تفاصيل مشروع دعم تدريس الفرنسية بالمدارس الحكومية|هل يطبق على 6 ابتدائي؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثار مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) جدلا واسعا على وسائل التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة ، بعد انتشار شائعات تزعم تدريس الفرنسية بمقتضى هذا المشروع لطلاب الصف السادس الابتدائي وهو الأمر الذي أثار غضب بعض أولياء الأمور .
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد الحقيقة الكاملة لتفاصيل مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) لحسم الجدل .
علم موقع صدى البلد من مصادره بوزارة التربية والتعليم ، أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) ، هو ثمار اتفاقية الشراكة المصرية ـ الفرنسية في المجال التعليمي الموقعة في 2020 ، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية ، كما يعد هذا المشروع استكمالًا لما تم البدء فيه منذ عام 2018 للتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية.
وأوضحت مصادرنا بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه بمقتضى مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) ، سيكون تعليم اللغة الفرنسية إجباريًا كلغة ثانية في المدارس الحكومية ابتداءً من الصف الأول الإعدادي وليس السادس الابتدائي ، بداية من العام الدراسى 2024 / 2025
وأكدت سفارة فرنسا في مصر، أن مرافقة تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر وتوفير برامج تدريبية في هذا الشأن يعد أولوية بالنسبة لفرنسا.
وتأتي الشراكة الثنائية “المصرية الفرنسية ” لصالح دعم تعليم اللغة الفرنسية في مصر ، في إطار مرافقة محور 2.0 المتعلق بالإصلاحات التعليمية، والذي تنفذه وزارة التعليم المصرية .
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الدولة المصرية حريصة على تعلم أبناؤها العديد من اللغات، وتمكين كافة المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم ، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى تحفيز المعلمين من أجل رفع كفاءتهم المهنية.
بدء المرحلة الثانية من مشروع (TREFLE)
ومن جانبه .. أشاد السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة ، بفتح مجال تعليم مختلف اللغات أمام المدارس الحكومية المصرية، لاسيما تعلم اللغة الفرنسية .
وأكد السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة على تقديم الدعم الدائم، والمضى قدمًا فى استكمال مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE)، من أجل نشر اللغة الفرنسية فى المدارس المصرية .
كما شدد السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة على ضرورة الارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمى وموجهى اللغة الفرنسية، مشيرا إلى أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع (TREFLE).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة الفرنسية تدريس اللغة الفرنسية المدارس الحكومية
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون أمريكي لحظر DeepSeek AI من الأجهزة الحكومية
يخطط عضوان في الكونجرس الأمريكي، النائب جوش جوثيمر (ديمقراطي من نيوجيرسي) والنائب دارين لاهود (جمهوري من إلينوي)، لتقديم تشريع ثنائي الحزبية يهدف إلى حظر تطبيق روبوت الدردشة الصيني "DeepSeek AI" من جميع الأجهزة الحكومية. يأتي هذا الإعلان بعد تحذيرات من خبراء أمنيين بأن DeepSeek يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى التنافسية في قطاع الذكاء الاصطناعي، بعد أن أصبح التطبيق مؤخرًا الأكثر تنزيلًا في الولايات المتحدة.
التشريع يشابه حظر "تيك توك" في 2022يعتزم النائبان تقديم مشروع قانون بعنوان "قانون حظر DeepSeek على الأجهزة الحكومية"، هذه الخطوة تعكس الحظر الذي تم فرضه على تطبيق "تيك توك" في عام 2022 من قبل الكونجرس الأمريكي، الذي كان بداية سلسلة من الإجراءات التي تصاعدت حتى وصلت إلى الحظر الذي يواجهه التطبيق في الوقت الحالي.
تحليل أمني يكشف مخاطر التطبيق
جاء التحذير الأخير بعد تحليل أجرته شركة "Feroot Security"، التي أظهرت أن كود DeepSeek يرسل بيانات المستخدمين إلى شركة "China Mobile" المملوكة للحكومة الصينية. وقال المحلل في شركة Feroot، إيفان تسارييني، في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز": "نرى روابط مباشرة بخوادم وشركات في الصين تخضع لسيطرة الحكومة الصينية، وهذا شيء لم نشهده من قبل".
كما أضاف تسارييني في تصريح لوول ستريت جورنال: "يتم إرسال معلوماتنا الشخصية إلى الصين، ولا يمكن إنكار ذلك، إذ يجمع تطبيق DeepSeek كل ما يتصل به المستخدمون الأمريكيون".
التحقيقات الأمنية تدعم القلق حول البيانات الشخصية
أكد العديد من خبراء الأمن السيبراني أن نتائج شركة Feroot صحيحة، حيث أشاروا إلى أن التطبيق يرسل بيانات حساسة للمستخدمين الأمريكيين إلى جهات في الصين. في هذا السياق، حظرت البحرية الأمريكية ووكالة ناسا بالفعل التطبيق من أجهزة موظفيهما، فيما تعتبر ولاية تكساس الوحيدة التي قامت بحظر DeepSeek على مستوى حكومة الولاية.
التحذيرات تتصاعد على الصعيد الدولي والمحلي
على الصعيد الدولي، كانت إيطاليا وكوريا الجنوبية وأستراليا قد سبقت الولايات المتحدة في حظر تطبيق DeepSeek. في الولايات المتحدة، حذر النائب لاهود من مخاطر التطبيق قائلاً: "إن التهديد للأمن القومي الذي تشكله DeepSeek - وهي شركة تابعة للحزب الشيوعي الصيني - للولايات المتحدة أمر مثير للقلق". وأضاف أن التطبيق يجمع بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة لتخزينها واستخدامها من قبل الحزب الشيوعي الصيني دون الكشف عن هوياتهم، وهو أمر لا يمكن قبوله.
دعوات لتوضيح أنشطة DeepSeek
من جانبه، أكد النائب جوثيمر على ضرورة التحقيق في الأنشطة المشبوهة لتطبيق DeepSeek، قائلًا: "لا يمكننا ببساطة المخاطرة بتسلل الحزب الشيوعي الصيني إلى أجهزة المسؤولين الحكوميين لدينا وتعريض أمننا القومي للخطر".
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق