قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن ممثلي الغرب أدركوا أنهم "سيتخلفون عن الركب" إذا لم يغيروا موقفهم تجاه هجوم "كروكوس الإرهابي"، لذلك زاروا أمس الخارجية الروسية.

وأضافت زاخاروفا: "لقد جاءوا أمس، بما في ذلك الغربيون، إلى مبنى وزارتنا، لقد أدركوا أنه على الرغم من أنهم يعتبرون أنفسهم الجهة المهيمنة إلا أن العالم تغير وتقدم كثيرا إلى الأمام.

لقد فهموا أنهم سيبقون خلف الركب تماما إذا لم يغيروا موقفهم تجاه هذه المأساة الوحشية".

إقرأ المزيد مدفيديف يرد على طلب قادة الاتحاد الأوروبي: اذهبوا إلى الجحيم!

وأكدت الدبلوماسية الروسية، أن الأغلبية العالمية، لم تترك لزعماء الغرب فرصة ودفعتهم إلى تغيير رد الفعل من "المجنون" إلى الطبيعي.

وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي، بما في ذلك 40 منهم قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يثير تنظيم "لوكاراوا" الإرهابي الخوف في ولايتي كيبي وصكتو بشمال غرب نيجيريا، حيث تعاني المنطقة من نشاطات عدة جماعات إرهابية مثل بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عصابات قطاع الطرق.

وفي نوفمبر 2024، اتُهمت "لوكاراوا" -التي تدين بالولاء لتنظيم داعش- بقتل 15 شخصًا في بلدة ميرة بولاية كيبي وسرقة العديد من المواشي.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي، نافيو أبو بكر، إنه لا يمكن تأكيد هوية المهاجمين، ولا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى "لوكاراوا" أو لا.

من جانبها، كشفت شبكة "زغازولا مكاما" المستقلة لمكافحة الإرهاب في تقرير، عن أن القوات النيجيرية شنت هجمات جوية وبرية على معسكرات "لوكاراوا"، مما أسفر عن استعادة الماشية المسروقة وإجبار عناصر التنظيم على التراجع نحو بورغو، وهي منطقة استراتيجية قرب الحدود بين نيجيريا وبنين.

وبحسب اللواء إدوارد بوبا، مدير العمليات الإعلامية بوزارة الدفاع النيجيرية، فإن الانقلاب في النيجر أدى إلى تدهور التعاون الأمني بين نيجيريا والنيجر، ما سمح لتنظيم "لوكاراوا" باستغلال الثغرات الحدودية، وللجماعة أيضاً وجود في مالي.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيرة متريكس" النيجيرية الإلكترونية، قال بوبا، إن الإرهابيين استغلوا قلة التعاون بين البلدين وصعوبة التضاريس للقيام بهجمات على المناطق النائية في ولايات شمال غرب نيجيريا، مما ساعد على نشر فكرهم المتطرف.

ورغم أن الجيش النيجيري وصف "لوكاراوا" بأنها جماعة جديدة، إلا أن الدكتور مرتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان بن فودي، أكد أن الجماعة تنشط منذ عام 1999 على طول الحدود بين نيجيريا والنيجر، ويعتقد أن تصنيفها كجماعة جديدة يهدف إلى تقليل المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.

في البداية، كانت "لوكاراوا" جماعة من الرعاة، لكنها أصبحت الآن تروج لفكر متشدد وتدعو لإقامة خلافة، حيث تنتقل من مجتمع لآخر، وتهاجم ما تعتبره "مساوئ الحضارة الغربية"، على غرار بوكو حرام، ويميل عناصرها الذين استقروا شمال غرب نيجيريا إلى التحدث باللغة الفولانية.

وأشار “رفاعي” إلى أن الحكومات المحلية كانت استعانت بـ"لوكاراوا" لحماية المجتمعات من عصابات قطاع الطرق المسلحة في ولاية زمفرة، حيث نجح التنظيم في التصدي لهذه العصابات بين عامي 2016 و2017.

لكن بعد ذلك تحول التنظيم ليصبح مصدرًا للعنف، وأدى إلى صراع دام بينه وبين القادة المحليين.

من جهته، اعتقد بوبا أن "لوكاراوا" لن تصمد أمام القوة العسكرية النيجيرية، مشيرا إلى أن بعض قادتها ومقاتليها قد أبدوا استعدادهم للاستسلام، مع توفير "ممر آمن".

وفي مقال على موقع "كونفرسيشن"، ذكر الباحثان جون صنداي أوجو من معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وإزينوا أولومبا من مركز أبحاث الصراع والعنف والإرهاب بجامعة رويال هولواي، أن العمليات العسكرية السابقة لم تنجح في القضاء على بوكو حرام أو فروعها، ونقص الاستخبارات الوقائية يمثل تحديًا كبيرًا.

وأشارا إلى أن اعتماد المجتمعات على جماعات مثل "لوكاراوا" لحمايتها، حول جماعة من الرعاة المسلحين إلى تنظيم إرهابي قوي في نيجيريا، مما يكشف فشل الأجهزة الأمنية في حماية تلك المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
  • ممثلو الحكومة بالبرلمان يؤيدون طلبا بشأن تخفيض فترات البحث عن البترول في الاتفاقيات
  • عملية سرقة خزنة أموال أبطالها 5 أجانب.. والمعلومات تشرح تفاصيل ما حصل
  • الإرهابي المدعو “أبو البراء” يسلم نفسه ببرج باجي مختار
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • احتفالات الكريسماس في الغرب.. لماذا تسبق الشرق بـ 13 يوما؟
  • الخارجية الروسية: سفينة شحن روسية غرقت في البحر الأبيض المتوسط
  • وزارة الخارجية الروسية: غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط
  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي