«الإفتاء» تجيب على سؤال: ما حكم عدم الصلاة في رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ما حكم عدم الصلاة في رمضان؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية بأن الله تعالى فرض على المسلم جميع الفرائض، ومنها الصلاة، لكي ينال رضاه ورحمته، ولكن لا يعني ذلك أن ترك بعض الفرائض يبطل ثواب الأخرى.
الإفتاء توضح حكم عدم الصلاة في رمضان
وتابعت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه مَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، يلقى جزاءه عند الله، ومَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي.
فالأول: يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى؛ لحسن صلته بالله.
والثاني: لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه؛ فيكون تَفَضُّلًا منه، ومِنَّة لا أجرًا ولا جزاء.
لا يشترط لصحة الصوم إقامة الصلاةوأَضافت أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة في رمضان رمضان الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما هو بديل سجود التلاوة عند تعذر أداؤه؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة مشروعٌ؛ لإظهار تمام العبودية لله- سبحانه-؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله- تعالى-.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: “هل هناك ما يقوم مقام سجود التلاوة إذا لم يتمكَّن الإنسان من السجود؟”، أن سجود التلاوة ليس فرضًا؛ فجاز تركه بلا إثم لمَنْ لم يتمكن منه، كمَنْ لم يكن على طهارة مثلًا؛ مراعاةً للتأدب في حضرة الله المولى- تعالى-.
وأشارت إلى أن الذكر فيه سعةٌ لـمَنْ لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمَن لم يُرد فعلها ولو متطهرًا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكّن من التطهير أو من فعلها لِشُغْلٍ قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسًا على ما قاله بعضهم من سنّ ذلك لمَنْ لم يتمكن من تحية المسجد لحدثٍ أو شغلٍ، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضًا] اهـ.
وبناءً على ذلك: فإنَّ سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعةٌ لمَن لمْ يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.