7 شهداء في غارة اسرائيلية على الهبارية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة فجر اليوم الأربعاء، استهدفت مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية جنوب لبنان بعدة صواريخ.
اقرأ ايضاًماهي السيناريوهات التي تستعد لها "اسرائيل" في المستوطنات القريبة من لبنان؟وبحسب مصادر في الدفاع المدني اللبناني، فإن 7 مواطنين استشهدوا في هذه الغارة الإسرائيلية حسب التقديرات الأولية.
وفي ليلة الثلاثاء، استهدف الطيران الإسرائيلي سهل علاق قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني الشمالي، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وأفاد مصدر أمني لبناني أن الغارة استهدفت إحدى المنازل في المنطقة، وسجلت تحليقا للطيران في سماء المنطقة خلال ذلك الوقت.
في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جوية قرب رأس بعلبك والهرمل، حيث استهدف عدة مواقع عسكرية يزعم أنها تستخدم من قبل حزب الله، ردا على هجوم صاروخي على إحدى قواعده قرب الحدود اللبنانية.
من جهته، أعلن حزب الله أنه أطلق 50 صاروخ كاتيوشا على ثكنة عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة ردا على الضربات الإسرائيلية في وادي البقاع.
وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حريق كبير وأضرار جسيمة في مصنع بكيبوتس أفيفيم بعد استهدافه بصاروخين مضادين للدروع أُطلقا من الداخل اللبناني.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إصابات في قصف إسرائيلي استهدف بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وأفادت الوكالة اللبنانية بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 7 جرحى سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، حسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك حسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها