المنتخب الوطني تحت 23 يتغلب على نظيره العراقي بـ غرب آسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المشاركة في البطولة جاءت كإعداد للمنتخب الوطني لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا
حقق المنتخب الوطني تحت 23 عامًا انتصارًا بنتيجة 3-1 على العراق في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء 23 مارس، على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالإحساء في المملكة العربية السعودية، ضمن ختام فعالياته في النسخة الخامسة من بطولة غرب آسيا لعام 2024.
اقرأ أيضاً : النشامى يكتسح باكستان بسبعة أهداف في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
سجل أهداف اللقاء للمنتخب مهند أبو طه في الدقيقة 20، عارف الحاج في الدقيقة 68، وبكر كلبونة في الدقيقة 86.
التشكيلة التي شاركت في المباراة تضمنت: أحمد الجعيدي، دانيال عفانة، عرفات الحاج، مهند أبو طه (تبديل بيوسف حسين)، ليث رحال، وسيم الريالات (تبديل ببشار ذيابات)، محمد أبو النادي، عارف الحاج، بكر كلبونة (تبديل بمحمد كحلان)، رزق بني هاني (تبديل بعمر صلاح)، سيف درويش (تبديل بسيف البشابشة).
وأعرب عبدالله أبو زمع، المدير الفني للمنتخب، عن رضاه عن النتائج المتحققة في البطولة، مشيرًا إلى أنها كانت فرصة ممتازة للإعداد والاستعداد للمنافسات المقبلة، حيث أظهر اللاعبون أداء فنيًا متميزًا وتم تنويع الأساليب اللعبية خلال البطولة.
كما تحدث عن مشاركة فرق بتصنيفات عالية من خارج الإقليم مما زاد من قيمة وأهمية البطولة استعدادًا للمشاركة في النهائيات القارية المقررة في الشهر المقبل، والتي تؤهل إلى الأولمبياد في باريس 2024.
ومن المقرر أن يعود وفد المنتخب إلى عمان الأربعاء 27 مارس.
وبدأت رحلة المنتخب في البطولة بخسارة أمام السعودية بركلات الترجيح 2-1 بعد تعادلهم 1-1 في الوقت الأصلي، ثم تغلب على تايلاند بنتيجة 3-1، واختتم مشاركته بالفوز على العراق بنفس النتيجة.
ومع الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام السعودية، خرج المنتخب مبكرًا من سباق اللقب وفقًا لنظام البطولة الذي يقضي بمشاركة كل فريق في ثلاث مباريات، حيث يتقدم الفائزون إلى الدور نصف النهائي ومن ثم النهائي، في حين يلعب الخاسرون لتحديد المراكز الأخرى.
المشاركة في البطولة جاءت كإعداد للمنتخب الوطني لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقررة من 15 أبريل إلى 3 مايو في قطر، بمشاركة 16 منتخبًا، حيث ستؤهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى الأولمبياد في باريس 2024، بينما يخوض الرابع مواجهة الملحق العالمي.
ووضعت قرعة النهائيات المنتخب في المجموعة الأولى إلى جانب الدول المستضيفة قطر، وأستراليا وإندونيسيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني لكرة القدم المنتخب الاولمبي فی البطولة
إقرأ أيضاً:
خلافات جديدة في المنتخب العراقي: صلاحيات كاساس المطلقة تثير الجدل!
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم دعمه الكامل للمدرب الإسباني خيسوس كاساس ومنحه صلاحيات فنية مطلقة استعدادًا للبطولة الخليجية الـ26 في الكويت.
هذا القرار جاء بعد أن كلف الاتحاد النائب الثاني للرئيس يونس محمود بتمثيله في اجتماعات مستمرة مع المدرب لتذليل الصعوبات وضمان استعداد المنتخب بشكل مثالي.
ولكن، هذا القرار أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط الرياضية بالعراق، خاصة فيما يتعلق بمنح المدرب الأجنبي مثل هذه الصلاحيات الكاملة في اختيار اللاعبين دون أي تدخل من الاتحاد.
صلاحيات كاساس: هل هو الحل أم بداية الأزمة؟منح المدرب خيسوس كاساس صلاحيات فنية مطلقة لتشكيل المنتخب الوطني، بما في ذلك اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين، أثار تساؤلات عدة. هل ستكون هذه الخطوة كافية لتحسين أداء المنتخب في خليجي 26، أم أنها بداية لأزمة جديدة قد تزيد من الانقسامات بين اللاعبين المحليين والمحترفين؟
في اجتماع خاص بين يونس محمود وكاساس، تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتجهيز المنتخب للمنافسات المقبلة، حيث تم إبلاغ المدرب أن له الحق الكامل في اختيار اللاعبين، بما في ذلك المحترفين الذين قد يغيبون عن البطولة بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية. هذا القرار قد يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين من خارج العراق، وهو ما قد يثير غضب بعض الأندية المحلية والمشجعين الذين يرون أن اللاعبين المحليين يجب أن يكونوا الأكثر تمثيلًا في المنتخب.
اللاعبون المحليون: بين التهميش والتجاهلبينما يأمل المدرب كاساس أن تعزز الصلاحيات الواسعة اختياراته للمنتخب، يطرح العديد من المنتقدين سؤالًا هامًا: هل سيتم تهميش اللاعبين المحليين في ظل هذه الصلاحيات الممنوحة للأجنبي؟ البعض يرى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إقصاء للاعبين المحليين لصالح المحترفين، خاصة مع القلق من غياب بعض اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
هذه النقطة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي العراقي. بعض المشجعين يرون أن المنتخب يجب أن يضم أفضل العناصر، سواء من المحترفين أو المحليين، بينما يعتقد آخرون أن التركيز على المحترفين قد يؤثر سلبًا على تطوير اللاعبين المحليين ودعم كرة القدم المحلية.
الاحتقان في الأوساط الرياضية: الاتحاد في موقف محرجمن جهة أخرى، يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم انتقادات حادة من عدة أطراف، حيث يرى البعض أن اتخاذ هذا القرار دون التشاور مع الأندية المحلية أو اللاعبين المحليين يعد تجاوزًا لصلاحياته. بالإضافة إلى ذلك، تزداد التساؤلات حول مدى قدرة المدرب كاساس على قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج مرضية في خليجي 26، خاصة مع الاختلافات التي قد تظهر بين اللاعبين المحترفين والمحلين.
ماذا ينتظر العراق في خليجي 26؟تستعد المنتخبات الخليجية للمشاركة في خليجي 26 التي ستقام في الكويت من 21 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، في منافسة يتطلع خلالها المنتخب العراقي لتحقيق نتائج إيجابية. لكن، مع وجود هذه التحديات والقرارات المثيرة للجدل، قد يتجه المنتخب نحو مرحلة جديدة من الضغوطات والصراعات التي قد تؤثر على جاهزيته للبطولة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من النجاح للمنتخب العراقي، أم أنها ستؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل المنتخب وإحراج الاتحاد العراقي لكرة القدم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.