جهودٌ حثيثةٌ من صندوق استرداد أموال العراق لاسترداد أموال الشعب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- أعلن صندوق استرداد أموال العراق عن إعادة قرابة 7 مليارات دينارٍ إلى خزينة الدولة، بالإضافة إلى إعادة أكثر من 300 دونم من الأراضي الزراعيّة وثلاثة عقاراتٍ خلال العام الحالي.
تفاصيل الإنجازات:
استرداد مبالغ ماليّة:تمّ الكشف عن حسابات للحرس الجمهوريّ في النظام السابق بقيمة (4,386,303,138) دينار، ومبلغ (1,918,486) دولار أمريكي.تمّ إعادة المبالغ المذكورة إلى حساب وزارة الماليَّة المفتوح لدى البنك المركزي.استرداد أراضٍ زراعيّة:تمّ الكشف عن قطعة أرضٍ زراعيَّة تبلغ مساحتها (300) دونم باسم المدعو(علي حسن المجيد) وإخوانه في محافظة كركوك.تمّ إعادة تسجيل الأرض باسم وزارة الماليَّـة.استرداد عقاراتٍ سكنيّة:تمّ الكشف عن عمليَّة تزويرٍ وبيع ثلاث دورٍ سكنيَّةٍ في منطقة المنصور في بغداد عائدة لرئيس أركان الجيش في النظام السابق (حسين رشيد التكريتي).تمّت إعادة الدور التي تبلغ مساحتها (2210 م2) إلى وزارة الماليَّة، وإحالة المُقصّرين على هيئة النزاهة.استرداد عقارٍ زراعيٍّ:تمّ إعادة عقارٍ زراعيٍّ تبلغ مساحته (5) دوانم مُسجَّلاً باسم (عبد الفتاح محمد أمين) عضو قيادة قطرية سابقاً إلى وزارة الماليَّة.
أهمية هذه الإنجازات:
تُعدّ هذه الإنجازات خطواتٍ إيجابيةً في مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من العراق. كما تُؤكّد على عزم الحكومة على استرداد حقوق الشعب العراقي.
يُمثّل عمل صندوق استرداد أموال العراق نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مختلف الجهات الحكومية في مكافحة الفساد. من خلال استمرار العمل بجدٍّ ومثابرة، ستتمكن الحكومة من استرداد المزيد من الأموال المنهوبة وتحسين حياة المواطنين العراقيين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: استرداد أموال وزارة المالی
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بصرف النظر عن الأسرار التي كشفها رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبدالمهدي)، والتي سوف نوجزها هنا باختصار، فهي تعكس هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، وتدخلها في شؤوننا الداخلية بشكل صريح وفاضح ومباشر، وبما يؤكد اننا فقدنا سيادتنا فوق أرضنا، وان سلطتنا التنفيذية لم تعد لديها مقومات النهوض والتنمية، ولا تمتلك حرية صناعة القرار، ولا تستطيع الاستجابة لمتطلبات مصلحتنا الوطنية. وتكشف التصريحات عن دور السفارة الأمريكية في انتهاك القوانين والأعراف الدبلوماسية. وفيما يلي اخطر الاسرار التي كشفها السيد عبد المهدي:
ان الأمريكان هم الذين دمروا العراق، وعاثوا فيه فسادا. . وهم الذين يقفون بقوة ضد اكمال مشاريع البنى التحتية، ومشاريع الخدمات العامة. . وهم الذين ساوموا العراق بالتنازل عن 50% من وراداته النفطية مقابل السماح له بتنفيذ مشاريع الاعمار. . وان الرئيس الأمريكي (ترامبو) هو الذي اتصل شخصيا برئيس الوزراء ليهدده بإبطال مفعول الاتفاقية المبرمة مع الصين، وهو الذي توعده بخلق ثورة وفوضى عارمة تجتاح المدن العراقية وتستهدف إسقاط الحكومة. . وان السفارة الأمريكية هي الطرف الثالث المتورط بجرائم قنص المتظاهرين وقتلهم. . وان السفارة ضغطت على رئيس الوزراء وطلبت منه الرضوخ، وإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الصين. الأمر الذي اضطرّه للتنحية وتقديم استقالته. .كان هذا ملخصا لما ادلى به قبل بضعة أيام. وهنا لابد من طرح حزمة من التساؤلات على رؤوساء الوزراء الذين جاءوا قبل وبعد عادل عبدالمهدي: هل سبق لهم التعرض لمثل هذا النوع من الضغوطات ؟. . فإذا كان الجواب (نعم) فما الذي منعهم من الإفصاح عن الضغوطات ؟. واذا كان الجواب (كلا) فلماذا لم يعترضوا على تصريحات عبدالمهدي ؟. . وهل ما زال العراق يتعرض لمثل هذه الضغوطات والمنغصات وبخاصة في هذه المرحلة المربكة التي عصفت فيها زوابع التغيير في عموم عواصم الشرق الأوسط ؟. .
اللافت للنظر ان تصريحات السيد عبد المهدي سوف تبقى عالقة في ذاكرة التاريخ، وسوف ترددها الأجيال القادمة. وذلك بالتوازي مع تصريحات وزير البترول السعودي الأسبق (احمد زكي يماني) التي ظلت تدوي في المجالس العربية، عندما قال: (نحن – ويقصد العرب – لم نحسن التصرف في ثرواتنا النفطية، وكنا ضحية للابتزاز الدولي وللضغوطات والتهديدات الأمريكية). . د. كمال فتاح حيدر