زاخاروفا: واشنطن فضحت نفسها حينما باشرت بالصراخ
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تعتبر الموقف الأمريكي تجاه التحقيق في هجوم "كروكوس" الإرهابي متحيزا بشكل واضح، لأنه يحاول "إبعاد أوكرانيا عن الأذى".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية من المعتقلين في هجوم كروكوس الإرهابي، تؤكد وجود الأثر الأوكراني، وستواصل الأجهزة الأمنية الروسية المختصة تحليل ودراسة المعلومات.
وأضافت زاخاروفا: "لقد فضحوا أنفسهم. الولايات المتحدة باشرت فورا بالصراخ لكنها خلال ذلك لم تطالب بإجراء تحقيق، بل فقط حاولت تبييض صفحة أوكرانيا وإبعادها من دائرة الشبهة فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي. يبدو واضحا تحيزهم وتورطهم في هذه القضية".
وترى زاخاروفا أنه لو كانت أوكرانيا فعلا غير متورطة، كان يجب أن تؤكد واشنطن في الدرجة الأولى على ضرورة التحقيق وعرض الحقائق.
وعقب الهجوم الإرهابي مساء الجمعة، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لا يرى أي مؤشر على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في هجوم كروكوس الإرهابي. بعد ذلك أكدت السلطات الأمريكية، بما في ذلك وزارة الخارجية، مرات عديدة أنه لا يوجد "أثر أوكراني" في القضية.
وردت ماريا زاخاروفا على ذلك، بالتشكيك في أن المسؤولين في واشنطن يملكون الحق في استخلاص "أي استنتاجات في خضم المأساة حول براءة أي طرف".
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي، بما في ذلك 40 منهم قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
إعتبرالدكتور أنور إسحق سليمان رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور ، الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية علي مدينة الفاشر مؤخراً ، بهدف إسقاطها تحد سافر لمجلس الأمن الدولي ، وللأسرة الدولية .
وقال، إن المليشيا قد حاولت الهجوم على ا لفاشر بعد مرور يوم واحد فقط ، من صدور قرار المجلس الذي يطالب فيه المليشيا بوقف هجومها علي الفاشر ، وفك حصارها المفروض عليها.
وأدان الدكتور سليمان بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا ، وذلك بإغتيالها للدكتور الصادق احمد عبد الله ، عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة الفاشر ، إمام وخطيب مسجد خاتم الانبياء ، وشقيقه ، وآخرين من المصلين داخل المسجد، رميآ بالرصاص بجانب إغتيالها لعدد من المواطنين الأبرياء بعدد من أحياء الفاشر السكنية ، وريفي الفاشر .
ووصف مقتل الدكتور الصادق وأخرين من المصلين بالمسجد ، وبعض المواطنين الأبرياء بأحياء الفاشر يوم الاحد الماضي ، بأنها جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان ، تضاف لسلسلة سجلات الجرائم الممتدة من قتل ، وتشريد ، وإغتصاب ، وتهجير ، وحصار علي المواطنين السودانيين سيما مواطني مدينة الفاشر من قبل مليشيا آل دقلو الأرهابية.
وطالب الدكتور سليمان مجلس الأمن الدولي بأتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه المليشيا ، والدول الداعمة لها.
وطالب المجلس بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع بمنظمة إرهابية ، وأن تطال ملاحقات قانونية لقادة الدول الداعمة لها.