روسيا تكرم فتى مسلما أنقذ 100 شخص أثناء هجوم موسكو (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كرمت السلطات الروسية، الفتى المسلم إسلام خليلوف البالغ 15 عامًا بعد مساعدته أكثر من 100 شخص في الهروب خلال الهجوم على قاعة الحفلات بالعاصمة موسكو قبل أيام.
ومنحت مفوضة حقوق الأطفال ماريا لفوفا-بيلوفا الفتى المسلم "شهادة التفاني والرجولة والشجاعة الشخصية في مساعدة الضحايا".
كما تم منح فتى آخر يبلغ 14 عامًا الجائزة ذاتها لمساعدته في عمليات الإجلاء.
???????? 15-летний парень вывел из «Крокуса» больше 100 человек во время терракта
Школьник по имени Ислам подрабатывал гардеробщиком. Во время теракта он направлял людей и руководил эвакуацией. pic.twitter.com/lkZm9ruKiH — Etna (@Etnaetoya) March 23, 2024
وفي السياق، منح رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس مفتي روسيا رافيل عين الدين، الفتى خليلوف وسام خدمة المسلمين بروسيا بسبب شجاعته وإنقاذه الناس.
ومن المزمع أن يتم تقليده الوسام خلال صلاة الجمعة 29 آذار/ مارس الحالي في الجامع المركزي بالعاصمة موسكو.
وكان خليلوف يعمل في القاعة أثناء وقوع الهجوم في 22 آذار/ مارس الحالي، ليقوم بتوجيه أكثر من 100 شخص إلى ممر الخروج مباشرة، وضمان خروجهم من المبنى بسلام.
وسعت روسيا الثلاثاء لتحميل أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها مسؤولية الهجوم.
وتسعى أجهزة الأمن التابعة للكرملين الى تفسير كيفية تمكّن مسلحين الجمعة الماضي من تنفيذ أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ أكثر من عقدين.
وبينما أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين بأن "متطرّفين إسلاميين" نفّذوا الاعتداء، إلا أنه أشار إلى أنهم على صلة بأوكرانيا التي تتعرض لعملية عسكرية روسية بدأت قبل عامين.
وأفاد رئيس جهاز الأمن الفدرالي (اف اس بي) ألكسندر بورتنيكوف الثلاثاء أنه في حين لم يتم تحديد هويات الأشخاص الذين "أمروا" بالهجوم، إلا أن منفّذيه كانوا متوجهين إلى أوكرانيا حيث كانوا سيحظون "باستقبال الأبطال".
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بورتنيكوف قوله "نعتقد أن التحرّك تم التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر".
رفضت أوكرانيا بشدّة الاتهامات الصادرة عن موسكو بشأن ضلوعها في الهجوم، واعتبر مساعد بارز للرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الكرملين يسعى للتغطية على "عدم كفاءة" أجهزته الاستخباراتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو روسيا بوتين روسيا موسكو بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.
ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
إعلان بوتين يتوعد كييفوأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.
ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.
وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.
زيارة مفاجئةمن ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلانوظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.
وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.