روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت الحكومة الروسية اليوم إرسال شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الشعب الروسي إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكر موقع RT أن طائرة ايل 76 تابعة لوزارة الطوارئ الروسية أقلعت من روسيا إلى مطار العريش المصري وعلى متنها شحنة مساعدات تبلغ 29 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المحتاجين في القطاع.
وتم جمع هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية بمبادرة حكومة جمهورية قراتشاي شركيسيا، وتحتوي على الحبوب والدقيق والسكر ومواد صحية، إضافة إلى منتجات أخرى.
ومن المقرر بعد وصول الشحنة الإنسانية الروسية إلى أراضي مصر أن يتم تسليمها لممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري الذين سينقلونها بدورهم إلى قطاع غزة.
وكانت الحكومة الروسية نفذت 20 رحلة جوية منذ بداية المهمة الإنسانية لمساعدة قطاع غزة، حيث تم تسليم أكثر من 480 طناً من المساعدات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.