الرئيس الكوبي: امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لوقف إطلاق النار في غزة موقف مخز ولاإنساني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هافانا-سانا
أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز موقف الولايات المتحدة في الامتناع عن التصويت على القرار الذي قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي حظي بموافقة 14 عضواً حول الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بـ “المخزي واللاإنساني”.
وفي تصريح له عبر حسابه على منصة إكس أوضح كانيل بيرمويز أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ورغم ارتفاع أعداد ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين تستمر الولايات المتحدة عبر مواقفها برفض السلام، معتبراً أن “ما يحصل عار على العالم”.
بدوه قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة على منصة إكس: “تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الوحيدة التي لم تؤيده، على الرغم من أن النص لا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما نعتبره أمراً ملحاً” مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي يستحق الإدانة والرفض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.