على مدار 20 دقيقة، فتح الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قلبه للحديث عن أسرار يكشفها لأول مرة، في آخر ظهور له، ليتحدث عن إجباره على الرحيل من برشلونة، إلى جانب نوع الموسيقى التي يفضلها والمسلسلات التي يتابعها وعلاقته بالمطبخ.. فماذا كشف أفضل لاعب في العالم 8 مرات خلال حديثه الأخير؟

ما نوعية المسلسلات التي يتابعها؟

«مؤخرًا بدأت أتابع المسلسلات».

. هكذا قال ليونيل ميسي في آخر حديث له، بالتأكيد على أنه في الفترة الأخيرة، بدأ متابعة المسلسلات، لكنه لا يتابع المسلسلات العربية ويفضل الدراما الإسبانية مثل «لعبة العروش»، الذي أعاد مشاهدته أكثر من مرة.

هل لديه مواهب غير الكرة؟

هل لدى ليونيل ميسي مواهب أخرى إلى جانب الكرة؟.. يبدو أن الإجابة لا، فمثلما أكد ليونيل ميسي في حديثه التلفزيوني، فأنه لا يتقن مهارات الطبخ والمطبخ بشكل كبير، كما أنه ليس لديه موهبة العزف على الآلات الموسيقية ويكتفي بلعب الكرة والبلاي ستيشن مع أبنائه فقط.

أشياء تجعله يبكي

بالحديث عن زوجته وعلاقته الأسرية، اعترف البرغوث الأرجنتيني أنه ليس رومانسيًا، رغم كونه حساسًا بشكل كبير مؤكدًا أنه صاحب «قلب كبير»، الأمر الذي قد يجعله يتأثر سريعًا بالعديد من الأشياء، لكنه فشل في تحديد الأسباب التي تجعله يبكي وتثير مشاعره بشكل كبير.

كيف أجبر على الرحيل عن برشلونة؟

يروي ليونيل ميسي قصة رحيله عن برشلونةد التي يعتبرها مآساوية، خاصة أنه كان يرغب في البقاء مع فريق طفولته حتى نهاية مسيرته، لكن الظروف لم تسمح له بتحقيق حلمه، ليرحل بعد رحيلة طويلة عمرها 17 عامًا، بسبب فشل النادي الكتالوني في تسجيل عقوده وتجديد عقده، لينتقل إلى باريس سان جيرمان ومنه إلى إنتر ميامي، في خطوة لم تكن ضمن خططه المستقبلية بكرة القدم.

تحدث ليونيل ميسي عن مصير قرار الاعتزال، الذي كان قريبًا من الإعلان عنه، لكن الحصول على لقب كأس العالم أجل القرار: «سأفعل ذلك عندما أشعر أنني بلا فائدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان لیونیل میسی

إقرأ أيضاً:

مسلسلات رمضان 2025.. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية

قد تبدو متابعة المسلسلات في الموسم الرمضاني وسيلة بسيطة لتمضية الوقت والتسلية خلال نهار وليالي رمضان، لكن خلف هذا المشهد الترفيهي يدور سباق من نوع آخر قد يكون أكثر إثارة من المسلسلات نفسها: نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تكشف انقسامات واضحة في آراء الجمهور حول هذه الأعمال.

فبينما تتصدر بعض المسلسلات قوائم الأعلى مشاهدة على المنصات الرقمية، تسيطر أعمال أخرى على حديث منصات التواصل الاجتماعي، في حين تحظى مجموعة ثالثة بمتابعة جمهور المقاهي الشعبية عبر شاشات التلفاز. هذا التنوع في طرق المتابعة يجعل من الصعب الاعتماد على وسيلة واحدة لقياس شعبية المسلسلات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمارlist 2 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاend of list

ويبقى السؤال الأبرز: ماذا شاهد الجمهور في رمضان 2025؟

فانتازيا شعبية: إعجاب جماهيري وسخرية رقمية

يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "شاهد" مسلسل "إش إش"، ويليه مسلسل "سيد الناس"، بينما يتصدر مسلسل "فهد البطل" قائمة منصة "واتش إت" المماثلة. والمسلسلات الثلاث تنتمي إلى فانتازيا الحارة الشعبية، وهو نوع درامي يتصدر المشهد التلفزيوني في السنوات الأخيرة.

وتدور أحداث هذه المسلسلات في أحياء يُفترض أنها شعبية، لكن حتى لو تم التصوير في أماكن حقيقية، فهي أماكن خيالية تماما، مثل حي شبرا في "إش إش" أو السبتية في "سيد الناس" أو شق الثعبان في "فهد البطل". فكل من هذه المسلسلات لا تعكس الحياة الواقعية لسكان هذه الأحياء، بل هي في الحقيقة مجرد مسرح لقصص خيالية تماما.

إعلان

وتقدم هذه المسلسلات تنميطا غريبا لسكان هذه الحارات الشعبية، تنميطا يُداعب خيال المتفرجين من طبقات مختلفة. فأبناء الطبقة الدنيا يرون أن البطل الشعبي يمثل طموحاتهم أو الحلم الذي يتمنون الوصول إليه، مثل شخصية جعفر العمدة أو سيد الناس، حيث لا يحتاج هذا الشخص القوي والغني إلى شهادات جامعية ليصل إلى ما هو عليه، فقط شهامته وجدعنته وقوة ذراعه تمثل أسبابا كافية للنجاح في الحياة. أما أبناء الطبقة الوسطى فيعتبرون هذه المسلسلات دليلا جديدا على منطقية نظرتهم الدونية للطبقة الشعبية.

وتحقق هذه المسلسلات أعلى المشاهدات على المنصات الإلكترونية، ويلتف حولها المشاهدون في المقاهي الشعبية، بينما هي محل سخرية بعض متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لا يأخذونها بجدية.

مسلسلات تنتمي لمخرجيها

على الجانب الآخر، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وتحليلات لنوع مختلف للغاية من المسلسلات، أعمال لا تصل إلى قمة قوائم الأعلى مشاهدة، لكن لها مكانتها عند شريحة معينة من المتفرجين، شريحة تتابع الأعمال بناء على مخرجيها وليس على أبطالها وممثليها.

عُرض مسلسلان خلال هذا العام ينتميان لهذه الفئة، "قلبي ومفتاحه" لتامر محسن، و"إخواتي" لمحمد شاكر خضير، كلا المخرجين قدم على مدار السنوات الماضية أعمالا ناجحة، لكنها أعمال تخاطب طبقة لها خلفية ثقافية محددة من المشاهدين، لا تهتم فقط بالقصة والتسلية والتواءات الحبكة والمفاجآت في نهاية كل حلقة، بل كذلك بما وراء الحبكة، من أداء تمثيلي وتصوير وإضاءة وديكور.

وعلى الرغم من نجاح "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" عند هذه الطبقة من المتفرجين، فإنهما لم يستطيعا اكتساب أرضية جديدة للمخرجين، ولم يحققا نجاحا كبيرا مساويا لما حققاه في أعمالهما السابقة، مثل "لعبة نيوتن" لتامر محسن الذي أثار جدلا يوميا على مواقع التواصل بتناوله قضايا مثل الطلاق الغيابي والأزمات الزوجية وغيرها، أو مسلسل "تحت الوصاية" الذي سلط الأضواء على قضية وصاية العم والجد على أبناء المتوفى، مما يُظهر عيوبا واضحة في قوانين الأحوال الشخصية، وبالتالي مر "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" مرور الكرام، وما أن انتهى عرضهما في النصف الأول من رمضان حتى أسقطهما الجمهور والتف حول أعمال جديدة قد تكون أقوى.

إعلان ورشة سرد تضرب من جديد

دأبت ورشة سرد للسيناريو تحت إدارة مريم نعوم في السنوات الأخيرة على تقديم مسلسلات تحقق حِراكا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ويتزايد هذا الحِراك عاما بعد عام، خصوصا مع زيادة أهمية القضايا الرئيسية التي تفككها.

فبينما نجحت مع مسلسلات مثل "مين قال؟" و"خلي بالك من زيزي"، اللذين تناولا قصة شباب في صراع أجيال مباشر مع أهلهم الذين لا يفهمون دوافعهم الحقيقية، وهي قصص تجذب المشاهدين لكنها لا تثير نقاشات كبيرة على مواقع التواصل، قدّمت الورشة عام 2023 "الهرشة السابعة" الذي اشتبك بشكل مختلف مع قضايا الزوجات والأزواج، فابتعد عن تنميط أي جانب.

وها هي الورشة تقدم في 2025 أحد أنجح المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعي في "لام شمسية"، لكنه نجاح لم يُترجم إلى مشاهدات على المنصات الإلكترونية حتى الآن، ويتناول المسلسل قضية شائكة للغاية، وهي التحرش الجنسي بالأطفال، وذلك عبر حبكة متشابكة تحلل الشبح المرعب الذي قد يزور أي عائلة في أي وقت، ومن أكثر الأفراد قربا.

وتسعى مسلسلات ورشة لتقديم قصص أقرب إلى الواقعية، لكنها واقعية ذات بعد طبقي واضح، فهي تتناول بشكل أساسي قضاياها من وجهة نظر الطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا، وبالتالي يظل اشتباكها مع شريحة محدودة من المتفرجين، على عكس أعمال فانتازيا الحارة الشعبية التي يشاهدها شرائح مختلفة لأسباب متنوعة، البعض للمتعة، وآخرون للسخرية على المواضيع المبتذلة والتمثيل المتواضع وغيرها من مواضع النقص.

يُعطي تعداد المسلسلات هنا انطباعا بالتنوع الكبير في الخريطة التلفزيونية لشهر رمضان 2025، لكنه في الوقت ذاته يدل على الهوة الطبقية الاجتماعية الواضحة في اختيار الجمهور المستهدف لهذه المسلسلات، والتي تتعمق كل عام نتيجة لنجاحها في عيون شريحتها المحددة مسبقا.

مقالات مشابهة

  • كبير علماء المجمع الفقهي يكشف حقيقة الجدل بشأن رؤية الهلال
  • البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
  • جمال شعبان يكشف أسرارا عن غشاء التامور وأهميته لصحة القلب
  • تراجع عمليات الابتزاز الالكتروني في العراق بشكل كبير
  • مصدر موثوق يكشف حقيقة لعب رونالدو بجوار ميسي في مونديال الأندية
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • مشاهد رمضانية في ميزان النقد!
  • مسلسلات رمضان 2025.. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية
  • خطيب الجامع الأزهر ناعيا المحرصاوي: كرس حياته للعلم والدين والوطن
  • بن حبريش يكشف: دعم سعودي كبير لحضرموت وتقدير خاص لمكانتها