طرق فعالة للحفاظ على شحن هاتفك: نصائح لتمديد عمر البطارية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في عصرنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على الهواتف الذكية، يُعتبر الحفاظ على شحن البطارية أمرًا حيويًا لضمان استمرارية استخدام الجهاز طوال اليوم. إذا كنت تواجه مشكلات متكررة في استمرارية شحن هاتفك، فقد تكون بعض العادات الخاطئة تؤثر على عمر بطارية الهاتف.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض النصائح والطرق الفعّالة للحفاظ على شحن هاتفك وتمديد عمر بطاريته.
1. استخدام شاحن أصلي: من الضروري استخدام شاحن أصلي مُصمم خصيصًا لهاتفك الذكي، حيث يتمتع الشاحن الأصلي بالتوافق الكامل مع جهازك ويُقلل من مخاطر التلف الناتج عن شحن غير ملائم.
2. تجنب الشحن الزائد: ينصح بتجنب ترك الهاتف متصلًا بالشاحن بعد أن يصل إلى نسبة الشحن المئوية المطلوبة، حيث قد يؤدي الشحن الزائد إلى تدهور عمر البطارية.
3. الحفاظ على الهواء البارد: تعمل درجات الحرارة العالية على زيادة الضغط على بطارية الهاتف وتسريع تدهورها، لذا يجب تجنب تعريض الهاتف للحرارة المفرطة وتخزينه في أماكن باردة في حالة الإمكان.
4. تحديث التطبيقات والبرامج بانتظام: يُفضل تحديث التطبيقات والبرامج بانتظام، حيث يمكن للتحديثات الجديدة تحسين كفاءة استخدام البطارية وتقليل استهلاكها الزائد.
5. إدارة السطوع والإضاءة: ضبط سطوع الشاشة وتقليله إلى المستوى الذي يكفي لرؤية المحتوى بشكل واضح يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة ويساعد في تمديد عمر البطارية.
6. تعطيل الميزات غير الضرورية: تعطيل الميزات غير الضرورية مثل خدمات الموقع والبلوتوث وواي فاي عندما لا تكون في استخدام يمكن أن يساعد في توفير طاقة البطارية.
7. الابتعاد عن الشحن السريع بشكل متكرر: يجب تجنب استخدام وظيفة الشحن السريع بشكل متكرر، حيث قد تؤدي هذه الخاصية إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف وبالتالي تسريع تلف البطارية.
ختامًا: تحافظ هذه النصائح على عمر بطارية هاتفك الذكي وتضمن استمرارية استخدامه بكفاءة عالية. إذا تبعت هذه العادات الصحيحة، فستحافظ على جهازك الذكي بحالة جيدة لفترة أطول وتقلل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شحن الموبايل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعالة وقوية
علي الدرواني
شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.
لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.
وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.
الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.
نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.
وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.
وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.
ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.
يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.
التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.