أعلنت الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن سول وواشنطن شكلتا فرقة عمل؛ لمنع كوريا الشمالية من تمويل برامجها النووية والصاروخية غير القانونية.
وأفادت الخارجية - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - بأن الاجتماع الافتتاحي للفرقة التعطيلية الثنائية المعززة الكورية- الأمريكية عقد في واشنطن، بمشاركة ما يزيد على 30 مسؤولا في مجالات الدبلوماسية والاستخبارات والعقوبات والاعتراض البحري.


وأشارت إلى أنه تم، خلال الاجتماع، مناقشة سبل مواجهة الجهود غير المشروعة التي تبذلها كوريا الشمالية للتحايل على العقوبات والمتعلقة بشراء النفط المكرر، وأكد الجانبان أن استيراد النفط المكرر بما يتجاوز الحد الأقصى المحدد من قبل الأمم المتحدة يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، كما سلطا الضوء على الحاجة لتعاون وثيق لمواجهة قدرة الشمال على شراء النفط، بما في ذلك من روسيا، وقالا إن ذلك يساهم بشكل مباشر في الاستعدادات العسكرية للدولة المنعزلة وتطويرها للأسلحة.
واتفق الجانبان على النظر في فرض عقوبات مستقلة على الأفراد والشركات المتورطة في تهريب النفط المكرر إلى كوريا الشمالية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الخارجية الكورية الجنوبية كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"

أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.

وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة  ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.

The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.

This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF

— Clash Report (@clashreport) March 12, 2025

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.

وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".

وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.

وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.

 

مقالات مشابهة

  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية