الحرة:
2025-03-31@07:14:07 GMT

لماذا ارتفعت القيمة السوقية لمنصة ترامب تروث سوشل؟

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

لماذا ارتفعت القيمة السوقية لمنصة ترامب تروث سوشل؟

بينما كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على أعتاب أزمة مالية، نتيجة الدعاوى القانونية العديدة، وعلى هامش السباق نحو ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، حصل على مساعدة مالية من مصدر غير متوقع: منصته الاجتماعية المتعثرة "تروث سوشل".

الجمعة الماضي، وافق مستثمرون على خطة لطرح شركة Truth Social للاكتتاب العام، ما زاد صافي ثروته بمليارات الدولارات، وفق تقرير لمجلة تايم.

وكان ترامب مدينا لولاية نيويورك بنحو نصف مليار دولار في قضية "احتيال مدني"، قبل أن تتم مراجعة المبلغ وتخفيضه إلى 175 مليون دولار .

وبدأت الشركة التداول في بورصة ناسداك الثلاثاء.

أطلقت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، رحلتها التي طال انتظارها كشركة عامة، عند جرس الافتتاح الثلاثاء تحت رمز السهم "DJT"، وفق شبكة "سي.أن.أن".

وارتفع السهم بنسبة 56٪ تقريبًا عند الافتتاح إلى 78 دولارًا، وتوقف التداول لفترة وجيزة بسبب التقلبات. 

واستقرت أسهم ترامب ميديا حول 70 دولارًا، ثم بحلول جرس الإغلاق، أنتهى سهم ترامب ميديا عند 57.99 دولارًا، بارتفاع أكثر تواضعًا بنسبة 16% خلال اليوم.

على الرغم من الانخفاض الذي حدث في وقت متأخر من الثلاثاء، لا تزال وول ستريت تمنح شركة ترامب ميديا تقييمًا مذهلًا يقارب 11 مليار دولار - وهو سعر يحذر الخبراء من أنه غير مرتبط بالواقع.

وارتفعت أسهم شركة Digital World Acquisition Corp، التي أصبحت "ترامب ميديا" صباح الثلاثاء، بأكثر من 200٪. 

ويتضمن ذلك زيادة بنسبة 35٪ الاثنين بعد إغلاق الصفقة.

وارتفعت الأسهم مرة أخرى في بداية التداول الثلاثاء، وهي أول فرصة للمستثمرين لتداول الأسهم بعد الدمج، تحت مؤشر DJT الجديد.

"وضع غير عادي"

تعليقا على ذلك، قال أستاذ المالية في كلية وارينغتون للأعمال بجامعة فلوريدا، جاي ريتر، للقناة الأميركية "هذا وضع غير عادي للغاية.. سعر السهم منفصل إلى حد كبير عن أساسيات الميدان".

وقال ريتر إن أقرب تشابه مع ما يحدث مع "تروث سوشل" سيكون GameStop و AMC وغيرها مما يسمى بأسهم meme التي ارتفعت بشكل كبير خلال  جائحة كورونا مع تراكم جيش من تجار التجزئة.

وقال إن "ترامب ميديا" كانت ستبلغ قيمتها حوالي 2 دولار للسهم فقط – وليس بالقرب من سهم إغلاقها، سعر 58 دولارا.

وبعد إصدارها في أوائل عام 2022، اكتسبت بسرعة عددا من المستخدمين.

وفي آخر إحصاء، سجل حوالي 8.9 مليون شخص في التطبيق. لكن من غير الواضح كم عدد المستخدمين النشطين.

يقول تقرير لموقع شركة "ذا ماتلي فوول" المختصة في الرؤى الاستثمارية والنصائح المالية، إن الاعتماد على مؤشرات الأداء الرئيسية لـ"تروث سوشل" مثل المستخدمين النشطين ومتوسط الإيرادات لكل مستخدم "يمكن أن يحول التركيز عن التقييمات الإستراتيجية في ما يتعلق بالتقدم ونمو أعمالها" بالتالي يعطي صورة غير حقيقة عن حقيقة تطورها.

وحتى البيانات المالية لشركة ترامب لا تظهر سوى القليل من الأدلة على وجود أعمال مزدهرة بقيمة 4.7 إلى 5.6 مليار دولار من القيمة السوقية المعلن عنها الاثنين. 

وخسرت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي تمتلك شركة Truth Social، أموالا العام الماضي، وفقا للمجلة ما يطرح التساؤل حول حقيقة القيمة التي بلغتها "تروث سوشل"؟

لماذا هذه القيمة المرتفعة إذن؟

يقول التقرير إن التقييم العالي للمنصة "ليس علامة على أن المستثمرين في وول ستريت منبهرون بمنصة ترامب بقدر ما هم متفائلون بشأن فرص عودته إلى البيت الأبيض".

وتقول الخبيرة المالية، كريستي مارفن، "في حديث للمجلة إن القيمة هذه إنما تعطي ترامب مقياسا لكيفية أدائه في الانتخابات. "هناك بالتأكيد أشخاص يحبون ترامب ويريدون دعمه، ومن المحتمل أنهم يشترون الأسهم لأجل ذلك، وربما هناك أشخاص آخرون يفكرون ماذا لو فاز بالرئاسة؟".

ومع تحقيق ترامب انتصاراته الأولية في الانتخابات التمهيدية خلال فصل الشتاء، أصدرت شركة الاستحواذ (SPAC) التي تم إنشاؤها للاندماج مع منصة التواصل الاجتماعي الناشئة (Truth Social)، ملايين الأسهم الجديدة

وفي أوائل يناير، كان لدى شركة Digital World Acquisition Corporation (DWAC) 163 سهمًا وأغلقت عند 17.32 دولارًا. 

وبعد فوز ترامب في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا، كان لدى الشركة 8 ملايين سهم وأغلقت عند 22.35 دولار. 

وشهد الأسبوع التالي مزيدا من النمو، بعد فوز ترامب في نيو هامبشاير، إذ كان لدى DWAC 29.5 مليون سهم وأغلقت عند 49.69 دولار.

لكن مراقبين يخشون أن يسجل المستثمرون خسائر فادحة إذا باع ترامب أسهمه، خاصة قبل الانتخابات.

واجهة تروث سوشل، منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب

وتقول مارفن إن الطرح العام الأولي الأسبوع الماضي كان بمثابة إشارة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن شركة "تروث سوشل" ستجذب مزيدا من المستخدمين وترتفع قيمتها إذا فاز ترامب على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر. 

ويتقدم ترامب حاليا على بايدن في بعض استطلاعات الرأي الوطنية والولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات المقبلة.

لكن لا تزال هناك ثمانية أشهر على موعد الانتخابات، وقد حقق بايدن مكاسب في طريقه، وليس من الواضح أيضًا أن منصة "تروث سوشل" ستصبح منصة منتشرة في كل مكان حتى مع وجود ترامب في البيت الأبيض. 

ولا يزال لدى ترامب طرق أخرى لإيصال رسالته للناخبين "وليس هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الأميركيين من غير أنصاره،  سيشتركون في التطبيق" وفق مجلة تايم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دولار ا

إقرأ أيضاً:

مروراً على العراق:-لماذا أكتسحَ”ترامب”أصوات الأميركيين؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
ان الأستراتيجية التي وضعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفريقه الانتخابي هي أستراتيجية بسيطة جدا وليس فيها اي تكلف سياسي ومالي واستراتيجي . ولأنها بسيطة قبلتها الناس في الولايات المتحدة ونجحت ومن ثم أنجحت الرئيس ترامب من خلال اكتساح غير مسبوق لأصوات الناخبين فجلس في البيت الأبيض بولاية ثانية بامتياز .وهنا نتذكر قول الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش الابن وكبار مستشاريه وعندما طُرحَ عليهم سؤالاً وهو ( لماذا قررتم الحرب ضد افغانستان والحرب ضد العراق علما ان العراق ليس له علاقة بتفجيرات ١١ سبتمر ؟) كان جواب الرئيس بوش الابن ومستشاريه مايلي( ان هذه الحرب ضرورة لان المؤسسات العسكرية الاميركية ركنت إلى التقاعس ،والجيش الاميركي اصابه الخدر والروتين والملل فلابد من حرب تعيد له نشاطه ويقظته ليعود إلى اخذ زمام المبادرة، لا سيما وان للولايات المتحدة اعداء كثيرين ) ..
ثانيا :-
ويا لسوء حظنا وقع الاختيار بالحرب ضد العراق بضغط من “اللوبي الصهيوني ،ومنظمة الايباك ،ولوبي إسرائيل بقيادة المقبور آريل شارون” لكي يتم التخلص من الجيش العراقي الوطني وتم ذلك ، ولتفكيك المؤسسة العسكرية العراقية وتفكيك العراق كأرض وشعب وتم ذلك ، وإسقاط الزهو الوطني والعنفوان القومي، وتم له ولهم ذلك .فجاءت هذه الطبقة السياسية مابعد عام ٢٠٠٣ لحكم العراق وبعد تعهدها بكل شيء مقابل اعطائها السلطة . فنفذت “لشارون وإسرائيل ولمنظمة الايباك” جميع أمنياتهم في العراق.. ( وبما انه لكل شيء صلاحية .. فلقد انتهت صلاحية هذه الطبقة السياسية بعد تنفيذ أحزابها وتياراتها وحركاتها كل شيء لإسرائيل ولإيران وللمؤسسات الصهيونية ولجميع اعداء العراق و مثلما اسلفنا. اذن جاء التوقيت ليعيدوا العراق إلى المجتمع الدولي والى الولايات المتحدة ..ومن هنا سيحدث التغيير الكاسح لهذه الطبقة )
ثالثا:
نعود لصلب الموضوع وهو كيف اكتسح الرئيس الاميركي ترامب اصوات الاميركيين بنسب لم يتخيلها حتى ترامب نفسه .فعندما عزف ترامب وحملته الانتخابية على مواضيع ( العودة للأخلاق وانهاء التفسخ الاخلاقي والاجتماعي في الولايات المتحدة ، والعودة إلى الله بعد ان تبخر الايمان والتحول إلى شيطنة المجتمع والقيم والاجيال وتفسيخ المجتمع بمعتقدات غريبة عجيبة ، والعودة للفطرة الربانية ” ان المجتمع يتكون من العائلات والعائلات والحياة اصلها ذكر وانثى ” فنادى بانهاء المثلية وثقافة الجندر ومحاربة المؤسسات التي دعمت وتدعم تلك الثقافات وتلك التحديات لله وللمجتمع والإنسان ،ونادى بمحاربة الفساد وبالفعل وبوقت قياسي كشف فريق ماسك آلاف الملايين من الدولارات التي كانت تنهب بطرق احتيالية إلى جهات ومؤسسات داخلية وخارجية غير نافعه ومجرد مشاريع للغش والاحتيال .ونادى بتأسيس بيئة اقتصادية امنة في الولايات المتحدة من خلال قوانين صارمة وحريئة ليُشجع الشركات الاميركية بالعودة للولايات المتحدة، ويفتح افق التنافس للشركات غير الاميركية من الدخول في السوق الاميركي وهذا بالطبع سيشغل الاميركيين وتنتهي البطالة او تصبح بمستويات متدنية ) …. هذه كلها كان الشعب الاميركي متلهف لها ولديه شوق العودة إلى الله والقيم والاخلاق والأسرة، ولديه شوق إلى بيئة عمل ثابته وأمينة ،ولديه شوق لمحاربة تغول الاغنياء ونهب الثروات … الخ . فهرع الشعب الاميركي لصناديق الاقتراع لينتخب الرئيس ترامب !
رابعا:-
واليوم اصبحت عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض هي ظفر من وجهة نظر النسبة العالية من الاميركيين لينظف البيت الأبيض والمؤسسات الاميركية من قوى اليسار المتطرف – على حد قولهم – التي دمرت المجتمع الاميركي واضعفت أمريكا ونهبت ثروات أمريكا وبدأت بتدمير المجتمع والأسرة وجعلت الأمم والشعوب تشمت باميركا وتضحك على خرف وسذاجة قيادتها بفترة الديموقراطيين وصولا إلى المحنط الفاشل الرئيس بايدن الذي اضحك العالم على أمريكا وعلى القيادة الاميركية . فجاء ترامب ليرفع شعار( نهوض الامة الاميركية من خلال شعار – أمريكا أولا – والعمل على جعل امريكا اقوى دولة في العالم ليس من خلال شن الحروب بل من خلال نشر السلام وإطفاء الحروب ) …ولدى ترامب هدف يعمل عليه وهو حصوله على جائزة ( نوبل ) للسلام .
خامسا:-
والحقيقة ان فريق دونالد ترامب درس حالة (القبول العالمي للصعود الصيني والصعود الروسي وكراهية بقاء هيمنة الولايات المتحدة.. وخصوصا اثناء جائحة كورونا نزولا وحتى الان ) ووجد ان السر الاول بالترحيب ب الصين وروسيا من قبل المجتمعات في الشرق الأوسط وفي أفريقيا واسيا والعالم هو لانَّ الصين وروسيا لا تتدخل بعقائد واديان وطقوس وعادات وتقاليد الشعوب ( وعلى عكس الولايات المتحدة ما ان تدخل بلداً حتى تعبث بأديانه وعقائده وعاداته وتقاليده وتبدأ بتفتيت مجتمعه وضخ الثقافة الاميركية بالقوة واولها المثلية والجندر والشذوذ وتفتيت الاسرة …. الخ ) ….ولهذا فالشعوب تكره أمريكا لانها تُكسّر ولا تُعمّر ،ولانها تأخذ ولا تعطي ولأنها انانية وكاذبة . من هنا وضع ترامب وفريقه استراتيجية عمل وقيّم من خلالها يتم انهاء استراتيجيات اليسار المتطرف في امريكا واستراتيجيات الليبرالية المتوحشة التي تعتمد على الكذب والتفليش وعلى الحروب الناعمة ضد الاديان والمجتمعات وثقافتها و نهجها الرئيسان اوباما وبايدن والتي أدت إلى حروب وتدمير لبلدان وشعوب وتدمير اخلاق واديان ومجتمعات دول وشعوب في العالم من هنا كرهت تلك الشعوب امريكا. فجاء ترامب ليتغير تلك السياسات وتلك الاحتقارات للأديان والشعوب وثقافتها !
سادسا :-
فالعراق الآن بحاجة ماسة جدا لاستعارة مشروع واستراتيجية الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحاجة ماسة لمساعدة فريق ترامب للعراقيين من خلال رفع شعار ( العراق اولا واخيراً ) ومن خلال العمل على إنقاذ المجتمع العراقي من التفسخ والتدهور بالعادات والتقاليد والثقافات والأخلاقيات التي جاءت بها الطبقة السياسية الحاكمة التي جثمت على صدر العراق بمؤامرة خطيرة للغاية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن. والتي جميعها مدمرة لسلامة الوطن العراق ،ولسلامة المجتمع العراقي، ولسلامة الاسرة العراقية، ولسلامة الطفولة والمرأة والشباب و الاجيال العراقية. لذا يجب تأسيس وزارة عراقية وزارة ( الكفاءة ) ايضا على غرار وزارة إيلون ماسك في أمريكا ( وزارة الكفاءة ) شرط ان يعين فيها الأذكياء والوطنيين والشرفاء حصراً لينظفوا مؤسسات الدولة العراقية من (الغش والفساد والسرقات والشذوذ والجنود ، ومن مخطط ترييف الدولة وتدميرها، وتنظيف مؤسسات العراق من الاميين والفاشلين والتافهين والعملاء والمندسين والسذج والمتقاعسين ومن الطابور الخامس، وطرد جميع هذه النماذج التي دستها الطبقة السياسية الحاكمة ، وإسقاط الجنسية العراقية عن الذين اكتسبوها من ” الإيرانيين ، والهنود، والباكستانيين ، والافغان ، والسوريين العرب والأكراد”، وبهواتف وواسطات من السيد والحجي والأغاي .. الخ .وايقاف جميع القوانين والقرارات الخطيرة التي مررتها هذه الطبقة السياسية الحاكمة فجعلت من خلالها منح مالية ضخمة ورواتب لاتعد ولا تحصى إلى مواطني دول اخرى وهبات مليارية إلى دول ومنظمات محظورة .. كل هذا يعود لخزينة الدولة ليتم تعيين الشباب وبناء المؤسسات وتحسين التعليم وتحديث الزراعة والصناعة … الخ !
الخلاصة:-
فالتغيير وَجَبْ .. وأصبحت له قُدسية في العراق !
فهذه الطبقة السياسية الحاكمة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن هي رجس بغيض من عمل الشيطان. فيجب ايقافه وإنهائه ليبدأ زمن الايمان والخير والعطاء والبناء والحب والسلام !
سمير عبيد
٢٨ آذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • مراجعة لمنصة جديدة لتطبيقات وألعاب Android المجانية
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • أول شركة سيارات ترفع أسعارها بعد رسوم ترامب الجمركية
  • استحواذ شركة ماسك للذكاء الاصطناعي على منصة "إكس"
  • القيمة السوقية للدوري الألماني.. تعرف على أكبر «رابح وخاسر»!
  • انخفاض «القيمة السوقية» لنجوم «البريميرليج»
  • مروراً على العراق:-لماذا أكتسحَ”ترامب”أصوات الأميركيين؟