بعد اغتصابه القطط وقطع رؤوسها.. مطالبات بالقبض على رون
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دشن روّاد منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية حملة إلكترونية للمطالبة بالقبض على شاب يدعى رون يتلذذ في تعذيب القطط واغتصابها وقتلها وتوثيق جرائمه بصور ومقاطع فيديو ليتباهى بأفعاله الشنيعة.
ووفقًا لما يجري تداوله عبر وسم "#القبض_على_رون"، ذكر رواد منصة "إكس" تفاصيل مروّعة عما يقوم به المدعو رون مع القطط متجردًا من مشاعر الإنسانية.
وذكر النشطاء الغاضبون أن المدعو رون أقدم عدة مرات على تعذيب القطط واغتصابها قبل قتلها بقطع رأسها وتوثيق جرائمه بصورٍ ومقاطع فيديو ثم ينشرها عبر حسابه في منصة "إنستغرام".
وطالب النشطاء في منصة "إكس" الجهات الأمنية الرسمية في المملكة العربية السعودية التدخل فورًا بالقبض على المدعو رون تمهيدًا لمحاسبته على جرائمه الشنيعة.
وحذر المغردون في منصة "إكس" من مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو التي شوهد فيها المدعو رون وهو يعذب القطط لما فيها من مشاهد مؤلمة ومروّعة صادرة عن شخص "مجرم"، فيما وصفه آخرون بأنه "سايكو" و"المختل عقليًا".
وعبّر مغردون عن غضبهم واستيائهم من تعمد المدعو رون توثيق تعذيبه للقطط قبل فصل رأسها عن جسدها بصور ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي كان يتباهى بجرائمه ويتجاهل رسائل الانتقاد التي كانت تصله.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجهات الأمنية السعودية بشأن معذب القطط رون.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.