عاجل | تقرير أميركي يكشف عن دور إسرائيل في الميناء المؤقت في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاجل | تقرير أميركي يكشف عن دور إسرائيل في الميناء المؤقت في غزة، أكد مسؤولون أميركيون أن الجيش الإسرائيلي سيضمن الأمن للميناء "المؤقت" الذي ستنشأه الولايات المتحدة على شاطئ قطاع غزة، لنقل المساعدات الإنسانية عبر البحر.
وأفاد مسؤولون لـ "بوليتيكو" بأن إسرائيل ستتحمل مسؤولية تأمين الموقع الذي سيتم فيه تفريغ وتوزيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من قبل الفريق الأميركي.
وأفادت المصادر الأميركية بأن هذه الخطة لا تزال "تحت النقاش" ولم يتم الموافقة عليها بعد، ومن الممكن أن تقدم دولة ثالثة المساعدة الأمنية، اعتمادًا على الموقع الدقيق الذي ستُقام فيه المنشأة على سواحل القطاع.
وأكد المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي سيتولى أيضًا مسؤولية تأمين المسافة بين الميناء والشاطئ.
بدوره، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن الجيش "سيقوم بالتنسيق بالتأكيد مع الجيش الأميركي في تنفيذ المشروع"، دون الكشف تفاصيل إضافية.
تفاصيل المهمة الأميركية لإنشاء ميناء مؤقت في قطاع غزةتسارع الجيش الأميركي لتنفيذ توجيهات الرئيس جو بايدن ببناء ميناء مؤقت على ساحل قطاع غزة، بهدف توصيل المساعدات إلى أكثر من 2 مليون شخص محاصرين في القطاع.
بعد وقت قصير من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الدفاع "البنتاغون" للشروع في إنشاء الميناء المخصص للمساعدات، تحركت سفينة ضخمة مطلية باللون الرمادي، المعروفة باسم سفينة الدعم اللوجستي، ببطء بعيدًا عن الرصيف في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة.
ثم يليها ثلاث سفن أصغر ستقوم أيضًا برحلة تستمر نحو 30 يومًا إلى شرق المتوسط لتنفيذ مهمة بناء الميناء، وهي جزء من الجهود الأميركية لتعزيز المساعدات لغزة في ظل تعطل إسرائيل عن تسليم المساعدات عبر البر.
عاجل| "الجماعة الإسلامية" بجنوب لبنان تعلن عن مقتل سبعة مسعفين بعد غارة جوية إسرائيلية اشتباكات عنيفة مستمرة قرب مخيم الشاطئ غربي مدينة غزةمن المتوقع أن تكون المنشأة الجديدة، التي ستشمل منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الكبيرة إلى الصغيرة ورصيفًا لتفريغها على الشاطئ، جاهزة للعمل "في غضون 60 يومًا"، وفقًا لتصريح العميد براد هينسون من الجيش الأميركي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقرير أميركي الميناء المؤقت ميناء غزة المؤقت ميناء غزة دور إسرائيل اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الصهيوني الاحتلال الميناء ميناء مؤقت
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".