الكشف عن تفاصيل واسعة بشأن المتهمين بتنفيذ هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على حفل موسيقي في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، تفاصيل متعلقة ببياناتهم الشخصية وحيثيات تنظيم العملية ودور كل منهم فيها.
والجمعة، نفذ مسلحون هجوما مروعا على قاعة "كروكوس" سيتي للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، ما أسفر عن مقتل نحو 139 شخصا على الأقل.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن تبنيه الهجوم، ونشر مشاهد تظهر مسلحين داخل قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، ويمسكون بنادق هجومية وسكاكين.
ومثل 4 أشخاص، ثلاثة منهم سيرا على الأقدام وواحد على كرسي متحرك، أمام محكمة روسية بتهمة تنفيذ ارتكاب عمل إرهابي.
ورغم تبني "تنظيم الدولة" الهجوم، إلا أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي)، اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، وكالة تاس الروسية.
بيانات المتهمين بتنفيذ الهجوم وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم":
المتهم الأول: داليرجون ميرزويف
هو مواطن طاجكستاني يبلغ من العمر 32 عاما، متزوج وله أربعة أطفال، وقد خالف بشكل متكرر تشريعات الهجرة في روسيا وكان في دائرة اهتمام وكالات إنفاذ القانون منذ العام 2011، عندما تم احتجازه بتهمة انتهاك قوانين الهجرة (يفترض أنه أنهى الإقامة في روسيا بدون وثائق مناسبة) ووضعه في مركز احتجاز مؤقت للترحيل لاحقا، لكنه فر من هناك أو لم يغادر البلاد خلال الفترة المحددة.
وعاش ميرزويف وعمل وله وضع شبه قانوني، وكان يغادر روسيا ويرجع إليها بين حين وآخر، وحتى وقت قريب كان يعمل كسائق سيارة أجرة، حسب "روسيا اليوم".
وفيما يتعلق بدوره في الهجوم، كشفت التحقيقات أنه توجه مع ثلاثة آخرين بسيارته إلى "كروكوس" وبدأ بإطلاق النار على الناس في ساحة انتظار السيارات ثم داخل المبنى، حيث تمكن خلال 15 دقيقة مع مجرمين آخرين من قتل عشرات الأشخاص. وبعد أن اشتعلت النيران في القاعة، كان ميرزويف يتجول ويجهز على الجرحى بسكين، وفقا للمصدر ذاته.
المتهم الثاني: مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زاده
يبلغ من العمر 30 عاما، ويحمل جنسية طاجيكستان. لم يعمل في أي مكان، ولم يكمل تعليمه الثانوي، تم تغريمه سابقا بمبلغ 5 آلاف روبل (نحو 70 دولارا) لانتهاكه قواعد الإقامة في روسيا بعد أن تجاوز فترة إقامة الـ90 يوما المسموح بها، وأُلزم وقتها بـ"بمغادرة قابلة للمراقبة" من أراضي روسيا، حسب "روسيا اليوم".
استنادا إلى مقطع فيديو من داخل "كروكوس" تداول على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد كان المتهم يطلق النار من مسافة قريبة من بندقية آلية على الناس بينهم الراقدين على الأرض، في قاعة الحفلات الموسيقية.
المتهم الثالث: فريدون شمس الدين
يبلغ من العمر 25 سنة، طاجيكي الجنسية، متزوج وله طفل عمره ثمانية أشهر. كان يعمل في مصنع في مدينة بودولسك، فيما كان مسجل الإقامة في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حيث تقع قاعة "كروكوس"، وفقا لـ"روسيا اليوم".
صرح في الاستجواب الأول بأنه وصل من تركيا في الرابع من آذار /مارس الجاري، واعترف بأنه "أطلق النار على الناس من أجل المال"، موضحا أنه فعل ذلك "مقابل نصف مليون روبل".
وحسب قوله، فقد استغرق التحضير للهجوم الدامي مدة شهر واحد.
المتهم الرابع: محمد صابر فايزوف
طاجيكي الجنسية، يبلغ من العمر 19 سنة، أصيب إصابة بالغة في عينه أثناء التوقيف ولم يفتح عينيه في قاعة المحكمة التي نقل إليها على كرسي متحرك. وقد قام بتصوير المقطع المصور للهجوم الذي يجري تداوله في الإنترنت.
ولفتت "روسيا اليوم"، إلى أنه يعتقد أن فايزوف هو الذي كان يقود السيارة التي هرب بها المهاجمون من "كروكوس"، وهو الذي صدم طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات قرب المبنى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو روسيا روسيا موسكو اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یبلغ من العمر روسیا الیوم
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
واشنطن"أ ف ب": بحث وزيرا الخارجية الأميركي والروسي "الخطوات التالية" بشأن التوصل الى تسوية للحرب في أوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي بعد ساعات من اتفاق حلفاء كييف على ضرورة مواصلة الضغط على موسكو.
ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أمريكي لهدنة من 30 يوما في الحرب، بشرط التزام روسيا بها. في المقابل، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده لمبدأ وقف إطلاق النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج لتشاور مع الأميركيين.
ومنذ عودته الى البيت الأبيض في يناير، كرر ترامب رغبته في التوصل سريعا الى تسوية للحرب التي اندلعت قبل ثلاثة أعوام. وأجرى الرئيس الأميركي الجديد تبديلا جذريا في سياسة بلاده بشأن الحرب، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع روسيا كان أبرزها اتصاله الهاتفي مع بوتين في فبراير.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية السبت بأن الوزير ماركو روبيو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "الخطوات التالية" في المباحثات.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا".
ولم تذكر المتحدثة تفاصيل عن الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي استضافتها السعودية الشهر الماضي. وكان هذا اللقاء الذي شارك فيه روبيو ولافروف، الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع العام 2022.
وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافها داونينغ ستريت السبت، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو.وأشار الى أن لندن ستستضيف اجتماعا لقادة عسكريين الخميس لمناقشة "المرحلة العملانية" لخطط ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا.وكان قادة عسكريون من نحو ثلاثين دولة عقدوا اجتماعا في باريس في 11 مارس لبحث خطط بشأن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحف محلية نشرت ليل السبت، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى توحيد خطوات الحلفاء لضمان موافقة روسيا على الهدنة.وقال ماكرون "هذه لحظة الحقيقة لأنه في حال لم تلتزم روسيا جديا بالسلام، الرئيس ترامب سيشدد العقوبات والرد، وهذا سيغيّر الدينامية بالكامل".
أضاف "على روسيا أن ترد بوضوح والضغط يجب أن يكون واضحا، بالاتفاق مع الولايات المتحدة، للحصول على وقف إطلاق النار هذا".
وجاء في منشور لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على منصة إكس أنه يتعين على روسيا أن تُظهر أنها "مستعدة لتأييد وقف لإطلاق النار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الروس "يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة" قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار.
وسبق لستارمر وماكرون أن أبديا استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية ضمن جهود حفظ السلام في أوكرانيا. كما لمحت تركيا الى أنها قد تساهم في ذلك، لكن دولا عدة استبعدت هذا الاحتمال، بينما لا تزال مواقف أطراف أخرى غير محسومة.
وحذّرت روسيا من نشر قوات أجنبية لحفظ السلام على أراضي جارتها أوكرانيا.
وفي تعليق على هذا الموقف، رأى ماكرون السبت أنه "في حال طلبت أوكرانيا من القوى الحليفة أن تنتشر على أرضها، فإن الموافقة على ذلك من عدمها لا تعود الى روسيا".
وأكد ستارمر ترحيبه بأي نوع من الدعم، ما يؤشر الى إمكان أن توفر دول دعما لوجستيا أو عبر المراقبة.
الى ذلك، أعلن ترامب السبت تعيين كيث كيلوغ مبعوثا خاصا الى أوكرانيا. وكان هذا المستشار السابق للأمن القومي أثناء الولاية الرئاسية الأولى لترامب، يحمل صفة مبعوث الى روسيا وأوكرانيا عقب بدء ولايته الثانية.
لكنه غاب عن المباحثات التي عقدت مؤخرا في السعودية للبحث عن تسوية للحرب. ونقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية عن مسؤول روسي كبير قوله إنه بوتين يعتبر كيلوغ مؤيدا لكييف.
في الأثناء، تتواصل المعارك الميدانية في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت موسكو السبت سيطرتها على قريتين إضافيتين في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تشن هجوما لاستعادة أراض احتلتها قوات أوكرانيا.
وأعلن مسؤولون في روسيا أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح ليل السبت جراء هجوم بطائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا نحو منطقة بيلغورود.
وعلى الجانب الأوكراني، تضرر منزل واندلع حريق في مبنى جراء هجوم روسي طال بلدة تشرنيغوف بشمال البلاد ليل السبت، بحسب السلطات المحلية.