عمرو عبيد (القاهرة)
انتهت رحلة التصفيات الأوروبية «الطويلة» المؤهلة إلى بطولة «يورو 2024»، بعدما حسمت جورجيا وأوكرانيا وبولندا البطاقات الثلاث الأخيرة، ورغم اهتمام أغلب الصحف العالمية بآخر مراحل التصفيات القارية، فإن نتائج المباريات الودية بين «كبار» المنتخبات العالمية خطفت الأضواء فوق أغلفتها، خاصة الصحف البريطانية التي اهتمت بإفلات منتخبها من الهزيمة أمام بلجيكا في اللحظات الأخيرة من مباراتهما الودية، التي انتهت بالتعادل 2-2 بعد هدف بيلينجهام في الدقيقة «90+5».


وسيطرت صورة نجم ريال مدريد، جود بيلينجهام، على جميع أغلفة الصحف الإنجليزية، حيث كتبت «تيليجراف» أن بيلينجهام أنقذ «الأسود الثلاثة»، بعدما ألقى «الكلمة الأخيرة» الحاسمة في ويمبلي، خلال تلك الليلة، التي شهدت الأخطاء الدفاعية «الكارثية الساذجة» من جانب إنجلترا، لتسمح ليوري تيليمانس بتسجيل هدفي «الشياطين»، وخرج غلاف «ديلي ميل» بعنوان «أجراس الجحيم»، حيث تحدثت عن خطورة وضع دفاع «الأسود» الذي وضع المدرب ساوثجيت في موضع التساؤل والقلق من دون إجابات، وأشارت إلى أنه بالرغم من إهدار بيلينجهام فرصتين «ذهبيتين» للتسجيل، فإن لمسته الأخيرة أنقذت ماء وجه ساوثجيت ورفاقه.

 


ولم تنس الصحف البريطانية أن تلقي الضوء على «مأساة ويلز» حسب وصف «آي سبورت»، التي وضعت صورة بكاء دانيال جيمس لاعب ليدز يونايتد، الذي أهدر ركلة الترجيح الأخيرة ليُهدي بولندا بطاقة التأهل إلى «يورو 2024»، وكتبت «ديلي ميل» أيضاً عن «آلام التنين» بعد تحطم قلبه وضياع أمله في بلوغ النهائيات، في ليلة جعلت الحارس البولندي تشيزني «بطلاً» في بلاده.
وبالرغم من التعادل «القاتل» الذي خطفه المنتخب البرازيلي من نظيره الإسباني، في «سنتياجو بيرنابيو»، فإن الصحف المحلية لم تكن غاضبة من النتيجة النهائية للمواجهة، 3-3، حيث عنونت «ماركا» غلافها بالقول «هذا هو الطريق»، وكتبت أن «الماتادور» ظهر مرة أخرى بـ«نسخة جيدة» أمام «السليساو»، الذي احتفل بالتعادل كأنه يخوض مباراة «في كأس العالم»، حسب وصف «ماركا»، في حين أبدت «آس» بعض التحفظ بعنوان «من الحفل إلى الشجار»، حيث رأت أن منتخب إسبانيا أضاع بدايته «القوية» أمام البرازيل، وكان يجب عليه الحفاظ على انتصاره حتى النهاية.

 

أخبار ذات صلة الكرملين: لا محادثات للسلام في أوكرانيا من دون روسيا السفير الروسي في بولندا يتجاهل طلب استدعائه


واهتمت الصحف «الكتالونية» بتوهج نجم برشلونة الصغير، لامين يامال، حيث قالت «سبورت»، إن يامال حظى بتصفيق كامل ومُستمر من جماهير «البيرنابيو»، في حين وصفته «موندو ديبورتيفو» بـ«لامينهو»، على غرار الأسماء البرازيلية الشهيرة، لما قدمه من مهارات وإبداع كروي على طريقة «السامبا».
الصحف الإسبانية اهتمت كذلك بنتائج مُلحق تصفيات «يورو 2024»، حيث كتبت «ماركا»، إن أوكرانيا وجدت «الفرح» أخيراً في الكأس الأوروبية، بعدما صنعت «ريمونتادا» أمام آيسلندا، في حين صبت «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» تركيزهما على نجم فريقها، ليفاندوفسكي، حيث كتبت كلتاهما عبر غلافيهما أن «ليفا» سيوجد في «يورو»، وهو ما سارت على نهجه الصحف الإيطالية، التي احتفت بالنجم الشاب، خفيشا كفاراتسخيليا، لاعب نابولي، بعد بلوغه النهائيات مع منتخب جورجيا، للمرة الأولى، حيث كتبت «كورييري ديللو سبورت» عبر غلافها أن «كفارا» عاش ليلة احتفالية تاريخية، بينما قالت «لاجازيتا»، إنها ليلة سعيدة لنجم نابولي، في الوقت الذي يشهد تألم لاعب جنوى، الأيسلندي جودموندسون بعد الإقصاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية إنجلترا أوكرانيا بولندا حیث کتبت

إقرأ أيضاً:

كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقتنص فوزا في اللحظات الأخيرة أمام الملعب المالي ويقترب من التأهل لقادم الأدوار

اقتنص نهضة بركان فوزا ثمينا في اللحظات الأخيرة بهدف نظيف على المالي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ودخل الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ البداية، بحثا عن الهدف الأول، الذي سيجعله يكسب النقاط الثلاث في حالة ما تم الحفاظ على التقدم، وبالتالي مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وتحقيق العلامة الكاملة « تسع نقاط »، مع الاقتراب من التأهل إلى قادم الأدوار، في الوقت الذي بدأها الملعب المالي بطموح الفوز، للانقضاض على الصدارة.

وحاول نهضة بركان الوصول إلى شباك نكولو طراوري بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية افتتاح التهديف، إلا أن الإحفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح الملعب المالي هو الآخر في تسجيل الهدف الأول، الذي ظل مستعصيا عليهما هما الإثنين، لتتواصل الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون حدوث أي تغيير في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتبادل نهضة بركان والملعب المالي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق المحمدي وطراوري في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.

واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من منير المحمدي وطراوري في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف في الدقيقة 86 عن طريق اللاعب ايسوفو دايو من ضربة جزاء، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدف نظيف.

ورفع نهضة بركان رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، « العلامة الكاملة »، فيما تجمد رصيد الملعب المالي عند أربع نقاط، بينما يتواجد ستيلينبوش الجنوب إفريقي في الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، متبوعا بلواندا سول الأنغولي في الرتبة الرابعة بنقطة واحدة.

كلمات دلالية الملعب المالي ستيلينبوش الجنوب إفريقي كأس الكونفدرالية الإفريقية لواندا سول الأنغولي نهضة بركان

مقالات مشابهة

  • نهائى الإنتركونتيننتال| أنشيلوتي يدفع بفينيسيوس.. ومبابي ورودريجو في التشكيل المتوقع أمام باتشوكا
  • الريال يطارد «اللقب الخامس» أمام باتشوكا
  • حقيقة طلب محمود كهربا تسديد ركلة الجزاء الأخيرة أمام باتشوكا
  • أدنى الأجور في أوروبا: تعرف على الدول التي تتصدر القائمة والتفاصيل اللافتة حول تركيا
  • المنتخب الوطني يخسر الودية الأخيرة أمام نظيره العماني
  • جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
  • أدب السجون السورية.. صرخات وشهادات مؤلمة من جحيم معتقلات الأسد
  • كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقتنص فوزا في اللحظات الأخيرة أمام الملعب المالي ويقترب من التأهل لقادم الأدوار
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • اللحظات الأخيرة التي سبقت رحيل الأسد إلى موسكو