أهمية ليلة القدر: فرصة للتوبة والاستغفار والتقرب من الله
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أهمية ليلة القدر: فرصة للتوبة والاستغفار والتقرب من الله، ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان المباركة، وهي ليلة عظيمة في الإسلام تحمل في طياتها قيمة وبركة خاصة. في هذا الموضوع، سنتناول أهمية ليلة القدر ودورها الكبير في حياة المسلمين.
أهمية ليلة القدر: فرصة للتوبة والاستغفار والتقرب من اللهأهمية ليلة القدر:
١.
ليلة القدر تشجع المسلمين على التفاني في العبادة والطاعات، فهي ليلة تفوق قيمتها ألف شهر، ولذلك يسعى المؤمنون للاقتراب من الله بالعبادة والتضرع فيها.
٢. فرصة للتوبة والاستغفار:
تُعتبر ليلة القدر فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا، حيث يُغفَر فيها للمؤمنين ما تقدم من ذنبهم، ويتوجب على المسلمين استغلال هذه الليلة المباركة بالتوبة الصادقة والاستغفار الخالص.
٣. تحديد قدر الأمور:
وفقًا للتقاليد الإسلامية، يُعتقد أنه في ليلة القدر يُعرف قدر الأمور ويُقضى فيها الأمر. لذا، يُحث المؤمنون على الدعاء والتضرع في هذه الليلة لطلب الخير والبركة في حياتهم.
٤. فرصة لتحقيق الأماني:
ليلة القدر تمثل فرصة لتحقيق الأماني والأهداف، فالدعاء في هذه الليلة يُستجاب فيها بإذن الله، ولذا يُشجع المسلمون على طلب الخير والبركة وتحقيق الأماني في هذه الليلة المباركة.
ختامًا:
ليلة القدر تحمل في طياتها أهمية كبيرة في الإسلام، حيث تُعتبر فرصة للتوبة والاستغفار وتحقيق الأماني. لذا، يُحث المسلمون على الاستفادة القصوى من هذه الليلة المباركة بالعبادة والتضرع والدعاء، عسى أن ينالوا شفاعتها وبركاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية ليلة القدر ليلة القدر فضل ليلة القدر شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الفضيل شهر رمضان 1445 شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يوجه كلمة للشعب ويخص غزة فيها
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء السبت 29 مارس 2025 ، كلمة للشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، وخص قطاع غزة فيها.
وخص الرئيس عباس في كلمته قطاع غزة قال فيها :" : صبرا أيها الأبطال.. صبرا أيها الصامدون المكلومون.. صبرا آل ياسر.. صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة".
نص كلمة الرئيس عباس
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
يا أبناء شعبنا العظيم
أبها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان.
أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
أيها الشعب الفلسطيني العظيم
نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن.. كنا كذلك دائما.. وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها.. رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة.. إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب.. إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: صبرا أيها الأبطال.. صبرا أيها الصامدون المكلومون.. صبرا آل ياسر.. صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
الغمة ستزول.. الدولة ستقوم.. الاحتلال سيرحل، "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
تحية لغزة العزيزة، تحية للقدس المباركة، تحية للضفة الصامدة، تحية لشعبنا في كل مكان.
وكل عام وأنتم بخير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحية : حماس وافقت على مقترح جديد للتهدئة تسلمته من الوسطاء استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن إسرائيل تشنّ "موجة ثانية" من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ الاحتلال يحاصر عددا من مركبات إسعاف الهلال الأحمر وفقدان الاتصال معهم برفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025