اكتمال مبلغ علاج الطفل سليمان المسكري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن فريق إبراء الخيري، فريق خيري ينشط في مجال الخدمات الإنسانية في سلطنة عُمان، عن اكتمال علاج الطفل سليمان المسكري الذي أثارت قصته تعاطفًا كبيرًا نظرًا لحالته المؤلمة وارتفاع تكلفة علاجه.
اقرأ ايضاًونشر الحساب الرسمي لفريق إبراء الخيري في منصة "إكس" إعلانًا رسميًا عن اكتمال المبلغ المطلوب لبدء علاج الطفل سليمان الذي يعاني من مرض نادر يتطلب علاجه مبلغًا ماليًا ضخمًا.
وذكر حساب الفريق الخيري بأن أهل الخير تمكنوا من جمع مبلغ وقدره مليون ريال عُماني، أي ما يعادل مليون دولار أمريكي وبالتالي ستتمكن عائلة الطفل سليمان من شراء إبرة العلاج.
كما نشر حساب يحمل اسم الطفل سليمان المسكري بيانًا رسميًا تقدم فيه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في حملة جمع التبرعات عبر منصة جود الرسمية لعلاج الطفل ذي الخمس سنوات الذي يعاني من مرض وراثي نادر يُطلق عليه اسم الحثل العضلي الدوشيني (اختصارًا DMD).
وكان روّاد منصات التواصل الاجتماعي قد دشنوا قبل أسابيع حملة إلكترونية لجمع تكلفة علاج الطفل سليمان المسكري.
وذكر فريق إبراء الخيري أن حملة جمع التبرعات بدأت في مارس 2024م بعد الحصول على الموافقة الرسمية، وتم التأكيد على أن العلاج يتطلب إبرة واحدة فقط حسب التقرير الطبي إضافة إلى علاج تأهيلي بعدها.
ما هو مرض الطفل سليمانمرض الضمور العضلي الوراثي من الأمراض النادرة والخطيرة التي تصيب عضلات الجسم وتؤثر على حركة الشخص المصاب به، وينتج هذا المرض عن نقص في البروتين المسؤول عن تعزيز صحة العضلات (ديستروفين) مما يؤدي إلى تدهور التحكم العضلي وفقدان القدرة على المشي والحركة بصورة طبيعية، ويتطور المرض عادة في سن مبكرة، حيث يظهر في الطفولة المبكرة ويتسبب في مشاكل صحية جسيمة.
وحول علاج هذه الأمراض، قد تفيد العلاجات الجينية بعض المرضى، اعتمادًا على السبب الوراثي، ويعمل كل علاج فقط على عدد محدد من المرضى، اعتمادًا على طفرة معينة لديهم، وتشمل العلاجات إتيبليرسن، وجولوديرسن، وفيتولارسن، وكازيمرسن، وأتالورين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سلطنة عمان الحثل العضلي الدوشيني
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج المالي سليمان سيسيه عن عمر يناهز الـ 85 عاما
غيب الموت، مساء أمس الأربعاء، أحد رواد السينما الإفريقية، المخرج المالي الكبير سليمان سيسيه، عن عمر يناهز 85 عاما، الذي ترك بصمته الخالدة في عالم السينما الأفريقية.
ولد سليمان سيسيه، في (باماكو) بمالي قبل أن ينتقل برفقة أسرته إلى (داكار) التي ترعرع فيها وعاد إلى مالي في 1960.
ذاع صيت المخرج المالي، خلال عامي 1975 و1987؛ بفضل أربعة أفلام توجت بفيلم "يلين" أي "النور" الفائز بجائزة التحكيم في مهرجان "كان".
كان سيسيه أحد أبرز المخرجين الأفارقة في جيله، وسرعان ما أصبح واحدًا من أهم المخرجين في السينما الأفريقية، فقد كان مخرجًا غزير الإنتاج، حيث قام بإخراج العديد من الأفلام التي حازت على جوائز عالمية.
ويعد سيسيه ثاني مخرج إفريقي يحصد جائزة "العربة الذهبية" بعد السنغالي سامبين عثمان في 2005، إذ يعد الأخير أحد رواد السينما الأفريقية أيضا.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق