البعريني ووفد من مستخدمي الشؤون الاجتماعية عرض لميقاتي معاناة الموظفين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زار عضو "تكتل الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني يرافقه وفد من مستخدمي وزارة الشؤون الاجتماعية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. وشرح البعريني والوفد "معاناة الموظفين بسبب انقطاع رواتبهم المستمر والآلية التي يجب العمل عليها بهدف توفير الرواتب في الاوقات المحددة".
وكان النقاش حول إنقطاع الرواتب والمستحقات عن مستخدمي مراكز الخدمات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية. وشرح الحاضرون الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها مستخدمو مراكز الخدمات الانمائية في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون، وخصوصا مستخدمي مراكز الخدمات الانمائية في كل المحافظات والأقضية، والذين يبلغ عددهم حوالى ٥٠٠ موظف وموظفة. وأشار الوفد الى "تدني قيمة الرواتب إلى ما يقارب الـ ١٨ دولارا شهريا، لافتا الى "انقطاع الرواتب منذ اكثر من سنة وتوقف كل المستحقات الأخرى كبدل إنتاجية، حوافز مالية وزيادات مستحقة". وطالب الوفد الرئيس ميقاتي "بالتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة لقضاياهم ووضع الآليات الادارية اللازمة من اجل صرف الأجور والمستحقات وبدلات النقل والتعويضات العائلية وبدلات الإنتاجية وكل ما لحق من زيادات متأخرة منذ اكثر من عام".
كما طالب "بصرف قيمة الأجور والبدلات بشكل منتظم عند نهاية كل شهر. ووعد الرئيس ميقاتي بمتابعة مشاكلهم وهواجسهم والعمل على حلها في اقرب وقت ممكن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين السودانيين ترفض السياسة «الفاشلة» لوزارة المالية بخصوص الرواتب
اللجنة دعت إلى تسليط الضوء على التداعيات الخطيرة لتجزئة التعليم، حيث يتم التركيز على مناطق سيطرة الجيش فقط، مع إهمال بقية المناطق التي تواجه ظروفًا إنسانية وتعليمية صعبة بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
دعت لجنة المعلمين السودانيين إلى تبني صيغة مقاومة فعّالة لإلزام الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه دفع رواتب المعلمين في جميع أنحاء السودان، ورفض ما وصفته بسياسة وزارة المالية “الفاشلة” التي تفرض على الولايات تحمل عبء دفع الرواتب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للجنة، الخميس، لمناقشة قضايا تهم قطاع التعليم والمعلمين، على رأسها تأخر دفع الرواتب وأوضاع العاملين في الميدان التعليمي، إضافة إلى أوضاع الطلاب والتلاميذ في مختلف الولايات.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها استعرضت تقريرًا شاملاً عن أوضاع المعلمين قدمه مكتب الولايات، وناقشت الخطوات التي يمكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة لتحسين الوضع.
كما دعت إلى تسليط الضوء على التداعيات الخطيرة لتجزئة التعليم، حيث يتم التركيز على مناطق سيطرة الجيش فقط، مع إهمال بقية المناطق التي تواجه ظروفًا إنسانية وتعليمية صعبة بسبب الحرب.
واتفق الاجتماع على تكوين لجنة مختصة لمتابعة القضايا الاجتماعية للمعلمين ووضع تصورات عملية لحلول هذه المشكلات.
كما أكدت اللجنة أن مكتبها التنفيذي سيبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ الإجراءات المناسبة لمجابهة التحديات.
ويشهد السودان أزمة عميقة في قطاع التعليم منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتضرر البنية التحتية التعليمية، مما تسبب في انقطاع الدراسة في العديد من المناطق.
وتواجه وزارة المالية انتقادات حادة بسبب سياساتها التي تضع أعباء دفع رواتب المعلمين على عاتق الولايات، رغم أن معظم الولايات تعاني من نقص الموارد بسبب تداعيات الحرب.
إضافة إلى ذلك، أدى النزاع إلى تقسيم البلاد فعليًا إلى مناطق نفوذ، حيث يتم دعم التعليم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، في حين تُهمل مناطق أخرى، مما يعمق التفاوت في فرص الحصول على التعليم.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة الرواتب إصلاح التعليم لجنة المعلمين السودانيين وزارة المالية السودانية