يفتتح مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التابع لمجموعة M42 في مدينة زايد، منطقة الظفرة خلال النصف الثاني من عام 2024، أول منشأة متخصِّصة لعلاج مرضى السكري، لتوفير رعاية شاملة وتدخُّلات علاجية ووقائية لمرضى السكري والغدد الصمّاء باستخدام أحدث التقنيات. وتخدم المنشأة الجديدة أكثر من 6,000 مريض بالسكري في منطقة الظفرة، ويخفّض زمن سفرهم بأكثر من 75%.

ويقدِّم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في مدينة أبوظبي خدماته حالياً لنحو 9% من سكان منطقة الظفرة الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية شاملة، وستوسِّع المنشأة الجديدة في مدينة زايد الرعاية الصحية لمرضى السكري في جميع أنحاء منطقة الظفرة، ومنهم المقيمون في ليوا والمرفأ وغياثي والرويس وطريف. وسيواصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري جهوده في تعزيز الحلول الوقائية لمرض السكري من النوع الثاني، من خلال برامج التوعية المجتمعية التي تشمل ورش العمل والفحوصات الصحية والبرامج التعليمية في المدارس والمؤسَّسات، مع تشجيع أفراد المجتمع على تبنّي أسلوب حياة نشط واتباع نظام غذائي صحي.

وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تلتزم M42 بتقديم الحلول الصحية الوقائية والشخصية عالمية المستوى التي تمكِّن أفراد المجتمع من امتلاك زمام السيطرة على صحتهم، والحدِّ من فرص تعرُّضهم للمرض. وبوصفه رائداً في إدارة مرض السكري وأمراض الغدد الصمّاء والوقاية منها، يُحدث مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري تأثيراً إيجابياً واضحاً في حياة سكان دولة الإمارات، لذلك تمثِّل خطوةُ توسُّعه إلى منطقة الظفرة، عبر خدمات شاملة ومتكاملة، فرصةً قيِّمةً لخدمة شريحة أكبر من سكان الدولة عبر نموذج رعاية مبتكَر يقدِّم حلولاً صحية متميزة ومدعومة بأحدث التقنيات، تعود بمخرجات سريرية ملموسة على حياة المرضى».

ومنذ نحو 20 عاماً، يؤدي مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري دوراً رئيسياً في الدفع نحو تحوُّل نوعي في سبل تحسين صحة السكان في دولة الإمارات، وأسهمت جهوده في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستويات سكر الدم التراكمي لدى المرضى من 9.5% إلى 7.2%. ونسبة مرضى المركز الذين تبلغ معدلات سكرهم التراكمي أقل من 7% تبلغ 57%، وهي نسبة قياسية أعلى من المعيار الدولي الذي يبلغ 38%. وتؤكِّد هذه النتائج الاستثنائية الخبرة العالية لفريق المركز في أمراض السكري والغدد الصمّاء، وهو يتألف من أكثر من 65 استشارياً في منشآت المركز كافَّة.

أخبار ذات صلة الصوم يقلل فرص الإصابة بالسكري «سفير» و«سماء» بطلا سباق الخيول العربية في الظفرة

وسيجهَّز مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في منطقة الظفرة بأحدث مرافق التشخيص والعلاج مع عيادات خارجية، ليقدِّم رعاية صحية متخصِّصة للمضاعفات المرتبطة بالسكري وأمراض الغدد الصمّاء.

وقالت الدكتورة مي الجابر، الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «اليوم، هناك حاجة ماسَّة إلى توفير رعاية شاملة لهذا المرض ووضعها في متناول السكان. لذلك يسعدنا افتتاح المنشأة الجديدة في منطقة الظفرة لخدمة سكان هذه المنطقة، والوفاء بمسؤولياتنا تجاههم؛ فهدفنا هو رفد المرضى بأفضل حلول رعاية مرض السكري والغدد الصمّاء التي تركِّز على حاجاتهم الصحية بدقة، وكلُّ ذلك ضمن مركز واحد يمكنهم الوصول إليه بكل سهولة ويسر».

وستكون منشأة مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري الجديدة في مدينة زايد رابع منشأة متخصِّصة له في دولة الإمارات، إضافة إلى عيادته في مبادلة للرعاية الصحية دبي، وستقدِّم خدمات علاج السكري وأمراض الغدد الصمّاء المتكاملة، وتضمن حصول المرضى على خدمات كاملة تشمل الاستشارة الطبية وتوفير الأدوية اللازمة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرض السكري منطقة الظفرة فی منطقة الظفرة فی مدینة الصم اء

إقرأ أيضاً:

تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري

صورة تعبيرية (مواقع)

إهمال وجبة الإفطار يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سلبية متعددة على مرضى السكري، وتختلف هذه التأثيرات بناءً على نوع السكري (النوع الأول أو الثاني) والعلاج الذي يتبعه المريض.

يعتبر الإفطار من الوجبات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، وبالتالي على الصحة العامة للمريض. إليكم تأثيرات إهمال وجبة الإفطار على مريض السكري:

اقرأ أيضاً تحذير طبي: هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على إصابتك بسرطان البروستاتا 20 يناير، 2025 شوارع غزة تشهد ظهور سيارات كتائب القسام الجديدة: اكتشف الأسعار والمواصفات (صور) 20 يناير، 2025

انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر): عندما يتناول مريض السكري أدوية تحفز إفراز الأنسولين أو يقوم بحقن الأنسولين، قد يؤدي إغفال وجبة الإفطار إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم. هذا الانخفاض يمكن أن يكون خطيرًا وقد يتسبب في أعراض شديدة تشمل:

دوخة شديدة

تعب عام وإرهاق

تعرق غير مبرر

تسارع ضربات القلب

في حالات متقدمة قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة

لذلك، يعد تفويت الإفطار في مثل هذه الحالات أمرًا بالغ الخطورة ويستدعي الحذر الشديد.

 

ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط السكر): من جهة أخرى، قد يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم إذا لم يتناول المريض الإفطار، خصوصًا في حالات السكري من النوع الثاني أو في حال كانت هناك مقاومة للأنسولين.

في هذه الحالة، يمكن أن يفرز الكبد مزيدًا من الجلوكوز لتعويض النقص في الطاقة الناتج عن عدم تناول الطعام، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. هذا قد يسبب مشاكل صحية إضافية ويزيد من تعقيد التحكم في مستويات السكر.

 

زيادة اضطرابات مستويات السكر طوال اليوم: إذا قام مريض السكري بتفويت وجبة الإفطار، قد يتسبب ذلك في تقلبات غير منتظمة في مستويات السكر طوال اليوم.

هذا يعني أن المريض قد يواجه صعوبة في الحفاظ على استقرار هذه المستويات لاحقًا، ما يجعل من الصعب التحكم في السكري بشكل فعّال طوال اليوم. هذه الاضطرابات قد تساهم في تفاقم أعراض السكري وزيادة المخاطر الصحية المرتبطة به.

 

تأثيرات سلبية على الوزن: إهمال الإفطار قد يؤدي إلى زيادة الشهية لاحقًا في اليوم. في بعض الأحيان، قد يكون لدى المرضى رغبة ملحة في تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبات التالية نتيجة الجوع المفرط، مما يزيد من خطر تناول الطعام بشكل مفرط وغير صحي.

هذه الزيادة في تناول الطعام قد تؤثر بشكل غير مباشر على قدرة المريض في إدارة وزنه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة في التحكم بمستويات السكر.

 

انخفاض التركيز والطاقة: عندما يتجاهل مريض السكري وجبة الإفطار، فإنه يواجه نقصًا في الطاقة اللازمة لبداية اليوم.

هذا النقص في الطاقة قد يؤثر على القدرة على التركيز ويؤدي إلى شعور بالإرهاق والضعف العام، ما يجعل من الصعب على المريض أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي وفعّال. كما أن نقص الطاقة قد ينعكس سلبًا على الحالة النفسية والصحة العامة.

 

النصيحة:

للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، يُنصح مرضى السكري بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البروتينات مثل البيض أو الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو الأفوكادو. هذه الوجبة تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت للطاقة طوال اليوم وتمنع التقلبات الكبيرة في مستويات السكر.

علاوة على ذلك، من الضروري أن يلتزم المريض بمتابعة حالته الصحية مع الطبيب المختص بانتظام لضبط خطة العلاج وضمان فعالية العلاج حسب تطورات حالته.

مقالات مشابهة

  • تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري
  • بتكلفة 400 مليون جنيه.. إنشاء مركز طبي متطور لعلاج أمراض القلب بالغردقة.. واستشاري يوضح أهمية وجود بنك دم مستقل
  • شرطة أبوظبي تختتم المشاركة في بطولة الظفرة لجمال الخيل العربية
  • رفح.. من مركز للنازحين إلى "منطقة منكوبة"
  • طبيبة تكشف علامات غير واضحة لمرض السكري
  • جامعة الأمير سلطان تطلق مبادرة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الرسم على الزجاج.. ورشة فنية متخصصة في مراكز شباب دمياط
  • وسط البلد تتحول إلى مركز ثقافي و إبداعي.. خبير عمران يكشف (فيديو)
  • خطة حكومية شاملة في غزة عقب بدء الهدنة.. إجراءات ميدانية عاجلة
  • الصحي السعودي: صعوبات التعلم تستلزم برامج دعم متخصصة لتطوير قدرات الطلاب