الاحتلال يدمر مركز إسعاف بلبنان وعشرات الصواريخ تستهدف مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية في إصبع الجليل، وذلك بعد مقتل سبعة متطوعين في غارة إسرائيلية على مركز إسعاف تابع لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية بجنوب لبنان.
وقال مراسل الجزيرة إن انفجارات وقعت في مناطق مختلفة من الجليل الأعلى، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان.
ومن جانبها أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 30 صاروخا أطلق من لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.
يأتي ذلك بينما، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في بلدات شمال إسرائيل.
وأوضح مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار تدوي للمرة الثانية في مرغليوت وكريات شمونة وتل حاي وكفار غلعادي بالجليل الأعلى.
مقتل 7 بغارة على مركز إسعافمن جهة أخرى، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن سبعة أشخاص استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مركز الطوارئ في جمعية الإسعاف اللبنانية في بلدة الهِبّارية.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي مركز إسعاف تابع لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وفق مسؤول محلي في البلدة أثناء وجود المسعفين بداخله، كما تضررت عدد من المنازل المجاورة.
من جانبها، نعت جمعية الإسعاف اللبنانية سبعة من متطوعيها. وقالت في بيان إن استهداف مركزها يشكل انتهاكا للعمل الإنساني.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالكف عن استهداف طواقم الإسعاف التي تعمل وفقا للقانون الدولي، وفق بيانها.
وقالت مصادر محلية إن فرق الدفاع المدني عملت على سحب الجثث واستمرت في أعمال المسح ورفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية.
وبالمقابل، أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ غارة قال إنها استهدفت مبنى عسكري بالهبارية، وادعى أنه "قضى" على من وصفهم بالإرهابيين من الجماعة الإسلامية.
غارات أخرىوفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره في غارات جوية إسرائيلية قرب بلدتين في شمال شرق لبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مهبطا للطائرات ومباني ضمن مجمع عسكري لحزب الله اللبناني بمنطقة زبود.
وقال جيش الاحتلال إنه نفذ غارات على مهبط ومنشآت عسكرية لوحدة جوية لحزب الله في منطقة تل وردين بالعمق اللبناني، كما هاجم مخازن أسلحة للحزب في حنين ومجمعا عسكريا في بيت ياحون جنوبي لبنان.
وأضاف أن مقاتلاته أغارت على منطقة وادي عفرا في البقاع شرقي لبنان، وعلى مبان عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وكفر كلا ونقطة مراقبة في مارون الراس جنوبي لبنان.
وأشار الاحتلال إلى أن استهدافه مواقع بمنطقة زبود (190 كيلومترا عن الحدود) جاء ردا على إطلاق الحزب صواريخ على وحدة المراقبة الجوية في ميرون.
وفي المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 10 هجمات على مواقع إسرائيلية، واستهدافه ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، ردا على غارة إسرائيلية في البقاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مرکز إسعاف
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين لبنان وسورية
قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ، مساء السبت 22 فبراير 2025 ، مواقع عند الحدود بين لبنان وسورية، وادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم طرقا يحاول حزب الله من خلالها نقل وسائل قتالية إلى لبنان.
واعتبر في بيان له "تعتبر هذه المحاولات بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع من حزب الله".
إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي السبت النار على سيارة في بلدة حولا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، في مواصلة لخرق وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا، ما تسبب في اشتعالها".
وقال الجيش اللبناني في بيان الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، عملا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701".
ولفت إلى أن "العدو لا يزال يتمركز في نقاط حدودية عدة، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من البلدات اللبنانية التي توغلت إليها في حربها الأخيرة ضد حزب الله بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الحالي.
وانسحب الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي من جنوب لبنان، لكنه بقي في خمسة مواقع داخل لبنان، وهي عبارة عن تلال إستراتيجية، دون أن تعلن إسرائيل موعدا للانسحاب منها.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 شهيدا و276 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 شهداء و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة الأكثر قراءة مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى حقيقة وفاة ملك المغرب محمد السادس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 16 فبراير طقس فلسطين اليوم: أجواء باردة وانخفاض على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025