رجل يقتل زوجته طعنا بسكين ويجرح والدتها وصديقتها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قتل مواطن يحمل جنسية قرغيزستان زوجته طعنا بسكين خلال مشاجرة نشبت في مكان سكنهما في موسكو وأصاب والدتها وصديقتها بجروح كما ألحق بنفسه إصابات جسدية، وتم فتح تحقيق في الحادث.
وذكر المكتب الصحفي لمديرية التحقيقات الرئيسية في العاصمة موسكو لوكالة "تاس" أنه تم فتح قضية جنائية على أساس الجرائم المنصوص عليها في البند 1 من المادة 105 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (جرم القتل)، والبند 3 من المادة 30 والجزء 2 من المادة 105 (محاولة قتل شخصين أو أكثر)".
وبحسب المحققين في القضية، فإن الرجل طعن زوجته عدة مرات خلال المشاجرة، ما أدى إلى وفاتها في مكان الجريمة. كما هاجم والدة زوجته وصديقتها وأصابهما بالسكين.
وبعد ذلك ألحق الرجل ضررا جسديا بنفسه. وهو حاليا في المستشفى. وبعد موافقة الأطباء سيتم نقله إلى قسم العاصمة التابع للجنة التحقيق لإجراء التحقيق معه.
وذكر البيان الصحفي أن "المحققين فحصوا مكان الحادث، وضبطوا سكينا، وأمروا بإجراء الفحوصات، كما سيتم أيضا فحص الموقوف للتأكد من التزامه بقوانين الهجرة في البلاد".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم شرطة موسكو نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة