قتيل ومصاب إسرائيلي بقصف لبناني شمالي الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
7 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة الهبارية
قالت مراسلة رؤيا إنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، موضحة أنه تم سماع انفجارات في مناطق مختلفة في مدن شمال فلسطين.
وبينت أن حزب الله قصف قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ ردًّا على الغارة الاسرائيلية على الهبارية فجر اليوم.
وأكدت صحيفة هآرتس العبرية سقوط قتيل في القصف الصاروخي الذي استهدف كريات شمونة، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابة مسعف إسرائيلي بحروق جراء الحريق المندلع في مصنع داخل كريات شمونه بعد إصابته بصاروخ أُطلق من لبنان.
من جانبها، أعلنت القناة الـ12 العبرية أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بغارة للاحتلال على بلدة الهبارية اللبنانية
يأتي ذلك فيما أعلنت الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" عن سماع دوي صفارات الإنذار في بلدات شمال الأراضي المحتلة.
الاحتلال يستهدف بلدة الهباريةويذكر أنه استشهد 7 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، فجر الأربعاء، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بعدد من الصواريخ على مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية الجنوبية، ما أدى الى دماره وسقوط أكثر من 7 شهداء فيما أعلن الدفاع المدني في المنطقة أن عمليات البحث مستمرة تحت الأنقاض نظراً لوجود مفقودين.
وتعد هذه الضربة تصعيداً خطيراً، لا سيما ضد أحد مراكز الجماعة الإسلامية خصوصاً أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن هذا التصعيد بوصفه مرحلة جديدة من المواجهة مع لبنان لا سيما بعد استهداف البقاع مرتين متتاليتين يوم الثلاثاء. وبالتزامن مع هذا الإعتداء كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تخرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي بلدة الهباریة
إقرأ أيضاً:
عمرها 3 أيام .. الرضيعة حنان ترتقي بقصف إسرائيلي رفقة والدتها في غزة
الثورة / وكالات
لا تكفي الكلمات لوصف الإجرام الصهيوني، غارات متتالية على مناطق مختلفة في مناطق قطاع غزة، والأهداف كما كل مرة أطفال ونساء، وأبرياء، في مشهد إجرامي يتكرر منذ أكثر من 14 شهرًا.
صباح السبت أغارات الطائرات الصهيونية على مدرسة ماجدة الوسيلة غرب مدينة غزة ليرتقي في الجريمة طفلة عمرها 3 أيام رفقة والدتها إضافة لـ 5 آخرين.
مراسلنا أكد أن الطائرات أغارات على فصل دراسي في المدرسة ما أدى لتدميره فوق رؤوس النازحين فيه، في وقت كان النازحون يعدون ما تيسر لهم من طعام الإفطار.
المشهد ليس من فيلم أو رواية، طفلة لم تبلغ من عمرها سوى 3 أيام ترتقي إلى الله شهيدة تشكو إجرام الاحتلال، وتخاذل المتخاذلين، وهي التي كشفت عورة المطبعين والساكتين والمتآمرين.
حنان الغرة ليست الطفلة الوحيدة التي استشهدت جراء حرب الإبادة، فتقارير وزارة الصحة أكدت ارتقاء 18 ألف طفل فلسطيني منذ بدء الإبادة الجماعية، منهم ألف أقل من عام.
حنان لم تترك والدتها خلال الأيام الثلاثة، رحلت والدتها رفقتها، وهي التي لم تر من الدنيا شيء، إلا أن محتلًا مجرمًا قاتلًا، قرر أن يئدها قبل أن ترى نور الحياة، وهو الذي قتل الأجنة في الأرحام، ويجوع ويقتل ويبطش.
قتلوا حنان بالصواريخ
قتلوا حنان بالصواريخ، وهم الذين يقتلون رفاقها وأقرانها بالجوع والحرمان من الحليب والحفاضات، وتحرمهم أيضا من الرعاية الصحية والتعلم والغداء الصحي السليم.
المواطن أبو محمد الغرة وهو عم الطفلة حنان أكد في تصريحات لمراسلنا أن طفلة شقيقه كانت في مدرسة وسيلة غرب مدينة غزة، حيث وضعتها أمها في ظروف إنسانية قاسية.
وقال إن الطفلة لم تعش سوى أيامها الثلاثة قبل أن ترتقي رفقة والدتها باستهداف المدرسة بشكل متعمد، وبدون أي عذر.
يناشد العالم الحر التدخل لإنقاذ الأطفال من المذبحة التي تواصل قوات الاحتلال اقترافها، ويقول: “بكفي أنهم محرومين من الحليب والبامبرز، والغداء، ويقتلون بشكل صلف وإجرامي”.
المدنيون هم الهدف
وأكد مراسلنا أن معظم الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يقع فيها شهداء مدنيون من النساء والأطفال، في حين أكدت منظمة Airwars الدولية إلى أن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للعام الثاني على التوالي تعد الأشد دموية في القرن الحادي والعشرين وتتضمن مستوى الضرر الأكبر بحق المدنيين لا سيما النساء والأطفال.
وقالت المنظمة إنه بكل المقاييس تقريبا، فإن الضرر الذي لحق بالمدنيين منذ الشهر الأول من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا يقارن بأي حملة جوية في القرن الحادي والعشرين وهي بلا أدنى شك “أكثر الصراعات كثافة وتدميرا وفتكاً بالمدنيين” التي تم توثيقها على الإطلاق.
ودحضت المنظمة مزاعم المسؤولون الإسرائيليون بأن الجيش يبذل كل ما في وسعه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وبأن مستوى الضرر الذي يلحق بهم يتفق إلى حد كبير مع الصراعات المماثلة الأخرى في العقود الأخيرة، بما في ذلك حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأكدت المنظمة أن دولة الاحتلال أدارت الحملات الجوية منذ بدء الحرب على غزة بتواتر أكبر للضربات، وكثافة أكبر للضرر، وعتبة أعلى من القبول للأذى الذي يلحق بالمدنيين مقارنة بما كان عليه الحال من قبل.
جروح نفسية
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة كيف أصبح قطاع غزة واحد من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، فبالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، يعاني الأطفال من “جروح نفسية غير مرئية لكنه مدمرة”.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلي المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.