بوابة الفجر:
2024-11-23@16:06:35 GMT

احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وتقاليد مميزة

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

 احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وتقاليد مميزة، تشكل احتفالات عيد الفطر في تونس فرصة للتجمع العائلي والتعبير عن الفرح والسرور بانتهاء شهر رمضان المبارك. تتميز هذه الاحتفالات بتقاليد وتراث يعكسان الهوية الثقافية الفريدة للبلاد. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من تلك التقاليد والعادات التي تميز احتفالات عيد الفطر في تونس.

احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وتقاليد مميزة

1. صلاة العيد في المساجد:
تبدأ احتفالات عيد الفطر في تونس بأداء صلاة العيد في المساجد، حيث يتوافد المسلمون لأداء هذه الصلاة الخاصة بالعيد. تكون المساجد مزينة بالزينة وتكون الأجواء مليئة بالفرح والترقب.

2. تبادل التهاني والتبريكات:
يتبادل الناس في تونس التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر، حيث يزور الأقارب والأصدقاء بعضهم البعض لتبادل التهاني وتقديم التبريكات، ويتبادل الهدايا كعلامة على الفرح والتقارب الاجتماعي.

3. تناول الأطعمة التقليدية:
تشتهر تونس بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية في عيد الفطر، مثل الكسكسي والمسمن والبسبوسة. يتم تحضير هذه الأطعمة بعناية وتقديمها على المائدة العائلية كرمز للسعادة والاحتفال.

4. الزيارات العائلية والاجتماعية:
تشكل الزيارات العائلية والاجتماعية جزءًا هامًا من احتفالات عيد الفطر في تونس، حيث يتوجه الناس لزيارة الأهل والأقارب وتبادل التهاني والأخبار السارة.

5. الأنشطة الترفيهية والتراثية:
تتواجد في تونس العديد من الفعاليات الترفيهية والتراثية خلال احتفالات عيد الفطر، مثل الحفلات الموسيقية والعروض الفنية والأنشطة الثقافية التي تعكس التراث والثقافة التونسية الغنية.

ختامًا:
تعتبر احتفالات عيد الفطر في تونس فرصة للتجمع والتلاحم الاجتماعي، حيث يجتمع الناس للاحتفال بالمناسبة الدينية وتبادل الفرح والسرور. تتميز هذه الاحتفالات بالتراث والتقاليد الفريدة التي تعكس الهوية الثقافية الخاصة بالبلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاة العيد عيد الفطر تونس الإحتفالات عيد الفطر 1445 عيد الفطر المبارك العيد

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعات 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:

أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:

وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".

ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:

فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!

ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:

فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.

رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:

وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف. 

مقالات مشابهة

  • شاهد| "تراث ديرتنا“.. مبادرة تطوعية لتنظيف وتهيئة البيوت التراثية بالقطيف
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • مذاهب الفقهاء في تعدد المساجد التي تصحّ فيها الجمعة بالبلدة الواحدة
  • «حياة كريمة» تُنظم احتفالات اليوم العالمي للطفولة
  • اليونسكو والفكر التنويري: تراث البشرية في دائرة الخطر
  • مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه
  • موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر (إجازة العيد 5 أيام متواصلة)