عادات وتقاليد مميزة بشهر رمضان الكريم في جنوب البحر الأحمر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تتجلى عادات وتقاليد فريدة في استقبال شهر رمضان الكريم، في أقصى جنوب محافظة البحر الأحمر، حيث يعيش أهالي منطقتي حلايب وشلاتين وقتاً مميزاً يمزج بين العبقرية الطبيعية والتقاليد الاجتماعية العميقة.
من خلال تقنيات تقليدية موروثة، يستعد الأهالي لاستقبال الشهر الفضيل بطقوس خاصة، حيث تتصدر الأكلات الشعبية قائمة التحضيرات والتي تبرز بشكل خاص في وجبات الإفطار والسحور.
**الجابوري: لقمة العبابدة الشهية**
تتصدر الجابوري قائمة الأكلات المحببة لدى أهالي حلايب وشلاتين، حيث يصفها البعض بأنها "بيتزا العبابدة"، وهي عبارة عن فطيرة محضرة من الدقيق والماء تُخبز على نار مشتعلة من الأخشاب. يتم تقديمها ساخنة على مائدة الإفطار، وتحظى بإقبال كبير من السكان المحليين.
**العصيدة والأوتم: رفقاء السحور**
في وقت السحور، تتألق وجبة العصيدة والأوتم، حيث يُعتبران رفقاء الصائمين في تجاوز ساعات الصيام بسهولة. العصيدة المحضرة من الدقيق والماء والعسل واللبن تعد وجبة مغذية تمد الجسم بالطاقة اللازمة، بينما يُعتبر الأوتم، الذي يتألف من دقيق مغموس في الماء مع لبن الإبل، وجبة سحور لا غنى عنها لتجنب الشعور بالعطش والجوع.
**الحفاظ على التراث والبيئة**
يعكس هذا التقليد الموروث بالمنطقة ليس فقط حب الأهالي لتقاليدهم وثقافتهم، بل أيضاً حرصهم على البيئة والموارد الطبيعية، حيث يستخدمون الأدوات والموارد المتاحة في بيئتهم لتحضير وتقديم وجباتهم الشعبية.
إن استقبال شهر رمضان في جنوب البحر الأحمر يعكس روح التضامن والمحبة والاحترام للتقاليد القديمة. وبينما يحتفظ الأهالي بتلك العادات والتقاليد، فإنهم يُظهرون أيضاً حساسية كبيرة تجاه البيئة وحفاظها على الوجه الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقاليد رمضان جنوب البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.