تراجع المواليد في اليابان يمزق صناعة الحفاضات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدى انهيار معدل المواليد في اليابان إلى وقف خطوط إنتاج حفاضات الأطفال لشركات محلية على أن تكتفي بالإنتاج خارج الحدود لبلاد أخرى
حيث قررت شركة تصنيع حفاضات يابانية الانسحاب من سوق منتجات الأطفال في اليابان بسبب انهيار معدل المواليد في البلاد، وبدلا من ذلك ستعزز نشاطها في مجال منتجات الحماية الصحية للبالغين.
وفي اليابان، “يتراجع الطلب على حفاضات الأطفال بسبب عوامل عدة، من بينها انخفاض معدل الولادات”، وفق ما أوضح ناطق باسم شركة تصنيع الورق “أوجي هولدينغز” Oji Holdings لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وستتوقف الشركة في أيلول/سبتمبر المقبل عن صنع الحفاضات، بعدما تراجع الإنتاج بأكثر من 40% مقارنة بالذروة التي بلغها في عام 2001، ولم يعد يتجاوز 400 مليون وحدة منتجة سنوياً.
مع ذلك، ستزيد “أوجي هولدينغز” إنتاجها من حفاضات البالغين في اليابان، وذلك بسبب الطلب المتزايد على هذه المنتجات بسبب ازدياد معدلات شيخوخة السكان.
وتضمّ اليابان أكبر عدد من السكان المسنّين في العالم بعد موناكو، وقد وصل عدد المواليد في البلاد إلى مستوى قياسي منخفض جديد في عام 2023 منذ أن بدأت هذه الإحصائيات في عام 1899 (تراجع في النمو السكاني بنسبة 5,1% على مدى عام واحد). وفاق عدد الوفيات في البلاد العام الماضي عدد المواليد بنسبة اثنين إلى واحد.
ومع ذلك، ستظل شركة “أوجي هولدينغز” حاضرة في قطاع حفاضات الأطفال، ولكن فقط في الخارج (إندونيسيا وماليزيا)، حيث تعتزم تعزيز إنتاجها ومبيعاتها المحلية.
في العام الماضي، دق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ناقوس الخطر بشأن الشيخوخة السكانية المتسارعة في البلاد.
وتتكون خطة الحكومة بشكل أساسي من تعزيز المساعدات المالية للعائلات وتحسين الوصول إلى مراكز الرعاية النهارية.
ويرى مراقبون كثر أن الانهيار في معدل المواليد في اليابان ناجم أيضاً عن المفاهيم الصارمة للأبوّة والعمل والعلاقات بين الجنسين في المجتمع الياباني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليابان انخفاض المواليد حفاضات الاطفال الموالید فی فی الیابان فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.