أخبار الاقتصاد والأعمال شركات الطاقة العالمية تستبدل روسيا بأفريقيا!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن شركات الطاقة العالمية تستبدل روسيا بأفريقيا!، إيني الإيطالية و توتال الفرنسية و أكسون موبيل الأميركية، و شل الهولندية، و إكوينور النرويجية، و تشاريوت البريطانية، وشركة النفط الوطنية .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركات الطاقة العالمية تستبدل روسيا بأفريقيا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية و"أكسون موبيل" الأميركية، و"شل" الهولندية، و"إكوينور" النرويجية، و"تشاريوت" البريطانية، وشركة النفط الوطنية الصينية وشركات أخرى، توجهت الآن للاستثمار في أفريقيا التي يُعتقد بأنها تضم 13 بالمئة من احتياطي الغاز العالمي، و7 بالمئة من احتياطي النفط، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه والرياح.
بعض هذه الشركات كان لديها مشاريع سابقة للاستثمار في إنتاج الغاز في أفريقيا، لكنها أوقفتها لأسباب أمنية بالدرجة الأساس.
شركة "إيني"، مثلا، كان لها مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا وموزمبيق، وتوتال كان لها مشروع مماثل في موزمبيق، لكن الشركتين أوقفتا العمل بهذه المشاريع.
استثمارية مماثلة في نيجيريا والسنغال وموريتانيا، وهذه المشاريع يمكن أن تضيف 90 مليار متر مكعب سنويا إلى المعروض العالمي بحلول عام 2030، حسب التقديرات العلمية.
غاز تقوم شركة إيني الإيطالية بتطويرهما حاليا في ليبيا، بكلفة 8 مليارات دولار، سوف يضيفان ما مقداره 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
ويتوقع خبراء بأن إجمالي إنتاج الغاز المتوقع في أفريقيا وحدها سوف يعوض عن الانخفاض في واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي البالغة 70 مليار متر مكعب سنويا. لكن هذا قد يستغرق وقتا أطول مما يتحمله الأوروبيون.
الاستثمار في أفريقيا، بسبب النشاطات التخريبية التي قامت بها الجماعات المتطرفة، مثل بوكو حرام، في نيجيريا، وجماعات (جهادية) أخرى في موزمبيق، إضافة إلى الفساد والضرائب المرتفعة التي تفرضها بعض الحكومات الأفريقية على الشركات الأجنبية، بهدف جباية الأموال لتعزيز خزائنها الخاوية، وكذلك بسبب البطء الذي تتسم به الأعمال في تلك الدول لأسباب عديدة.
بعض مشاريع إنتاج الغاز أُنجزت بعد خمس سنوات من انقضاء الفترة المحددة لاكتمالها. إلا أن حاجة الأوروبيين إلى الطاقة بسبب الإعراض عن استيراد الغاز الروسي، دفعهم لإعادة حساباتهم مرة أخرى للدخول في أفريقيا، الغنية ليس فقط بالغاز وإنما بالطاقة الهيدروكربونية، التي ستستثمِر فيها الشركات في فترات لاحقة، خصوصا وأن التغير المناخي سوف يضطر حكومات العالم إلى تقليص استخدام الوقود الأحفوري.
ويقول المدير العام لشركة إيني، كلوديو ديكالزي، في تصريح لمجلة إيكونوميست إن الطاقة الأفريقية ستكون مركزية بالنسبة لمستقبل أوروبا، مضيفا "لدى الأفارقة غاز كثير، ولديهم الشمس والرياح، وكل هذا ملائم للتحول المنشود في أنواع الطاقة".
لا شك أن الاستثمارات الأوروبية، الحالية والمستقبلية، في أفريقيا، التي اضطرت إليها الدول الأوروبية بسبب تدهور علاقاتها بروسيا، سوف تحدِث تنمية اقتصادية قوية في أفريقيا، وسوف تساهم في تقليص مستوى الفقر الذي يعاني منه سكان القارة، وكذلك تحسين الخدمات ومستوى المعيشة، شريطة أن تحْسِن الحكومات الأفريقية استغلال هذه الفرصة النادرة.
ويؤكد تقرير أصدره منتدى الدول المصدِّرة للغاز الاثنتي عشرة، (GECF)، أن أفريقيا سوف توفر 11 بالمئة من احتياجات الطاقة العالمية بحلول عام 2050.
ويتوقع التقرير أن إنتاج الغاز الأفريقي سوف يرتفع بأكثر من الضعف، من 260 مليون متر مكعب عام 2021، إلى 585 مليون متر مكعب عام 2050، على افتراض حصول استغلال كامل للمصادر الغازية في الدول الأفريقية، وهذا لن يحصل إلا بتحسن الأمن وتوفر الظروف المواتية الأخرى، من بنى أساسية وبيئة قانونية تحفظ للمستثمرين حقوقهم.
الجزائر ومصر وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وأنغولا وموزمبيق، لكنه أشار إلى أن نيجيريا وموزمبيق والسنغال وموريتانيا سوف تتصدر منتجي الغاز الجدد في أفريقيا، وأن حصة الأسد من الإنتاج ستكون لنيجيريا وموزمبيق، التي يُتوقع أن تكون بحدود 63 بالمئة من الإنتاج الأفريقي الكلي للغاز حسب التقديرات.
غير أن قسما كبيرا من الإنتاج الجديد من الغاز سوف يُستهْلَك في أفريقيا، إذ يرى التقرير أن نسبة الاستهلاك المحلي سوف تزداد بنسبة 82 بالمئة عن مستواها الحالي، خصوصا وأن سكان أفريقيا في تزايد مضطرد.
وتشير بيانات الأمم المتحدة، التي نشرتها جريدة الغارديان، إلى أن عدد سكان العالم سيرتفع إلى (9.5 مليار) إنسان بحلول عام 2050 وأن ربعهم سيكون في أفريقيا، ما يعني أن عدد سكان أفريقيا الحالي (1.4 مليار) سوف يرتفع إلى مليارين ونصف، ومثل هذا العدد من السكان يحتاج إلى موارد وخدمات إضافية غير متوفرة حاليا، لذلك فإن هذه الاستثمارات قد جاءت في وقتها.
هناك الآن على الأقل 900 مليون أفريقي لا يجدون الوقود النظيف للطهي، وهناك 600 مليون آخرون ليس لديهم كهرباء في المنازل، حسب تقرير لمؤسسة (كوارتز) الاقتصادية.
لكن وزير المناجم والطاقة الهيدروكربونية في غينيا الاستوائية، ورئيس منتدى الدول المصدرة للغاز، غابريال ليما، لم يبدُ متفائلا، حسب تصريح له نقله موقع "كوارتز".
إذ لم يخفِ ليما وجود تحديات كبيرة لابد من تذليلها أولا، كي ينجح هذا المشروع، مبيِّنا أنها تتعلق "بضمان إيجاد نظام للطاقة يكون مأمونا ومنخفض التكاليف وقابلا للاستمرار".
الشركات العالمية لمساعدة الدول الافريقية لتجاوزها.
توتال السابق في موزمبيق، الذي توقف عام 2021 بسبب الهجمات (الجهادية)، عاد إلى العمل وإن الشركة سوف تنتج الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2028.
وحسب المجلة، فإن من المتوقع أن يساهم تحسن الوضع الأمني في إطلاق مشروع مقترح لإنتاج الغاز لشركة أكسون موبيل مع شركة النفط الوطنية الصينية.
الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا، المتوقف سابقا، والذي تقدر كلفته بين 30-40 مليار دولار.
ويرى الباحث في المركز العالمي لسياسات الطاقة، التابع لجامعة كولومبيا، آكوس لوز، أن مشاريع إنتاج الغاز المسال في أفريقيا شبه الصحراوية سوف تضيف 90 مليار مكعب من الغاز سنويا إلى العرض العالمي بحلول 2030، لكن عبقات أمنية قد تعيق إكمال بعض هذه المشاريع، ما يعني أن التوقعات المتفائلة سابقة لأوانها.
لكن الشركات العالمية لم تعدمها الوسائل المبتكرة لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي، إذ لديها خيارات أخرى.
هناك، مثلا، خطة لتوسيع الإنتاج في الآبار الحالية، وزيادة كفاءتها، بدلا من حفر آبار جديدة، وأن الإنفاق على هذا المشروع قد بلغ 58 مليار دولار، وفق ما أعلنت عنه مؤسسة "ريستاد إنيرجي" لأبحاث الطاقة.
وتتوقع "ريستاد" أن 17 بالمئة من آبار الغاز والنفط في العالم سوف تخضع لهذه العملية التي تهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج وتقليص الكميات المبددة من النفط والغاز.
إنها فرصة نادرة لأفريقيا كي تُحدِث تنميةً اقتصادية طال انتظارها. لكن سجل الحكومات الأفريقية ليس مشجعا في اقتناص الفرص، وقد لا تتمكن من التغلب على المصاعب التي أبعدت عنها الاستثمارات سابقا. الأمن والفساد مازالا يشكلان هاجسا لدى الشركات الغربية. لكن الوضع قد تغير الآن، كما يرى أدونيس بوروليس، المدير العام لشركة "تشاريوت".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شركات الطاقة العالمية تستبدل روسيا بأفريقيا! وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الطبیعی إنتاج الغاز فی أفریقیا بحلول عام بالمئة من متر مکعب من الغاز
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران توقعان اتفاقية شراكة شاملة.. وبوتين يرفض أي إملاء خارجي
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، الجمعة، على اتفاق شراكية استراتيجية شاملة بين البلدين على العديد من الصعد بما في ذلك الصناعة والزراعة والأمن والدفاع.
وجرى التوقيع على الاتفاقية المشار إليها خلال زيارة يجريها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة الروسية موسكو بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين عقب توقيع الاتفاقية إن "هذه الوثيقة اختراق حقيقي"، مضيفا أن البلدين الخاضعين لعقوبات شديدة "متحدان.. في نقل علاقاتنا إلى مستوى جديد"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف أن "بلدينا يدافعان بحزم عن مبادئ سيادة القانون الدولي ومبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان بحزم أي إملاء مصدره الخارج".
وتابع الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني في موسكو، بالقول "لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية"، مشيرا إلى أن "وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية".
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن الاتفاقية الموقعة بين روسيا وإيران تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن روسيا وإيران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية وتعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
وأشارت وكالة "إنترفاكس"، إلى أن روسيا وإيران اتفقتا على عدم السماح باستخدام أراضي كل منهما للقيام بأفعال تهدد الجانب الآخر. كما نصت الاتفاقية على أنه "في حال تعرضت روسيا أو إيران للعدوان فلا يجوز للطرف الآخر مساعدة المعتدي".
ولفتت الوكالة ذاتها إلى أن البلدين يتفاوضان بشأن إنتاج الغاز، ونقلت عن وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف قوله إن خط أنابيب الغاز المقترح من روسيا إلى إيران، والذي يتفاوض عليه البلدان، سيمر عبر أراضي أذربيجان إذا تحقق في الواقع.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد تزود إيران بما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وتسعى موسكو إلى للبحث عن سبل لتنويع تدفقات الغاز وإيجاد مشترين بعد انخفاض حاد في صادراتها إلى أوروبا نتيجة للحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة "رويترز".
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، قال إن "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة"، موضحا أنها "تهدف لضمان أمن البلدين".
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الشهر، أن الاتفاقية المشار إليها "ذات طبيعة بناءة، وتهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران وأصدقائنا في مختلف أنحاء العالم للقيام بواجباتهم".
وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تسعى "لتحقيق نفس الأهداف من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرة الدفاعية الموثوقة".