شمسان بوست:
2025-01-24@03:38:32 GMT

دراسة.. الوحدة تسبب هذه الأمراض الخطيرة!

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

شمسان بوست /وكالات:

حذرت دراسة جديدة من أن الشعور بالوحدة أو العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.

وبينت نتائج الدراسة أن الوحدة تؤثر على الأشخاص من خلال ثلاث عوامل هي السلوك الفردي في التعامل مع الأشخاص ثم ارتباط الوحدة بالعامل النفسي الذي من شأنه زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وحتى اضطرابات النوم، ثم العامل الجسدي حيث تقلل الوحدة والعزلة من ردة فعل الجهاز المناعي لدى الأشخاص بالإضافة إلى رفع ضغط الدم لديهم.

وقام الباحثون بمراجعة دراسات وأبحاث علمية سابقة، شملت 181 ألف مشترك، من ضمنهم 4628 شخصا مصابا بأمراض القلب بالإضافة إلى 3002 شخصا مصابا بالسكتة الدماغية.

وتوصل الباحثون إلى أن الوحدة والعزلة الاجتماعية رفعا من خطر الاصابة بامراض القلب 29% تقريبا، بالاضافة الى ارتفاع خطر الاصابة بالسكتة الدماغية الى 32%.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف

أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.

وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.

واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".

وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.

الأدوية المضادة للفيروسات

وقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".

ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.

وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.

المضاد الحيوي واللقاح

لكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.

وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".

الالتهاب

وفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".

و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
  • الدهون المخفية داخل العضلات.. خطر صامت يهدد القلب
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • بعد فيديو سيدة.. حقيقة تسبب ضابطي شرطة في وفاة شخص
  • اللانشون والسجق والبسطرمة تسبب الزهايمر والخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
  • الوحدة.. العزلة الاجتماعية تصيبك بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة