حماس توضح حقيقة اغتيال مروان عيسى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه لا ثقة في الرواية الإسرائيلية عن اغتيال القيادي مروان عيسى، مشددا على أن القول الفصل بهذا الشأن يعود لقيادة "كتائب القسام".
وأكد الرشق أن "توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى يأتي للتغطية على الأزمات التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد مساء أمس الثلاثاء، أنه قتل مروان عيسى الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة نفذها قبل أسبوعين، وذلك بعدما تضاربت المعلومات حول اغتياله.
وبينما قالت وسائل الإعلام العبرية في 11 مارس إن الجيش يتحقق مما إذا كان عيسى بين القتلى في غارة نفذها على مخيم النصيرات، أكد نتنياهو في مقابلة تلفزيونية في اليوم ذاته أن (إسرائيل) قضت بالفعل على الرقم 4 في حماس، وأن الرقم 3 و2 و1 في الطريق، وقال: "كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود بـ"رقم 4".
ويعد نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى (إسرائيل) إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
إقرأ أيضاً : وزارة التنمية الاجتماعية تحل 36 جمعية - أسماءإقرأ أيضاً : 12 إصابة بحوادث مختلفة وانقلاب "تريلا" على طريق النقب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الفصل الاحتلال رئيس الحكومة الاحتلال الاحتلال الثاني اليوم محمد محمد غزة إصابة اليوم الحكومة غزة الاحتلال الفصل الثاني محمد رئيس مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها "سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد".
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان "كل حق سيعود"، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: "يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء".
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
صفحات من التاريخوقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: "في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني"، مضيفًا: "في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب".
إعلانوضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: "أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل".
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: "حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة".
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين "مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ"، كما أكد السنوار أن "أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته".
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: "لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.