كرمت السلطات الروسية، الفتى المسلم إسلام خليلوف البالغ 15 عامًا بعد مساعدته أكثر من 100 شخص في الهروب خلال الهجوم على قاعة الحفلات بالعاصمة موسكو قبل أيام.

ومنحت مفوضة حقوق الأطفال ماريا لفوفا-بيلوفا الفتى المسلم "شهادة التفاني والرجولة والشجاعة الشخصية في مساعدة الضحايا".

كما تم منح فتى آخر يبلغ 14 عامًا الجائزة ذاتها لمساعدته في عمليات الإجلاء.



???????? 15-летний парень вывел из «Крокуса» больше 100 человек во время терракта
Школьник по имени Ислам подрабатывал гардеробщиком. Во время теракта он направлял людей и руководил эвакуацией. pic.twitter.com/lkZm9ruKiH — Etna (@Etnaetoya) March 23, 2024

وفي السياق، منح رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس مفتي روسيا رافيل عين الدين، الفتى خليلوف وسام خدمة المسلمين بروسيا بسبب شجاعته وإنقاذه الناس.



ومن المزمع أن يتم تقليده الوسام خلال صلاة الجمعة 29 آذار/ مارس الحالي في الجامع المركزي بالعاصمة موسكو.

وكان خليلوف يعمل في القاعة أثناء وقوع الهجوم في 22 آذار/ مارس الحالي، ليقوم بتوجيه أكثر من 100 شخص إلى ممر الخروج مباشرة، وضمان خروجهم من المبنى بسلام.

وسعت روسيا الثلاثاء لتحميل أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها مسؤولية الهجوم.

وتسعى أجهزة الأمن التابعة للكرملين الى تفسير كيفية تمكّن مسلحين الجمعة الماضي من تنفيذ أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ أكثر من عقدين.

وبينما أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين بأن "متطرّفين إسلاميين" نفّذوا الاعتداء، إلا أنه أشار إلى أنهم على صلة بأوكرانيا التي تتعرض لعملية عسكرية روسية بدأت قبل عامين.

وأفاد رئيس جهاز الأمن الفدرالي (اف اس بي) ألكسندر بورتنيكوف الثلاثاء أنه في حين لم يتم تحديد هويات الأشخاص الذين "أمروا" بالهجوم، إلا أن منفّذيه كانوا متوجهين إلى أوكرانيا حيث كانوا سيحظون "باستقبال الأبطال".



ونقلت وكالات أنباء روسية عن بورتنيكوف قوله "نعتقد أن التحرّك تم التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر".

رفضت أوكرانيا بشدّة الاتهامات الصادرة عن موسكو بشأن ضلوعها في الهجوم، واعتبر مساعد بارز للرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الكرملين يسعى للتغطية على "عدم كفاءة" أجهزته الاستخباراتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو روسيا بوتين روسيا موسكو بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا

أعلن وزير الجيوش الفرنسي، في تصريحات اليوم، عن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى القوات المسلحة الأوكرانية في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع روسيا. 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوزير الفرنسي أعلن عن هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي في باريس، حيث أكد أن تسليم هذه الطائرات يأتي في إطار دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي، وأضاف الوزير أن الطائرات ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على التصدي للهجمات الجوية وحماية الأجواء الأوكرانية.

 

يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من المحادثات بين باريس وكييف حول التعاون العسكري، في إطار التزام فرنسا بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، وسبق أن أبدت فرنسا استعدادها لتزويد أوكرانيا بمجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة بما في ذلك طائرات "ميراج 2000" التي تعتبر من طائرات الجيل الرابع والمزودة بأنظمة تسليح متطورة.

 

وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الفرنسية أن هذا الدعم يعكس التزامها الثابت بمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها وصد الهجمات الروسية، موضحة أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود الأوروبية والدولية لفرض ضغوط على روسيا ودعم جهود السلام في المنطقة.

 

من جانبه، رحب المسؤولون الأوكرانيون بهذه الخطوة، مؤكدين أن تسليم الطائرات سيعزز بشكل كبير من إمكانياتهم العسكرية ويسهم في تحسين الردع الجوي.

 

هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط أوكرانيين وناتو

 

أفاد سيرغي ليبيديف، منسق المقاومة السرية في نيكولايف، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، أن عدداً من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية وممثلين عن حلف "الناتو" ربما قتلوا في الهجوم الذي استهدف أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني في خاركوف.

 

وأكد ليبيديف أن الهجوم وقع يوم أمس على أكاديمية الحرس الوطني في ساحة فوستانيا بمدينة خاركوف، مشيراً إلى أن الأضرار أسفرت عن مقتل عدد من الضباط رفيعي المستوى، بمن فيهم عقداء وكبار ضباط من كتيبة وزارة الداخلية (ليوت)، بالإضافة إلى ممثلين عن حلف الناتو، وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف اجتماعاً رفيع المستوى.

 

وأضاف ليبيديف أن السلطات المحلية منعت الأطباء من الوصول إلى المصابين في الهجوم، فيما تم إرسال مروحيات لنقل الجرحى إلى أماكن أخرى، وأشار إلى أن الهجوم ربما وقع أثناء اجتماع مهم كان يعقد في الأكاديمية، حيث كان يعتقد أن المكان كان مقرًا لمجموعة كانت تخطط لشن هجوم على قرية كازاشيا لوبان في مقاطعة خاركوف.

 

وفي إطار الرد على الهجمات المتكررة من القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، أفادت مصادر روسية أن القوات المسلحة الروسية تنفذ بشكل دوري ضربات مستهدفة على مواقف أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتهم ومرتزقتهم، بالإضافة إلى استهداف منشآت الطاقة وصناعات الدفاع والبنية التحتية العسكرية.

 

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات متكررة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وأن الهجمات الروسية تركز على أهداف عسكرية بحتة.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • هجوم أوكراني يؤدي إلى حريق بمستودع للنفط في روسيا
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • خسرتها موسكو بعد بداية الغزو..5 قلتى بعد هجوم روسي على إيزيوم الأوكرانية
  • دبلوماسي روسي سابق: موسكو ترغب في السلام الدائم مع أوكرانيا
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • ‏الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم