RT Arabic:
2024-12-25@04:41:23 GMT

زاخاروفا: واشنطن فضحت نفسها حينما باشرت بالصراخ

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

زاخاروفا: واشنطن فضحت نفسها حينما باشرت بالصراخ

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تعتبر الموقف الأمريكي تجاه التحقيق في هجوم "كروكوس" الإرهابي متحيزا بشكل واضح، لأنه يحاول "إبعاد أوكرانيا عن الأذى".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية من المعتقلين في هجوم كروكوس الإرهابي، تؤكد وجود الأثر الأوكراني، وستواصل الأجهزة الأمنية الروسية المختصة تحليل ودراسة المعلومات.

إقرأ المزيد الأمن الروسي يبلغ بوتين باعتقال 11 متورطا بهجوم "كروكوس" الإرهابي

وأضافت زاخاروفا: "لقد فضحوا أنفسهم. الولايات المتحدة باشرت فورا بالصراخ لكنها خلال ذلك لم تطالب بإجراء تحقيق، بل فقط حاولت تبييض صفحة أوكرانيا وإبعادها من دائرة الشبهة فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي. يبدو واضحا تحيزهم وتورطهم في هذه القضية".

وترى زاخاروفا أنه لو كانت أوكرانيا فعلا غير متورطة، كان يجب أن تؤكد واشنطن في الدرجة الأولى على ضرورة التحقيق وعرض الحقائق.

وعقب الهجوم الإرهابي مساء الجمعة، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لا يرى أي مؤشر على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في هجوم كروكوس الإرهابي. بعد ذلك أكدت السلطات الأمريكية، بما في ذلك وزارة الخارجية، مرات عديدة أنه لا يوجد "أثر أوكراني" في القضية.

وردت ماريا زاخاروفا على ذلك، بالتشكيك في أن المسؤولين في واشنطن يملكون الحق في استخلاص "أي استنتاجات في خضم المأساة حول براءة أي طرف".

وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي، بما في ذلك 40 منهم قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية

كشف طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع الفرنسية، ضغوط النظام السوري في أبريل (نيسان) 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين في هجوم بغاز الكلورين، لإنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.

وفي 7 أبريل (نيسان)، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريباً من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف ضمن طاقمه. وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر  الفوضى داخل المستشفى وأعضاء الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال. واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالهجوم الذي أسفر عن  43 قتيلاً، الأمر الذي نفته دمشق.
وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم. وقال المتخصص في جراحة العظام الدكتور محمّد ممتاز الحنش: "أُبْلِغْت بأن علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية في دمشق، وأنهم يعلمون بمكان وجود أهلي في دمشق".


ويقول: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققاً وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلاً ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت؟ وماذا شاهدت؟ وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات". سوريا ترفض اتهامها بالمسؤولية عن هجوم دوما الكيماوي - موقع 24قالت وزارة الخارجية السورية السبت، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية في 2018 لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات.

ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بوجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، تتعرض له، بعد حصار محكم.
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي قال: "حين دخلت إلى المحقق كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي.الحمد لله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفاً وممرضاً، أيضاً للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربّت على ظهر فتاة مبللة، وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية بسبب تنشق غاز سام.
ويقول: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عائلات الكادر الطبي. أخبرونا أن لا هجوم كيميائياً حصل، ونريد أن ننهي هذه القصة، وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة دون مداهمات واعتقال لسكانها".
وكان الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة لدوما، وقبل يوم واحد من إعلان روسيا التوصل إلى اتفاق مع فصيل معارض لوقف إطلاق النار وإجلاء مقاتليه إلى الشمال السوري.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أواخر  يناير (كانون الثاني) 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق، وموسكو.
وقال رئيس المنظمة فرناندو أرياس في بيان حينها: "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفاً "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".

مقالات مشابهة

  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟
  • ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • ألمانيا تبدأ "عملية مراجعة" بعد هجوم ماغدبورغ
  • الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"