ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية.. أهداف وأهمية مشروع الضبعة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مصر – ثمن مسؤولون مصريون، خلال مشاركتهم في منتدى “آتوم إكسبو – 2024″، دور مشروع الضبعة في البرنامج النووي المصري، مؤكدين أهمية المشروع ودوره الاستراتيجي في تنمية مصر.
ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية.. أهداف وأهمية مشروع الضبعةوقال مدير مشروع محطة الضبعة النووية محمد دويدار، في حديث لـRT خلال مشاركته في منتدى “آتوم إكسبو – 2024″، إن مشروع الضبعة، الذي تنفذه “روساتوم” الروسية يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة المصرية من خلال الدعم المستمر والإمداد بالكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأضاف دويدار أن المشروع يشهد تبادلا للخبرات وتعاونا وثيقا بين الكوادر الروسية والمصرية، وبين “أتوم ستروي إكسبورت” بصفتها المقاول العام المشروع وهيئة المحطات النووية المصرية بصفتها مالك للمشروع.
وأشار إلى أن العديد من الشركات واليد العاملة المصرية تشارك في تنفيذ المشروع الاستراتيجي في مختلف مراحله ما يثري وينعكس إيجابا على العاملة البشرية الوطنية المشاركة في المشروع.
وأكد المسؤول أن “مشروع الضبعة هو مشروع وطني وقومي، لا يهدف لإنتاج الكهرباء أو توطين التكنولوجيا فقط، لكن يهدف لتدريب والوصول إلى الاحترافية لدى المهندسين والمختصين المصريين والمهندسين والمختصين الروس”.
مشروع الضبعة نواة للبرنامج النووي المصري للطاقةصرح رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، بأن البرنامج النووي المصري يبدأ بمشروع محطة الضبعة النووية، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع يتم بناء على الجدول الزمني المخطط له.
واستذكر المسؤول المصري أن المشروع شهد في 23 يناير الجاري فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع بمشاركة رئيسي روسيا ومصر، وتوقع أن يتم خلال العام الجاري تركيب مصب قلب المفاعل في الوحدة النووية الثالثة ومصب قلب المفاعل في الوحدة الرابعة.
كذلك أشار إلى أنه من المخطط دخول الوحدة الأولى في التشغيل التجريبي في سبتمبر من العام 2028، ودخول الوحدة الأخيرة في مرحلة التشغيل التجريبي في فبراير من العام 2030.
وشدد المسؤول المصري على أن مشروع الضبعة يعد نواة للبرنامج النووي المصري لتوليد الطاقة الكهربائية، ويفتح الطريق أمام المزيد من إنشاء المحطات النووية في مصر.
وعن منتدى “آتوم إكسبو – 2024″، أكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أهمية المنتدى كونه منصة لتبادل الأراء والخبرات بين الدول والمشاركين، مؤكدا حرص مصر على المشاركة في الحدث بشكل دوري لأهميته ودوره الفعال في الصناعة النووية.
وتعد محطة الضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، وتشيد المحطة شركة “روساتوم” بالاعتماد على أفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة، ويتضمن المشروع بناء 4 مفاعلات من الجيل “3+” باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وانطلقت أمس الاثنين، في إقليم “سيريوس” الفيدرالي بسوتشي جنوب روسيا، فعاليات المنتدى الدولي الـ13 “آتوم إكسبو – 2024” وستستمر فعاليات الحدث، المنعقد برعاية شركة “روساتوم”، حتى 26 مارس الجاري.
ويجمع الحدث على منصة واحدة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وأكبر شركات الصناعات النووية العالمية، وكبار الخبراء في العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحطات النوویة النووی المصری مشروع الضبعة آتوم إکسبو
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: توفير التغذية الكهربائية اللازمة لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تنفيذ خطتها فى مجالات (إنتاج، ونقل، وتوزيع) الكهرباء على ارض سيناء لدعم المشروعات القومية والتنموية العملاقة ، وتزامنا مع احتفالات الدولة بعيد تحرير سيناء
ولذلك استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مجريات تنفيذ خطة العمل على مستوى شبكات توزيع الكهرباء وتطوير الاداء وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات وجهود تطوير وتدعيم الشبكات فى محافظتى شمال وجنوب سيناء وتضم 96 مركزاً وقرية لخدمة (616.453) مشترك في كل من العريش ، بئر العبد ، رمانة ، الشيخ زويد ، رفح ، الحسنة ، نخل ، رأس سدر، أبو رديس، أبو زنيمة، سانت كاترين، الطور، شرم الشيخ ، دهب ، نويبع و طابا ، مؤكداً ان قطاع الكهرباء يولى اهتماما خاصا بتوفير التغذية الكهربائية لكل من يطلبها فى سيناء ، موضحا المتابعة المستمرة لمجريات العمل ، وخطة تطوير وتحسين الاداء فى الشركات التابعة ، وتطبيق معايير الجودة والكفاءة والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والوفاء بالإحتياجات من الطاقة الكهربائية ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لاعادة البناء والتنمية.
تواصل شركة القناة لتوزيع الكهرباء اعمال تدعيم الشبكة الكهربائية في سيناء وتم تنفيذ خطة توسعة واحلال ورفع كفاءة الشبكة وزيادة قدرتها لتحقيق استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين وتم تطوير مركز خدمة المواطنين بهندستى العريش وشرم الشيخ وجارى انشاء مركز خدمة للمواطنين بالشيخ زويد ، وشملت الخطة إضافة خلايا جهد متوسط وعدد من المحولات والأكشاك ذات القدرات المختلفة ووحدات للربط الحلقى اللازمة وأعمدة وخطوط هوائية وكابلات أرضية ، وتم انشاء وتطويرمركز لخدمة العملاء بمبلغ 7,5 مليون جنيه متضمناً مركزاً خدمة لذوي الهمم مجهزاً بأحدث الوسائل لسرعة الانجاز ، ومركز خدمة المستثمرين الذى يعتبر اول مركز مخصص من نوعه في وزارة الكهرباء وتم إنشاؤه مطابقا للهوية البصرية الموحدة ،ويعمل من خلال عمالة مدربة وذات كفاءة عالية و مجهزة للتعامل والرد علي كافة الإستفسارات و تنفيذ المهام المطلوبة طبقا للوائح المنظمة ، بالإضافة إلى مركز للمنطقة الذكية حيث يقوم المواطن بإنهاء الخدمات بنفسه.
ـمراكز خدمة مطورة وأخرى متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية لتقديم كافة خدمات الكهرباء للأهالي فى سيناء ـانشاء مركز التحكم الالي لشبكات الجهد المتوسط والمنخفض بمدينة شرم الشيخ بتكلفة 700 مليون جنيهوتضمنت خطة التنمية على مستوى قطاع الكهرباء لاسيما شبكات التوزيع تجهيز مركز خدمة متنقل من خلال سيارة متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية مجهزة بأحدث اجهزة الحاسب الالي لتقديم كافة خدمات الكهرباء وشحن العدادات للمواطنين فى المناطق المتفرقة والتجمعات السكانية المختلفة، وكذلك إنشاء مركز التحكم الالي لشبكات الجهد المتوسط والمنخفض بمدينة شرم الشيخ بتكلفة 700 مليون جنيه لتحديد الاعطال على الجهود المختلفة وعمل المناورات لتقليل زمن ومدة اصلاح الاعطال، بالإضافة إلى انشاء محطة شحن للسيارات داخل هندسة شرم الشيخ.
كما تم تنفيذ برنامج تأهيل وصيانة شبكات الجهد المتوسط والمنخفض لجميع المحولات والموزعات وصناديق التوزيع ، وبلغت التكلفة مايقرب من 3.3 مليار جنيه على مستوى التوزيع بما فى ذلك توصيل التيار الكهربائى لعدد من المشروعات الاستراتيجية والمنشآت الحيوية والسكنية والصناعية ومحطات تحلية مياه البحر وغيرها وإعادة تأهيل وإنشاء شبكات جديدة
الدولة تولى اهتماما خاصا بقطاع الكهرباءوقال الدكتور محمود عصمت ان الدولة تولى اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء فى اطار خطة التنمية المستدامة واعادة بناء الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، وان هناك عملية اعادة بناء كاملة تمت للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية، مشيرا إلى دعم وتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية فى سيناء شمالاً وجنوبا وتوفير الكهرباء اللازمة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ومشروعات التنمية الزراعية والصناعية.
وأوضح العمل فى اطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% من اجمالي مزيج الطاقة وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة.
تأمين إمدادات الكهرباء إلى جميع المشروعات الجارى تنفيذهاوأكد الدكتور محمود عصمت أن سيناء لها مكانة خاصة فى عقل كل مواطن، وكذلك أولوية فى استراتيجية قطاع الكهرباء وخطة عمل الشركات التابعة، مشيرا الى مواصلة العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية، وتأمين إمدادات الكهرباء الى جميع المشروعات الجارى تنفيذها لاسيما وان هناك العديد من المشروعات الاستراتيجية التى يجرى تنفيذها فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وأوضح أهمية استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في كافة المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية اعادة بناء الدولة وخطة التنمية الشاملة والمستدامة التى يجرى العمل بها ، والتى شملت كافة مناحي الحياة ، بطول البلاد وعرضها، على مدار السنوات الماضية، وفى ضوء خطة الدولة لتنمية شبه جزيرة سيناء ومد يد العمران الى جميع ربوعها، زراعيا، وصناعيا، وسياحيا واستمرارا لبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة كركيزة اساسية لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء، وكذلك تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وجذب الاستثمارات الواعدة للمنطقة، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار.