإدارة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إطلاق الإذاعة قبل 20 سنة.
واعتبر متابعون أن توقيف البرامج المباشرة يساهم في تهميش العلماء المغاربة المتخصصين في الفقه والشريعة، وسيهاجر آلاف المستمعين إلى فضائيات ومواقع إلكترونية تبث “مواد دينية” على الهواء مباشرة يصل فيها الحديث أحيانا إلى اصدار فتاوى متشددة.
القرار الذي اتخذته إذاعة محمد السادس، يعرقل تعريف المستمعين المغاربة بالدين الإسلامي السمح، الذي تستند إليه الأمة في حياتها العامة بمقتضى الدستور إلى جانب ثوابت جامعة أخرى.

كلمات دلالية اذاعة افتحاص وصلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اذاعة افتحاص وصلة

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يُطلق أشغال إنجاز الخط السككي الرابط بين القنيطرة ومراكش

أشرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، اليوم الخميس بمحطة القطار الرباط - أكدال، على إعطاء انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV  القنيطرة- مراكش، على طول يناهز 430 كلم.

ويستهدف هذا المشروع تحسين العرض السككي الوطني في المغرب، ويندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة، بقيادة العاهل المغربي، في مجال التنمية المستدامة، لا سيما تعزيز حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون.

كما يجسد العزم الراسخ للمغرب على مواصلة تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، حتى تضطلع بدورها الكامل كعمود فقري لمنظومة نقل مستدامة وشاملة.

ويشكل هذا المشروع المهيكل، بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم، ويهم أيضا اقتناء 168 قطارا بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.

 ومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة وأربعين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، وهو ما يعني ربح حيز زمني يزيد عن الساعتين. وسيمكن المشروع كذلك من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، مع ربط كذلك بالملعب الجديد لمدينة بنسليمان.

ويرتقب أيضا تأمين خدمة للخط فائق السرعة بين فاس ومراكش في حيز زمني يقدر بثلاث ساعات و40 دقيقة، عبر قطارات فائقة السرعة تسير على الخطوط العادية من فاس حتى شمال القنيطرة قبل المواصلة على الخطوط الجديدة فائقة السرعة إلى مراكش.

 ويهم مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، بالخصوص، تصميم وإنجاز خط جديد بين القنيطرة-مراكش بسرعة 350 كلم في الساعة، وتهيئة مناطق المحطات بالرباط والدار البيضاء ومراكش (أشغال على السكك المستغلة)، والتجهيزات السككية، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، ومحطات قطارات القرب وتهيئة المحطات الموجودة، فضلا عن إنشاء مركز لصيانة وإصلاح العربات بمراكش.

وتعد هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، وتوفر العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.

 وتزامنًا مع إطلاق مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة-مراكش، يطلق المغرب برنامجا غير مسبوق لاقتناء 168 قطارا جديدا يهدف إلى تعزيز وتحديث مجمل أسطول معدات خدمة المسافرين.

 وستتيح عملية الاقتناء هذه، التي خصص لها استثمار بقيمة 29 مليار درهم، تحسين الأداء التشغيلي وتعزيز الخدمات الجهوية، والاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030. وعلى وجه التحديد، تهم العملية بشكل ملموس اقتناء 18 قطارا فائق السرعة لمشاريع التمديد، و40 قطارا للربط بين المدن، و60 قطارا مكوكيا سريعا و50 قطارا من شبكات النقل الجماعي على مستوى المدن الثلاث.

  ومع برنامج التحديث الجديد، تشهد شبكة السكك الحديدية المغربية برمتها نهضة حقيقية، لا تتعلق فقط بتمديد شبكة القطار فائق السرعة إلى مراكش، وإنما أيضا بتحديث وتعزيز وتجديد أسطول قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وإحداث شبكة سككية للنقل الجماعي وخلق منظومة صناعية جديدة واعدة.

  وقد تم إنجاز هذا المشروع الاستثماري الهام لتحديث الشبكة السككية اعتمادا على خبرة مقاولات دولية ذائعة الصيت، ويتعلق الأمر بشركة (ألستوم) الفرنسية للمعدات المتنقلة فائقة السرعة، والشركة الإسبانية (كاف)، في ما يخص القطارات الرابطة  بين المدن (200 كلم في الساعة) وأيضا الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتيم) المتخصصة في قطارات القرب الحضرية، بشروط تمويلية تفضيلية.

مقالات مشابهة

  • تسارع الأشغال النهائية قبل الإفتتاح الملكي لبرج محمد السادس
  • “بحب أغيظهم”.. محمد رمضان بعد حفله في «كوتشيلا»: «التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك»
  • الملك محمد السادس يُطلق أشغال إنجاز الخط السككي الرابط بين القنيطرة ومراكش
  • اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
  • “خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
  • فرقاطة محمد السادس تشارك في مناورات كليمونصو
  • ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا
  • محمد مغربي: برامج الذكاء الاصطناعي وصلت إلى دقة تفوق 85%
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد مقر رواق الطفل للقرآن الكريم