هل اغتالت اسرائيل مروان عيسى؟.. حماس تخرج عن صمتها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إنه لا يمكن الاعتماد على رواية الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اغتيال القائد المجاهد مروان عيسى.
واشار إلى أن القرار النهائي بشأن هذه القضية يقع تحت اختصاص قيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأكد الرشق أن إعلان الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى في هذا التوقيت يأتي في إطار محاولة لتغطية الأزمات التي يواجهها نتنياهو.
واعتبر القيادي في حماس، أن فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه يعكس ضعفه وفشله في السيطرة على الأوضاع.
"اسرائيل" تعلن اغتيال مروان عيسىوكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء 26 مارس 2024، رسميا عن اغتيال القيادي مروان عيسى.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن اغتيال عيسى، الذي يعد الشخص الثالث في كتائب القسام، تم خلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
وأكد الجيش أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مشيرا إلى أن مروان كان من بين مخططي هجوم 7 أكتوبر.
وفي الـ11 من مارس الجاري، كشفت إسرائيل عن محاولة عملية اغتيال مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد ضيف، دون الإعلان عن نتائجها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي نفذت ليلة السبت - الأحد، استهدفت هدفا في مخيم النصيرات بناء على معلومات استخباراتية عن وجود نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس والشخص الثالث في الحركة، مروان عيسى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة .
وشبّهت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني المخيم بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم.
وأشارت إلى "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، كانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ"مدينة أشباح".
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
المصدر : وكالة وفا