سلوفينيا – عبر كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر والبرتغال، عن غضبه الشديد عقب نهاية مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا، بالمباراة الودية التي جمعتهما امس الثلاثاء.

وشارك “الدون” أساسيا في تشكيل “برازيل أوروبا”، ولعب 90 دقيقة، لكنه عانى رفقة زملائه من خسارة مدوية بهدفين دون رد.

ووفقا لصحيفة “أبولا” البرتغالية، فإن رونالدو أثناء خروجه من أرض الملعب عقب نهاية المباراة، ظهر وهو منزعج للغاية.

وأضافت أنه عند تجاوز الحكم الرابع، أشار الدون بإشارة هجومية تجاهه، وذلك أثناء خروجه للنفق المؤدي لغرفة تبديل الملابس.

ويخوض المنتخب البرتغالي عددا من المباريات الودية ضمن تحضيراته لانطلاق بطولة أمم أوروبا “يورو 2024″، المقرر لها الصيف المقبل في ألمانيا.

ويقع “سيلساو أوروبا” في المجموعة السادسة التي تضم كلا من التشيك، تركيا وجورجيا.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏

أيها السادة، يا كرام، يا أصحاب الضمائر الحية، أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا؟ أما آن لنا أن ننتفض ضد الظلم والتآمر؟ أما آن لنا أن نقول بصوتٍ واحدٍ مدوٍّ: بخ!

بخٍ لكلِّ يدٍ تمتد لتهجير إخواننا الفلسطينيين من أرضهم الطاهرة. بخٍ لكلِّ قلبٍ يتجاهل معاناة شعبٍ عانى ما لم يعانه شعبٌ آخر. بخٍ لكلِّ من يتآمر على قضيتنا العادلة، ويحاول أن يطفئ نور الحق.

ولكن، أليس من حقنا أن نقول "بخ" لكل ما يزعجنا ويؤذينا في حياتنا اليومية؟

بخٍ للسيارات المتهالكة التي تنفث سمومها في شوارعنا، وتلوث هواءنا، وتقتل أطفالنا. بخٍ للأصوات المزعجة التي تملأ مدننا، وتشتت أفكارنا، وتؤذي آذاننا. بخٍ لكلِّ من يستغل سلطته ونفوذه لإزعاج الآخرين، والتنغيص عليهم حياتهم.

"أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي * وأسمعت كلماتي من به صمم" - المتنبي

أيها العرب، يا أصحاب النخوة والشهامة، يا أحفاد صلاح الدين، أما آن الأوان لتوحيد صفوفنا؟ أما آن الأوان لردع هؤلاء المتغطرسين؟ أما آن الأوان لرفع صوتنا عاليًا، مدويًا بالحق، مدويًا بالعروبة، مدويًا بالإسلام؟

"أخي، إن قدرًا يجمعنا * ويدًا تؤلف بيننا أبدًا" - أحمد شوقي

إننا اليوم أمام مفترق طرقٍ خطير. إما أن نكون أو لا نكون. إما أن ننتصر لقضيتنا العادلة، ونحمي أرضنا المقدسة، ونحفظ كرامتنا، وإما أن نستسلم للضعف والهوان، ونترك أمتنا فريسةً للأعداء.

"سجل أنا عربي * ورقم بطاقتي خمسون ألف" - محمود درويش

إننا نؤمن بقوة جيشنا المصري الباسل، الذي هو درعٌ واقٍ لأمتنا، وسيفٌ بتارٌ لأعدائنا. ونؤمن بقوة اتحادنا العربي، الذي هو سدٌ منيعٌ في وجه كلِّ متآمر. ونؤمن بأن وحدتنا هي سبيلنا الوحيد للخلاص، وهي سلاحنا الأمضى في وجه كلِّ عدو.

"كن بلسماً إن صار دهرك أرقمًا * وحلاوةً إن صار غيرك علقمًا" - إيليا أبو ماضي

فلترتفع أصواتنا اليوم، مدويةً بالرفض، مدويةً بالصمود، مدويةً بالوحدة. فلنقل جميعًا بصوتٍ واحدٍ: بخ!

رسالة إلى أمريكا

إلى أمريكا، التي تدعي الحرية والديمقراطية، نقول: كفى نفاقًا! كفى تضليلًا! كفى دعمًا للظلم والعدوان!

أما آن لكم أن تدركوا أنكم بدعمكم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني، إنما تدعمون الظلم والعدوان، وتساهمون في زعزعة الاستقرار في المنطقة؟ أما آن لكم أن تعودوا إلى رشدكم، وتتوقفوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية؟

إننا لن نقبل بالتهجير، ولن نتنازل عن أرضنا، ولن نفرط في حقنا. وسنظل ندافع عن قضيتنا العادلة بكلِّ ما أوتينا من قوة.

نداء إلى الوحدة

أيها العرب، يا إخوتنا في العروبة والإسلام، إننا اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة. فلنترك خلافاتنا جانبًا، ولنتحد في وجه التحديات التي تواجهنا.

إن وحدتنا هي سلاحنا الأمضى، وهي سبيلنا الوحيد للخلاص. فلنكن على قلب رجل واحد، ولنواجه التآمر بكلِّ قوةٍ وحزم.

أمثلة تاريخية

* حرب أكتوبر 1973: تكاتف الجيوش العربية، وتقديم دعم كبير لمصر وسوريا، وتحقيق نصر تاريخي على العدو الإسرائيلي.

* معركة عين جالوت: انتصار الجيوش الإسلامية بقيادة المماليك على المغول، وإنقاذ العالم الإسلامي من خطرهم.

* الثورة العربية الكبرى: ثورة قادها الشريف حسين ضد الدولة العثمانية، أظهرت للعالم أجمع قدرة العرب على التوحد والقتال من أجل قضيتهم.

ختامًا

أيها الأحرار، يا أصحاب الضمائر الحية، إننا اليوم أمام مسؤولية تاريخية. فلنكن على قدر هذه المسؤولية، ولنعمل معًا من أجل نصرة الحق، ودحر الظلم، وتحقيق السلام.

(ونعتذر في النهاية عن استخدام كلمة "بخ"، ولكن هذا وقتها.)

مقالات مشابهة

  • أنهى حياته أثناء ذهابه إلى الدرس.. الحكم بالإعدام على قـ.اتل طالب المنوفية
  • بعد خروجه من السجن.. عصام صاصا يشارك في رمضان 2025 بأغنية جديدة
  • أثناء نشر الغسيل.. دفن جثة طالبة سقطت من الطابق الرابع بالطالبية
  • بمشاركة رونالدو.. النصر يخسر بثلاثية ويتراجع للمركز الرابع بالدوري السعودي
  • مصرع طالبة سقطت من الطابق الرابع في الطالبية
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • مبابي أم هالاند.. من يكسر رقم رونالدو في «أبطال أوروبا»؟
  • بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • مشجع يعرض المال على الحكم في دوري أبطال أوروبا.. وبعدها بلحظات يحصل فريقه على ركلة جزاء (فيديو)