روسيا تطوّر لغما متعدد المهام يزرع عن بعد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي عن تطوير لغم متعدد المهام يستخدم لإصابة القوة البشرية والمعدات الحربية.
وينتمي اللغم إلى صنف الذخائر التي يتم زرعها على الأرض بواسطة تقنيات التلغيم عن بعد.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن اللغم الجديد سيسمح برفع فاعلية التلغيم عن بعد والتخفيض من النفقات اللازمة لإقامة حقول الألغام المختلطة المضادة للمشاة والدبابات، وأضافت أن مطوّري اللغم الجديد قد حصلوا على شهادة براءة الاختراع الخاصة باللغم العنقودي.
يذكر أن الجيش الأوكراني يستخدم على نطاق واسع الألغام المغناطيسية الألمانية الصنع AT2 التي يتم زرعها عن بعد بواسطة راجمة الصواريخ MARS-II. ويبلغ قطر اللغم 103.5 ملم، ارتفاعه 160 ملم، الوزن 2.22 كيلوغرام. وبمقدور متفجرات اللغم اختراق صفيحة فولاذية بسمك 140ملم.
وتم تزويد اللغم الألماني بصاعق مغناطيسي ومستشعرات حساسة للاهتزاز ومفجّرات تلامسية على شكل أسلاك رفيعة، ما يجعله لا ينفجر بتأثير المعدات الحربية فحسب بل والأفراد والحيوانات.
يذكر أن المهندسين العسكريين الروس قد اكتشفوا في مدينتي سفاتوفو وليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية الألغام الأمريكية الصنع من طراز М70 والتي يتأثر صاعقها بالمجال المغناطيسي الذي تشكله المدرعات. وفي كل ذخيرة من هذا النوع 540 كيلوغراما من المتفجرات. ويتم زرعها بواسطة قذائف مدفع الهوتزر عيار 155 ملم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عن بعد
إقرأ أيضاً:
جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
قال جوزف مكارتان، مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام بسوريا، إن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات والذخائر غير المنفجرة حتى الآن والتي تنتشر في مختلف المناطق، ما أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية.
وأضاف «مكارتان»، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أن 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام والأجسام المتفجرة في أي وقت، بالإضافة إلى التقديرات الأخرى بشأن الذخائر غير المنفجرة التي تؤثر على حياة المدنيين بشكل بالغ.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل الوصول لحل في هذه الأزمة.
وأكمل: “56% من الذخائر لم تنفجر ومازالت منزرعة في الأراضي”، مشيرا إلى أن الضربات الجوية والعدائيات الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في سوريا، وبالتالي أصبح إلزاما علينا التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية من أجل تحديد وإزالة الألغام، فالأمر يتطلب العمل والتكاتف الجاد.
في سياق متصل، كشفت مصادر سياسية في سوريا، أمس الأول الجمعة، أن القيادة الجديدة في دمشق تعمل على عقد لقاء حوار وطني موسع يجمع جميع أطياف الشعب بداية العام المقبل.
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي "عقد لقاء يضم عددا من الشخصيات والقوى السياسية في الداخل السوري مع إدارة العمليات السياسية"، بحسب “سكاي نيوز”.
وقال: "تم بحث عقد مؤتمر وطني يُدعى إليه أكثر من 1200 شخصية من جميع أطياف المجتمع السوري مدينة وعسكرية تصدر عنه تشكيل لجنة دستورية وجمعية تأسيسية بمثابة برلمان ونذهب إلى انتخابات وتشكيل حكومة تمثل جميع أبناء الشعب السوري".
وأوضح المحامي مرعي: "تحدثنا مع إدارة العمليات السياسية بأن سوريا هي دولة مواطنة ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة والسماح للقوى السياسية في الداخل بالعودة إلى افتتاح مكاتبهم ".