إقالة متحدث باسم حكومة الاحتلال بعد شكوى بريطانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتحدث باسمها باللغة الإنجليزية إيلون ليفي، من منصبه عقب تورطه في جدل مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للقناة الـ 12 الإسرائيلية، نشب خلاف بين ليفي ووزير الخارجية البريطاني بسبب مساعدات غزة، تقدمت على إثره حكومة المملكة المتحدة بشكوى ضد المتحدث باسم حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي باللغة الإنجليزية.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون قد نشر تغريدة عبر منصة إكس، قال فيها: إن الناس في غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وأعلنت المملكة المتحدة وشركاؤها، إلى جانب الولايات المتحدة، أننا سنفتح ممرًا بحريًا لتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة، ونحن نواصل حث إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها"
ليرد ليفي على المنشور قائلاً إنه لا توجد مشاكل مع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة"، لتتساءل وزارة الخارجية البريطانية بعدها عما إذا كان الرد هو الموقف الرسمي لإسرائيل، وفق ما ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلي.
ويأتي قرار الإقالة بعد أقل من أسبوع من إيقاف ليفي، عن عمله، الأمر الذي تزامن مع تصريحات فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أعرب فيها عن أسفه لحقيقة أن إسرائيل لديها ندرة في المتحدثين الرسميين باللغة الإنجليزية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ديفيد كاميرون غزة نتنياهو غزة نتنياهو ديفيد كاميرون ايلون ليفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
يمانيون../ أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الإفراج عن عدد من أسرى كيان العدو الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد المقاومة الفلسطينية على حسن معاملتها للأسرى لديها، مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.”
وأضاف، أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.