إمام مسجد الحسين: الله ضمن الرزق لعباده.. فلا تقلقوا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدث الداعية الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد سيدنا الإمام الحسين، عن الرزق في حلقة جديدة عبر «تليفزيون الوطن».
وقال إمام مسجد الحسين، «اطمن رزقك جاي جاي، متشيلش هم الرزق، طالما بتسعى وتعمل اللي عليك وبتشتغل متشيلش هم الرزق ولا هم بكرا، صدقني خدها مني نصيحة، ربنا سبحانه وتعالى ضمن لك الرزق، رزقك مكتوب وأنت جنين في بطن أمك، ومفيش حد هياخد رزقك غيرك، ولو سبت رزقك هيجيلك لغاية باب بيتك».
وأضاف: «بعض العلماء قالوا لو (أنّ بن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)، عشان كده خليك مطمن، هو طلب واحد بس إنك تعمل اللي عليك وتسعى وتاخد بالأسباب، طالما بتشتغل ومش قاعد في البيت وبتخبط على باب الرزق بالتأكيد ربنا سبحانه وتعالى هيكرمك وهيراضيك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين الرزق
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.