نخزين الأكل بطريقة صحيحة بعد العزومات في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحار ربات المنزل فى أفضل الطرق لتخزين الطعام بعد عزومات رمضان، فمن المعروف أن البعض لا يستطيع أن يتناول الكثير على الفطار فى رمضان فسريعا ما يشعر الأشخاص بالإمتلاء والشبع بعد الإفطار على العصائر وتناول القليل من الطعام لذلك يتبقي الكثير من الطعام،فما الحل إذا .
نظر استئناف دعوى إثبات نسب طفل إسلام جابر.. اليوم حكم الصيام في البلاد التي يطول النهار فيها.. دار الإفتاء ترد نخزين الأكل بطريقة صحيحة بعد العزومات فى رمضان
إليك بعض النصائح لتخزين الطعام بطريقة صحيحة بعد العزومات في شهر رمضان للشيف نجلاء الشرشابي:
التبريد السريع: يفضل تبريد الأطعمة الباردة بسرعة بعد انتهاء العزومة. يُنصح بوضع الأطعمة في حاويات مغلقة ووضعها في الثلاجة في أقرب وقت ممكن لضمان الحفاظ على جودة الطعام وتجنب نمو البكتيريا.
التجزئة الصغيرة: يُفضل تجزئة الأطعمة إلى حصص صغيرة قبل تخزينها. هذا يساعد على تسهيل عملية التجميد والتسخين لاحقًا عند الحاجة.
التعليقات والتواريخ: يجب وضع تعليقات على الحاويات المخزنة لمعرفة تاريخ إعداد الطعام وتاريخ انتهاء الصلاحية. يساعد ذلك على تنظيم الأطعمة وضمان استهلاكها قبل انتهاء صلاحيتها.
التجميد السليم: إذا كنت ترغبين في تجميد الطعام للاستخدام لاحقًا، يجب تجميده في حاويات مناسبة للتجميد. عليك بإزالة الهواء من الحاوية قدر الإمكان لتجنب تكون الجليد وتأثيره على جودة الطعام.
التسمية والتنظيم: عليك بتسمية الحاويات المخزنة بوضع تسمية تشير إلى نوع الطعام وتاريخ التخزين. وبتنظيم الأطعمة في الثلاجة أو الفريزر بحيث يكون الوصول إليها سهلًا ومنظمًا.
الاستهلاك السريع: تذكري أن الطعام المخزن لا يحتفظ بجودته لفترة طويلة. يُفضل استهلاك الأطعمة المخزنة في غضون فترة زمنية معقولة للحفاظ على طعمها وجودتها.
من المهم أيضًا أن تتبع إرشادات السلامة الغذائية العامة وتحرص على تجنب تخزين الأطعمة لفترات طويلة جدًا أو تخزين الأطعمة المسببة للتلف بسرعة، مثل الأطعمة الطازجة التي تحتوي على مكونات قابلة للفساد بسرعة.
يرجى ملاحظة أن هذه النصائح عامة وقد تختلف تفاصيل التخزين وفقًا لنوع الطعام المحدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العزومات الأطعمه تجميد الطعام
إقرأ أيضاً:
تطوير جهاز قد يساعد في اكتشاف السرطان خلال 60 دقيقة (تفاصيل)
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث وفي كثير من الأحيان قد يؤدي اكتشافه متأخرًا إلى الوفاة ، وفي هذا الصدد طور باحثون في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP) جهازا مبتكرا للكشف عن السرطان، في غضون 60 دقيقة، يمكن أن يحدث ثورة في مجاله.
ويجمع الجهاز المسمى Paper-in-polymer-pond، أو اختصارا PiPP، كما هو موضح في مجلة Lab on a Chip، بين ورق مشابه للنوع الموجود في مرشحات القهوة وإطار بلاستيكي لإنشاء منصة اختبار منخفضة التكلفة وعالية الحساسية يمكنها اكتشاف علامات السرطان في الدم بتركيزات أقل بكثير من طرق التشخيص الحالية.
وباستخدام قطرة دم من مريض، يستهدف PiPP اثنين من علامات السرطان: مستضد السرطان الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، ومستضد البروستات النوعي (PSA)، والذي يشير إلى سرطان البروستاتا.
ويظهر مستضد السرطان الجنيني (CEA) ومستضد البروستات النوعي (PSA) في الدم في المراحل المبكرة من السرطان، ما يجعل اكتشافهما صعبا. ومع ذلك، يمكن للجهاز الجديد التقاط هذه العلامات بتركيزات منخفضة، ما يجعلها أكثر حساسية بنحو 10 مرات من مجموعات الاختبار الموجودة في السوق.
وقال المؤلف الرئيسي شيو جون (جيمس) لي، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في إل باسو، في بيان، إن الجهاز البيولوجي الجديد منخفض التكلفة (حيث يكلف بضعة دولارات فقط لكل اختبار)، كما أنه حساس ودقيق، ما يجعل من الممكن استخدامه في تشخيص الأمراض بدقة ويكون متاحا وملائما لجميع المرضى بغض النظر عن مستوى دخلهم.
كما أشار الفريق إلى أن الجهاز يتميز بقابلية النقل، باعتباره صغيرا وسهل الاستخدام في بيئات مختلفة.
ويأتي هذا التطور الواعد في أعقاب بحث جديد مذهل يشير إلى أن الجيل "إكس" ( الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات) معرض لخطر أعلى للإصابة بـ17 نوعا من السرطان مقارنة بالأجيال الأكبر سنا.
وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن التشخيص المبكر للمرض يعد أمرا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالاستجابة للعلاج، ولذلك، قد يكون جهاز PiPP الجديد منقذا للأرواح.
ولا يقدم الجهاز تشخيصات مبكرة فحسب، بل نتائج سريعة. وبالمقارنة بـ 16 ساعة التي يتطلبها الاختبار التقليدي، يقدم PiPP نتائج في ساعة واحدة فقط ويمكن قراءة هذه النتائج باستخدام هاتف ذكي.
وفي حين أن الإمكانات واعدة، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتوفر جهاز PiPP تجاريا.
وسيتم اختبار النموذج الأولي من حيث الفعالية والسلامة من خلال التجارب السريرية.